قالت شركة غوغل -اليوم السبت- إنها ستستأنف قرار مكافحة الاحتكار الذي اقترح بموجبه قاض اتحادي في الولايات المتحدة طرقا أقل صرامة لاستعادة المنافسة على الإنترنت من نظام السنوات العشر الذي اقترحه القائمون على مكافحة الاحتكار.

وذكر بيان للشركة على إكس "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد بقوة أن قرار المحكمة الأصلي كان خاطئا، ونتطلع إلى الاستئناف نهاية المطاف".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء سنغافورة ينصح النواب بأن يكونوا فوق الشبهاتlist 2 of 2مخاوف من غسل أموال.. مجرم تشيكي يتبرع ببيتكوين بقيمة 45 مليون دولارend of list

واستمع قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ميهتا في واشنطن إلى المرافعات الختامية أمس في دعوى بشأن مقترحات لمعالجة احتكار غوغل للبحث عبر الإنترنت، والإعلانات ذات الصلة بما يخالف القانون.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قال قاض اتحادي إن غوغل تهيمن بشكل غير قانوني على سوقين لتكنولوجيا الإعلانات عبر الإنترنت.

وتطالب وزارة العدل الأميركية غوغل ببيع متصفح "كروم" ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مُصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت مُحرّك البحث الافتراضي الخاص بها.

كما تطالب الوزارة بإجبار عملاق التكنولوجيا على مشاركة البيانات التي يستخدمها لتوليد نتائج البحث على مُحرّكه.

وتشعر جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق حيال الكيفية التي تنال بها غوغل ميزة في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل "جيمني" عبر احتكار البحث.

محامي غوغل حذر من أن "سلخ كروم عن غوغل سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم (الأناضول) غوغل تدافع

في المقابل، حذّر محامي الشركة جون شميدتلين من أن "سلخ كروم (عن غوغل) سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم" مضيفا "لا أفهم كيف يُمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتعزز".

إعلان

وأشار إلى أن "80% من مُستخدمي كروم (يعيشون) خارج الولايات المتحدة" لافتا إلى أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها "سيؤثر على جميع هؤلاء الأشخاص الذين يشكّل كروم نافذتهم على العالم".

وتقترح غوغل إجراءات أكثر محدودية، بينها السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات "غوغل بلاي" مسبقا، ولكن ليس كروم أو محرك البحث.

وقد ردّ ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلا "تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراء متطرفا، لكن هذا النوع من الصفقات شائع في هذا النوع من القضايا، وقد جرى تنفيذه بنجاح في قضايا أخرى مرتبطة بالمنافسة".

وتكتسي هذه المحاكمة أهمية كبيرة لغوغل التي يُواجه محركها البحثي ضغوطا مُتزايدة من أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، من "تشات جي بي تي" إلى "بربليكسيتي" والتي تتمتع أيضا بقدرة على الاستعانة بالمعلومات المنشورة عبر الإنترنت.

وفي هذا السياق، قال محامي غوغل إنه بينما يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على شكل البحث، فقد عالجت الشركة كل المخاوف المتعلقة بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عدم إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية وصانعي الهواتف الذكية بما في ذلك سامسونغ مما يترك لهم حرية تحميل تطبيقات البحث والذكاء الاصطناعي المنافسة على الأجهزة الجديدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات شفافية عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات

أذهل مسلسل "مستر روبوت" (Mr.Robot) كل مشاهديه، وذلك بفضل مزيج فريد بين التشويق والإثارة المعتادة في مسلسلات التحريات، إلى جانب لمسة واقعية من حياة المخترقين وعالم الأمن السيبراني بشكل عام.

ورغم أن جميع أحداث المسلسل خيالية ولا تمت للواقع بصلة، فضلا عن بعض التحريفات لتطويع عالم الجرائم السيبرانية بشكل درامي قدر الإمكان، فإن جزءا كبيرا من الأدوات والتقنيات التي ظهرت في المسلسل هي واقعية ومتاحة لكل من يعمل في العالم السيبراني، وفيما يلي استعراض لأهم هذه الأدوات:

1-نظام تشغيل "كالي لينكس" (Kali Linux)

ظهر نظام تشغيل "كالي لينكس" (Kali Linux) في أكثر من مشهد بالمسلسل، ويمكن القول إن بطل المسلسل اعتمد عليه بشكل كامل في عمله بالجرائم السيبرانية، إذ يعد النظام أحد أبرز وأشهر أنظمة التشغيل المتعلقة بالأمن السيبراني.

ولا يعتبر نظام "كالي لينكس" نظام تشغيل متكامل أو قائم بذاته، فهو توزيعة خاصة لأنظمة "لينكس" ولكن مخصصة لعالم الاختراق، إذ تضم مجموعة متنوعة من أدوات الاختراق والاختبارات السيبرانية مثبتة بالنظام وجاهزة للاستخدام.

كما أن حجم النظام الصغير يتيح تحميله والاحتفاظ به على أي قرص خارجي مهما كان حجمه صغيرا، لذا يمكن استخدامه على أي جهاز حاسوب حتى وإن لم يكن متصلا بالإنترنت أو لا يحمل النظام بداخله.

2-أدوات "وجيت" (Wget) و"شيل شوك" (ShellSHock) و"جون ذا ريبر" (Jhon The Ripper)

بينما يعتبر نظام "كالي لينكس" بيئة متكاملة لتشغيل البرامج المختلفة، إلا أن المسلسل لم يكتف به وقدم مجموعة من الأدوات الشهيرة التي تعمل داخل النظام وتستخدم في الهجمات السيبرانية، ومن بينها "وجيت" (Wget) و"شيل شوك" (ShellSHock) و"جون ذا ريبر" (Jhon The Ripper).

وتعمل أداة "وجيت" على إرسال طلبات عبر شبكة الإنترنت، ويمكن أن تحمل هذه الطلبات أوامر مختلفة، كتحميل صورة أو صفحة ما من موقع في الإنترنت، وتتيح الأداة تحميل الملف المصدري لأي شيء موجود على الإنترنت.

إعلان

وتعد "شيل شوك" واحدة من أبرز الثغرات التي عاصرت المسلسل واستخدمت بكثرة من قبل القراصنة، وهي تعمل بالتزامن مع الأدوات الأخرى لتثبيت ثغرات الأنظمة واستغلالها لاحقا للوصول إلى المعلومات أو الجهاز عن بعد.

وأما "جون ذا ريبر" فهي أداة اختراق كلمات المرور وكسر حمايتها، ومن هنا جاء اسمها المستوحى من المجرم الشهير في الماضي.

3-أداة "إن ماب" (Nmap)

تعد أداة "إن ماب" (Nmap) إحدى أبرز الأدوات التي يستعملها المخترقون حتى يومنا هذا، وقد كان لها دور وظهور كبير في المسلسل، وهي عبارة عن أداة مسح للشبكات من أجل اكتشاف الأجهزة المتصلة واختبار الأمن السيبراني للشبكة، ويمكن عبرها اكتشاف الثغرات الموجودة في الشبكة وإن كانت معرضة للاختراق أم لا.

4-أداة "كاندومب" (candump)

ظهرت هذه الأداة البرمجية في مجموعة من الحلقات المتنوعة بالمسلسل، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالعالم الحقيقي والأحداث التي عاصرت المسلسل، إذ انتشرت في تلك الفترة محاولات اختراق السيارات الذكية عن بعد.

تستخدم أداة "كاندومب" في اختراق السيارات الذكية عن بعد والوصول إلى وحدة "كانبوس" (Canbus) المركزية التي تتحكم في كل تفاصيل السيارة سواء كانت ميكانيكية أو غيرها، وعبر هذه الأداة يمكن تشغيل السيارات عن بعد أو إغلاقها، فضلا عن مجموعة من الخيارات الأخرى.

5-أدوات الاختراق عبر البلوتوث

اعتمد أبطال المسلسل على مجموعة متنوعة من الأدوات التي تقوم بالبحث عن أجهزة البلوتوث واستخراج أكبر قدر ممكن من المعلومات دون الحاجة إلى الاقتران والاتصال مع الجهاز بشكل فعلي، أي أن عملية البحث واستخراج المعلومات تتم دون علم صاحب الجهاز.

ثم تستخدم هذه المعلومات لاحقا في تجهيز هجوم مخصص لهذا الجهاز والبحث عن الثغرات الموجودة فيه، وفي إحدى الحلقات، ظهرت أداة "بلوسنف" (Bluesniff) التي تقوم بهذا الغرض واستهدفت لوحة مفاتيح لاسلكية، وبعد اختراق لوحة المفاتيح يمكن استخدامها لاختراق الحاسوب وتثبيت برمجية خبيثة فيه.

6-أداة "هاك آر إف ون" (HackRF One)

تعد أداة "هاك آر إف ون" واحدة من الأدوات المرتبطة بالبرمجيات، وهي عبارة عن جهاز راديو مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدام مصمم لإرسال واستقبال إشارات الراديو عبر نطاق واسع من الترددات المختلفة، ويمكن القول ببساطة إنها أداة راديو تبث وتستقبل الإشارات.

وتستخدم هذه الأداة بكثرة في العالم السيبراني من كلا الجانبين، سواء كان خبراء الأمن السيبراني أو القراصنة، إذ يمكن عبرها اعتراض ترددات الهواتف المحمولة والتشويش عليها، فضلا عن اختبار قوة الشبكات اللاسلكية.

ويشمل المدى الذي تغطيه الأداة معظم الترددات المستخدمة في الأجهزة الحديثة، فهي تدعم الترددات بين 1 ميغاهرتز و6 غيغاهرتز، لذا يمكن استخدامها لاختراق شبكات الإنترنت اللاسلكية وشبكات الهواتف المحمولة، فضلا عن شبكات الراديو المعتادة.

7-أداة "كيلوجر يو إس بي" (Keylogger USB)

تشبه هذه الأداة في شكلها وحدات تحويل الاتصال التي تستخدم لتوصيل الأنواع المختلفة من منافذ "يو إسي بي" ببعضها البعض، كما يوجد محولات مماثلة للاستخدام بين أنواع الاتصال المختلفة خاصة إن كان الجهاز قديما أو يعتمد على واجهة قديمة لا يوجد لها مكان في الأجهزة الحديثة.

إعلان

وبفضل شكلها المعتاد للجميع، لا يمكن أن يشك أحد في كون هذه الأداة إحدى أخطر أدوات الاختراق على الإطلاق، فهي تعمل على تسجيل كل اللمسات والأزرار التي يتم كتابتها في لوحة المفاتيح، ولاحقا يمكن الوصول إلى الملف المخزن في الأداة لاستعراض ما تم تسجيله وأين تم تسجيله، كما توجد بعض الأدوات المماثلة التي تبث ما تسجله مباشرة عبر شبكة الإنترنت.

8-متصفح "نتسكيب" (netscape)

ربما لم يعد متصفح "نتسكيب" مستخدما اليوم، ولكنه كان متصفح الإنترنت الافتراضي في تسعينيات القرن الماضي، وما زالت تتاح منه حتى الآن بعض الإصدارات، ولكنها بشكل عام تستخدم في القطاع السيبراني.

ويشبه "نتسكيب" متصفح "فايرفوكس" من ناحية المزايا وواجهة المستخدم، ولكنه يتمتع بحماية أقل قليلا منه، لذا يفضله المخترقون ورجال الأمن السيبراني كونه يتيح لهم اختبار مجموعة من الأدوات المتنوعة التي قد ترفض المتصفحات الحديثة استخدامها.

9-متصفح "تور" (Tor) متصفح "تور" المعروف باستخدامه مع شبكات الإنترنت المظلمة (الجزيرة)

يعد هذا المتصفح أشهر ما ظهر في مسلسل "مستر روبوت"، وذلك لأن استخدامه مرتبط مباشرة بشبكات الإنترنت المظلمة "الدارك ويب"، وهو متصفح لا يمكن تتبعه أو تسجيل ما يحدث من خلاله، لذلك يستخدم بكثرة في عمليات الدارك ويب.

ويفضل رجال الأمن السيبراني هذا المتصفح لأنه لا يجمع أي بيانات عما يتم داخله، وبالتالي يتيح للمستخدمين خصوصية تامة.

10-أدوات للاتصال بالشبكة وحقن البرمجيات الخبيثة

ظهرت هذه الأدوات في مختلف حلقات "مستر روبوت" وهي لا تتبع شركة واحدة أو شكل واحد، ولكنها جميعا تؤدي الغرض نفسه، حقن البرمجيات الخبيثة في الأجهزة المستهدفة أو التجسس على الشبكات والتقاط الترددات الخاصة بها.

ومن أبرز هذه الأدوات التي ظهرت في المسلسل "باد يو إس بي" (Bad USB) و"يو إس بي رابر داكي" (USB Rubber Ducky) و"لان تورتيل" (Lan Turtle) و"آر إف آي دي سنيفر" (RFID Sniffer).

وتعد آلية "باد يو إس بي" إحدى أشهر الطرق لاختراق الحواسيب بشكل عشوائي، فهي تعتمد على إلقاء مجموعة من أقراص "يو إس بي" في مكان عام والانتظار حتى يقوم الضحية بالتقاط القرص واستخدامه في حاسوبه.

11-هاتف "بووني إكسبريس بوون" (Pwnie Express Pwn)

للوهلة الأولى يبدو هاتف "بووني إكسبريس بوون" كأي هاتف معتاد، وذلك لأنه صنع بناء على جهاز "جوجل نيكسس 4" (Google Nexus 4) ويعتمد على المواصفات ذاتها من المعالج القوي والشاشة الكبيرة الواضحة.

ولكن الاختلاف الأبرز بينه وبين هاتف "نيكسس" هو أن "بووني إكسبريس بوون" يأتي مزودا بنظام "كالي لينكس" المخصص للاختراق، مع أكثر من 100 أداة برمجية مختلفة لاختراق الشبكات واختبارها، وفضلا عن ذلك، فهو يأتي مع عتاد كامل يسهل حقن البرمجيات الخبيثة عبر شبكات اللاسلكية وأجهزة البلوتوث المختلفة.

مقالات مشابهة

  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • «ويب غايد».. تجربة جديدة من غوغل تعيد تشكيل البحث الإلكتروني
  • غوغل تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث
  • روبوتات الذكاء الاصطناعي تتقدم بخجل… وغوغل يواصل الهيمنة
  • بذكاء اصطناعي متطور.. غوغل تقدم مرشد الويب لتحسين نتائج البحث
  • جوجل تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
  • أعضاء “مكافحة المخدرات” يجتازون دورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام
  • جوجل تطلق ميزة Web Guide لتجربة بحث أكثر عبقرية بـ الذكاء الاصطناعي