كل حاجة عايزينها .. حسين الشحات يقلب السوشيال ميديا برسالة مثيرة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كتب حسين الشحات، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي رسالة غامضة على صفحته الشخصية بموقع إنستجرام قائلًا: “محدش عارف نصيبه فين، بس ربنا يجعل نصيبنا في كل حاجة عايزينها ويجعل فيها الخير”.
استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مرانه اليوم على ملعب مختار التتش بالجزيرة، تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبييرو، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقاد الإسباني خوسيه ريبييرو، المدير الفني الجديد، مرانه الأول برفقة طاقمه المعاون، حيث عقد محاضرة للاعبين للحديث عن المرحلة القادمة، ومناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بالاستعداد للمشاركة بقوة في المونديال.
أدى اللاعبون فقرات بدنية مكثفة تحت إشراف ميجيل بيبيير المعد البدني، بينما قاد خوان خوسيه مرانًا قويًّا لحراس المرمى، قبل أن يؤدي الجميع فقرات خططية متنوعة.
وشهد المران مشاركة حمدي فتحي، لاعب الفريق في المران الجماعي برفقة ثلاثي الشباب العائد من الإعارة أحمد عابدين، وعبد الله بستانجي، وأحمد خالد كباكا، بالإضافة إلى حمزة عبد الكريم لاعب فريق الشباب.
واستأنف الفريق تدريباته مساء اليوم السبت على ملعب التتش بالجزيرة، في إطار بدء الاستعدادات الخاصة بمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي ملعب مختار التتش بالجزيرة خوسيه ريبييرو كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: نشر الخصوصيات على السوشيال ميديا مخالفة للدين والعقل
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" يُظهر بوضوح أن التدخل في خصوصيات الآخرين ليس من شيم الإسلام، مؤكدًا أن ما نراه اليوم على منصات التواصل الاجتماعي يُعد تجاوزًا خطيرًا، حيث يعرض الناس حياتهم الشخصية بشكل علني، ويفتحون أبوابهم للغرباء للتعليق والتدخل في أمور لا تخص إلا صاحبها وأسرته.
وأوضح نبوي، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البعض يقوم بعرض مشاكله العائلية وتفاصيل حياته الخاصة تحت مسمى طلب الدعاء أو المشورة، وهو تصرف لا يمت للحكمة أو للدين بصلة، بل يُعد تجريدًا للبيت من ستره، ونشرًا لما يجب أن يُكتم.
وأضاف أن الحكم الشرعي على أفعال المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت مشاركة أو إعجابًا أو حتى متابعة صامتة، يتوقف على طبيعة المحتوى؛ فإن كان في الخير والنفع أُثيب عليه، وإن كان في الباطل أو كشف ستر الناس حوسب عليه.
وشدد على أهمية التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، مشيرًا إلى أنها الحصن الحقيقي في مواجهة فوضى العالم الرقمي، داعيًا الآباء إلى ضرورة توعية أبنائهم بما يجب قوله أو كتمانه، وما يُنشر وما يجب ستره، حماية لأسرهم وكرامتهم.