العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
في الفترة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا مثيرة تظهر جسمًا مجنحًا كبيرًا يقف بجوار الشمس، ما أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين والعلماء.
هذه الصور تم التقاطها من خلال مرصد الشمس وغلافها التابع لوكالات الفضاء الأميركية والأوروبية، وتظهر الشمس مغطاة بأداة تعرف بـ"الإكليلوغراف".
وظيفة هذه الأداة هي حجب ضوء الشمس الساطع لتمكين العلماء من رؤية الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس.
عند تصوير الأجرام السماوية باستخدام أدوات حساسة مثل تلك المستخدمة في مرصد الشمس وغلافها، يمكن أن تظهر نقاط غريبة الشكل في الصور، منها الأشكال المجنحة.
تُعرف هذه الظاهرة باسم “تشبع جهاز اقتران الشحنة”، فعندما يدخل جسم شديد السطوع مثل كوكب الزهرة أو المشتري إلى مجال رؤية الكاميرا، قد يؤدي ذلك إلى إغراق مستشعر الكاميرا، مما يؤدي إلى تسرب الشحنة الزائدة من البكسلات المشبعة إلى بعضها البعض.
نتيجةً لذلك، تتشكل خطوط أفقية أو "أجنحة" تمتد من المصدر الساطع.
تُظهر الصور الممتدة زمنياً بحركة الكواكب حول الشمس العديد من هذه الأشكال المجنحة، وهو أمر شائع في التصوير الفلكي عند تصوير الأجرام اللامعة. فعلى سبيل المثال، يظهر كوكب الزهرة كجسم ساطع ويكتسب مظهرًا مجنحًا في بعض الصور نتيجة التشبع.
نظرية المؤامرة والأفكار الغريبةإلى جانب التشبع، هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على جودة الصور الملتقطة. فتصادمات الأشعة الكونية، على سبيل المثال، يمكن أن تُحدث تشوهات في الصور. الجسيمات عالية الطاقة التي تصطدم بجهاز اقتران الشحنات تنتج بقعًا أو خطوطًا ساطعة لا ترتبط بالأجرام السماوية.
أيضًا، يمكن أن تؤدي مشاكل نقل البيانات إلى فقدان أو تلف الملفات، مما ينتج عنه أنماط غريبة في الصور. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتج الانعكاسات الداخلية داخل الجهاز صورًا شبحية أو تشوهات.
لم يكن الحديث عن الأجرام المجنحة جديدًا، فقد انتشر خلال السنوات الماضية نظرية تشير إلى ارتباطها بنهايات العالم. الأفراد الذين يتبنون هذه النظريات، مثل ديفيد ميد، ربطوا الأجرام المجنحة بنصوص دينية ودعوا إلى نهايات وشيكة.
الشمس المجنحة ونهاية العالممن الجدير بالذكر أن خلال السنوات الأخيرة، تم ربط هذه الأجرام بمدخلات من الحضارات القديمة، مثل النصوص المصرية القديمة التي تظهر رمز "الشمس المجنحة".
إحدى أبرز الخرافات التي تكررت مع الوقت هي خرافة "كوكب نيبيرو"، والذي يُزعم أنه يقترب من الأرض وقد يتسبب في دمارها.
يتصور أصحاب هذه النظرية أن الكائنات الفضائية كانت قد زارت الأرض قبل آلاف السنين وأخبرت الحضارات القديمة بأسرار علم الفلك.
لكن، من وجهة نظر علم الفلك الحديث، لا يمكن كوكب ما الاقتراب من الأرض دون أن نلاحظ وجوده، حيث سيكون مضيئًا في السماء لفترة طويلة قبل وصوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمس نهاية العالم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء القادم .. اتحاد كتاب مصر يناقش كوكب سيكا لعبده الزراع
في إطار دعمه للحركة الثقافية وإيمانه بأهمية مسرح الطفل ودوره في تنمية الوعي الفني للأجيال الجديدة، ينظم اتحاد كتاب مصر تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ندوة متخصصة حول مسرح الطفل، وذلك يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 في تمام الخامسة مساءً، بمقر النقابة في شارع حسن صبري – الزمالك.
وتأتي الندوة بتنظيم من شعبة السيناريو والدراما المسرحية برئاسة الكاتب والسيناريست إبراهيم محمد علي، وتحمل عنوان: "مسرحية كوكب سيكا للكاتب والشاعر الكبير عبده الزراع نموذجًا"، وتستضيف الفعالية الشاعر والكاتب والباحث في ثقافة الطفل عبده الزراع، أحد أبرز الأصوات الإبداعية في مصر والعالم العربي في مجال أدب ومسرح الطفل، حيث تُناقش الندوة تجربته الرائدة من خلال مسرحيته "كوكب سيكا".
ويشارك في الندوة عدد من النقاد والمتخصصين وأعلام الفكر والإبداع، وهم: الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف – مسرحي وكاتب، ود. ناهد الطحان – أدبية وباحثة ومُحكمة وناقدة للشعبة، ود. آلاء عبد الحميد الأطرش – أديبة وباحثة وناقدة متخصصة، د. محمد جمال الدين – ناقد في الطفولة والمسرح، ود. علي خليفة – أستاذ جامعي وباحث مسرحي، إضافة إلى أ. د. لبيبة الجنيدي – عضو، والأستاذ أحمد النحاس – عضو، ود. مارينا إبراهيم – عضو ومحلل إعلامي.
وتأتي هذه الندوة في سياق حرص النقابة وشعبة السيناريو والدراما المسرحية على إبراز النماذج الإبداعية المؤثرة في مجال مسرح الطفل، وفتح آفاق جديدة للنقاش حول تقنيات الكتابة المسرحية للصغار، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الوعي الفني لدى الأطفال والنشء.