المنتخب السعودي لالتقاط الأوتاد بطلاً لكأس لعالم 2023
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
البلاد- جدة
توج المنتخب السعودي لالتقاط الأوتاد ببطولة كأس العالم 2023، التي أقيمت منافستها على مدى ثلاثة أيام في مدينة جورج بجنوب أفريقيا وسط مشاركة 9 دول.
وعلى مستوى الفردي، توج الفارس حسن عمر عسيري بطلاً للعالم، فيما حصل على المركز الثالث الفارس عبدالوهاب عسيري.
وقدم المنتخب السعودي أداء رائعًا خلال المنافسة على المستوى الفردي والفرق؛ حيث حقق المركز الأول في شوط السيف، والمركز الثاني في شوط الرمح، والمركز الثاني في شوط المعلقات والتتابع، وفي الفردي، حقق الفارس عبدالوهاب عسيري المركز الأول في شوط الرمح، فيما حقق الفارس راشد المري المركز الثاني، وفي شوط السيف حقق الفارس حسن عسيري المركز الثاني، وفي شوط المعلقات والتتابع حقق أيضًا الفارس حسن عسيري المركز الثاني.
ومثل المنتخب السعودي كل من الفرسان” راشد المري ومهذل القحطاني وعبدالوهاب عسيري وحسن عسيري ومشعل الشمري” وأشرف على تدريبهم المدرب الدولي مهند آل ريشان اليامي.
يذكر أن المنتخب تأهل إلى نهائيات كأس العالم في شهر يناير الماضي، عبر التصفيات التي أقيمت بجمهورية مصر العربية.
من جانبه، رفع الأمير عبدالله بن فهد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، على ما تحقق من إنجاز عالمي يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققها الرياضة السعودية، وقال:” ما تحقق اليوم هو انعكاس للاهتمام الكبير، الذي تحظى به الرياضة السعودية بشكل عام، والفروسية بشكل خاص، من القيادة الرشيدة، وبمتابعة مستمرة من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لجميع أنشطة الفروسية”.
وهنأ سموه فرسان المنتخب السعودي لالتقاط الأوتاد على الأداء المشرف، الذي أتى بعد جهد وعمل طويل، وقال: ” نجني اليوم ثمار الاهتمام الكبير الذي حظيت به رياضة التقاط الأوتاد في الفترة الماضية، والجهد الذي بذله فرساننا الأبطال في التأهل إلى كأس العالم، و الاستعداد له”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقاط الأوتاد المنتخب السعودی المرکز الثانی فی شوط
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى بناء عالم "لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل"، مؤكدا على العمل المشترك لمؤازرة ضحايا الاتجار بالبشر ومحاسبة الجناة.
وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجريمة تمثل أحد "أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموا وتديره شبكات لا تعرف الرحمة وتستغل الضعف وتتربح من الألم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةlist 2 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةend of listواعتبر غوتيريش أن الاتجار بالبشر "نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال، ويتطور بسرعة"، مبرزا أن الجماعات الإجرامية "تمارس نشاطها عبر الحدود بسرعة وتعقيد يثيران الجزع"، وفق تعبيره.
كما سجل أن هذه الجماعات تستغل الثغرات القانونية وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة وتستغل تدفقات الهجرة، بالإضافة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الاتحاد والاستعجال في مواجهة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن تحقيق ذلك ممكن من خلال "كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم تنفيذ القانون والعدالة ووجوب محاسبة الجناة".
وأكد غوتيريش على ضرورة إقامة تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لإذكاء الوعي وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال وحماية الضعفاء.
كما شدد على أهمية أن السعي لضمان تحقيق العدالة للناجين، ودعم النازحين ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الاتجار، والتي حددها في الفقر واللامساواة بالإضافة إلى الصراعات والاضطرابات المناخية.
الإجرام القسريمن جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمعالجة أحد أكثر أشكال الاتجار بالأشخاص التي يتم التغاضي عنها وهي الإجرام القسري.
إعلانوتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة بإكراه الأفراد المستضعفين، بمن فيهم المهاجرون والأطفال والشباب، على ارتكاب جرائم من خلال التلاعب والتهديدات والعنف، وفق المنظمة.
وسجلت أن الاحتيال السيبراني وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتهريب المخدرات والسرقة، "لا تنبع من نية مسبقة، بل هي نتاج للخداع والاستغلال"، واعتبرت أنه غالبا ما يتم "تجنيد الضحايا بوعود كاذبة بالتوظيف وإجبارهم على الانخراط في أنشطة إجرامية في ظروف ترقى إلى العبودية الحديثة".
وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن الاتجار بالأشخاص هو "أزمة حقوق إنسان. لكنه أكثر من ذلك"، وأضافت مؤكدة أنه "عمل تجاري عالمي ضخم يغذي الفساد وينشر الخوف ويفترس الفئات الأكثر ضعفا".
وشددت المسؤولة ذاتها على أن العالم لن يحرز أي تقدم ضد الاتجار بالأشخاص "ما لم نبدأ في حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال بدلا من معاقبتهم".