إعصار مباغت يضرب غازي عثمان باشا في تركيا.. دمار هائل في دقائق ونجاة بأعجوبة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
ضربت عاصفة قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد كثيف مدينة غازي عثمان باشا الواقعة في مقاطعة أنطاليا جنوبي تركيا، ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات، وسط مشاهد مروعة وثقتها مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحوّل تساقط الأمطار والبرد إلى عاصفة عاتية خلال دقائق، ترافقت مع رياح عاتية اقتلعت الأشجار وأطاحت بأسقف المباني، ودمرت العديد من البيوت الزجاجية والبلاستيكية، كما خلّفت أضراراً جسيمة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن العاصفة وقعت بشكل مفاجئ وسريع، مثيرة حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان الذين لجؤوا إلى أماكن آمنة في محاولة للنجاة، وأكد السكان أن “كل شيء حدث في لحظات”، حيث بدأ البرد بالتساقط بكثافة قبل أن تتحول الأجواء إلى إعصار مدمر.
واستجابت السلطات التركية بسرعة، حيث هرعت قوات الدرك والشرطة والخدمات الطبية إلى مكان الحادث فور وقوع الكارثة. وتم على الفور بدء عمليات إزالة الأنقاض، وتقييم الأضرار، إضافة إلى تقديم الدعم للأهالي المتضررين.
ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات، أكدت مصادر رسمية أنه لم تُسجل أي إصابات بشرية أو وفيات، ما يُعد أمراً نادراً في مثل هذه الكوارث، ويُعزى إلى سرعة استجابة الجهات المختصة ووعي السكان.
وتجري الآن عمليات حصر الخسائر المادية وتقييم الاحتياجات الأولية لإعادة ترميم البنى التحتية والمباني المتضررة، في حين تواصل فرق الدفاع المدني عملها في تطهير الطرق من الحطام وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وشهدت تركيا خلال عام 2025 تزايدًا ملحوظًا في الظواهر الجوية العنيفة، وعلى رأسها الأعاصير والعواصف المفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة، وتُعزى هذه الظواهر إلى تغيرات مناخية غير مسبوقة أثرت على منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، ما أدى إلى اضطرابات مناخية حادة، منها:
ففي يناير 2025، تعرضت مدينة إزمير لعاصفة بحرية عنيفة، تسببت في فيضانات وشلل مروري واسع، وفي مارس 2025، شهدت منطقة مرسين إعصارًا محدودًا ألحق أضرارًا بعدد من المنشآت الزراعية، وفي أبريل، سُجلت حالات من تساقط البَرَد الكثيف في بورصة وأسكي شهير، مرفقة برياح عاتية.
وتؤكد التقارير المناخية التركية أن معدل الأعاصير زاد بنسبة 40% هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، ما دفع الحكومة التركية إلى تعزيز نظم الإنذار المبكر وتحسين خطط الاستجابة للكوارث.
ويرى خبراء الأرصاد أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الضغط الجوي يزيد من فرص تشكّل مثل هذه العواصف، خصوصًا في فصل الربيع وبداية الصيف.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
غازي حمد: نسعى لوقف الحرب تمامًا وانسحاب الاحتلال وإدخال المساعدات
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، يوم الأحد، أن حركته تسعى حاليًا لوقف الحرب في غزة تمامًا وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وتبادل الأسرى ودخول المساعدات.
وقال حمد لقناة الجزيرة: "نحن بحاجة لضغط دولي خاصة من العرب للجم جنون نتنياهو في غزة والضفة".
وأشار إلى أن الاحتلال يتلاعب بقوائم الأسرى ويراوغ حتى مع الأمريكيين.
وأضاف حمد "نعمل مع الوسطاء لإتمام الاتفاق بحذافيره وندعو لرقابة مشددة على سلوك الاحتلال".
وتابع "انتهينا من الترتيبات اللازمة لتسليم أسرى الاحتلال لكنه يتلكأ"
ونوه حمد إلى أن الحركة تطلع الوسطاء لحظة بلحظة على كل التطورات لكي يحددوا الجهة المسؤولة عن أي خرق.