وفد بخارجية الحكومة الليبية يتفقد مقر ديوان الوزارة مكتب الشؤون القنصلية بسبها
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أجرى وفد من موظفي وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، ضم مديري إدارات الشؤون الإدارية والمالية، والمنظمات الدولية، والمراسم، ورئيس قسم الجاليات، وعددا من منتسبي الوزارة، زيارة تفقدية إلى مقر ديوان الوزارة ومكتب الشؤون القنصلية بمدينة سبها.
يأتي ذلك في إطار حرص معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبدالهادي الحويج، وتوجيهاته المستمرة.
وتم خلال الجولة، الوقوف على احتياجات المبنى من أعمال الصيانة والتطوير، انسجاما مع خطة الوزارة لعام 2025، الهادفة إلى توفير منشآت تليق بموظفيها وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
كما تم بحث سُبل إنشاء فرع للمعهد الدبلوماسي في سبها، لتعزيز التأهيل المهني والكفاءات الدبلوماسية على مستوى الجنوب الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
الوطن | متابعات
أكد رئيس لجنة إعادة تنظيم الجنوب، اللواء “جمال العمامي”أن القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية في حالة يقظة دائمة واستعداد كامل للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب.
وأشار “العمامي”في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأوضاع الأمنية في دول الجوار الجنوبي غير مستقرة، ما يفرض على الجهات الأمنية الليبية تعزيز الجاهزية واتخاذ إجراءات استباقية لحماية الحدود والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وكشف اللواء “العمامي”عن أن عملية العثور على مخزن للأسلحة في مدينة سبها كانت ثمرة عمل استخباراتي ناجح، نتج عن جهود تنسيقية عالية المستوى بين القوات المسلحة والأجهزة الشرطية العاملة في المنطقة.
وأوضح أن العملية تمت بعد أخذ الإذن المباشر من الفريق ركن “صدام حفتر”حيث جرى اختيار ساعات الفجر الأولى لتنفيذ خطة التطويق والمداهمة، لضمان عنصر المفاجأة وتقليل فرص الهروب أو التصدي المسلح.
وصرّح العمامي بأن العملية النوعية التي نُفذت في سبها تحمل رسالة واضحة وقوية لكل الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للتدخل في الشأن الليبي أو محاولة العبث بأمن البلاد، مفادها أن القوات الليبية مستعدة دائمًا للرد الحاسم.
وصرح العمامي ان أي شخص يمتلك سلاحا يشكل خطرا على أمن البلاد وسيتم التعامل معه بقوة وحزم
ونطمئن أهل الجنوب بأن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن القوات المسلحة مستمرة في تأمينه.