بـ1.4 مليار جنيه.. القابضة للأدوية تستهدف إنشاء مصنع بالشراكة مع مستثمر استراتيجي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف الخولي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، عن اعتزام شركته إنشاء مصنع للأدوية البيولوجية بالشراكة مع مستثمر استراتيجي وذلك بشركة النيل للأدوية .
وأضاف الدكتور أشرف الخولي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية في تصريحات له أن التكلفة الاستثمارية لهذا المصنع تقدر بنحو 1.4 مليار جنيه ، منها ما بين 43 إلى 45 مليون دولار بالعملة الصعبة، خاصة وأنها تتعلق بنقل التكنولوجيا"know how " مشيرا الي الاتجاه العالمي حاليا نحو الأدوية البيولوجية والتي اصبحت تمثل ما بين 42- 47% من حجم سوق الأدوية عالميا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية :إن الأدوية البيولوجية هي التي يتم انتاجها من البكتريا، والخميرة، والأنسجة، وهي صناعة غير متواجدة في مصر، وكان هناك مصنعنا واحدا تم انشائه منذ 12 عام ولكنه متوقف حاليا في شركة النيل للأدوية.
الانتهاء من دراسات الجدوى
وأوضح رئيس القابضة للصناعات الأدوية أنه تم الانتهاء من الدراسة الخاصة بالمصنع بالكامل من التكلفة وعوائد الاستثمار وعلى مدار عام كان يتم التفاوض مع شركات سويسرية وصينية وهندية وروسية، بحيث يتم نقل تكنولوجيا انتاج الادوية البيولوجية في مصر.
أشار الدكتور أشرف الخولي، الي أن هناك اتفاقات مبدئية مع أكثر من مستثمر بجنسيات مختلفة وجاري مراجعتها، خاصة وأن الادوية البيولوجية التي نستهدفها مثل الانسولين قصير، وطويل المفعول الذي لا ينتج في مصر، وكذلك ادوية الهرمونات ، وادوية الفشل الكلوي، وادوية للسرطات ، الرئة ، الامعاء، الصدر.
تابع : نتحدث عن مستثمر استراتيجي نظرا لاحتياج إنشاء المصنع إلى العملة الصعبة في تدشينه ، ولكننا نحتاج اكثر من مصنع من هذا الاتجاه لكي يتم تغطية السوق المحلية التي تكبر باستمرار، بالإضافة في ظل وصول بعض أسعار الأدوية البيولوجية إلى آلاف الجنيهات لذا فهناك حاجة إلى تصنيع تلك الأصناف وأن تكون أدوية فعالة وآمنة وأسعارها في متناول المريض وكذلك تحقق هامش ربح ويمكن أن يتم التعاون بها مع وزارة الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للادوية الانسولين اسعار القابضة للأدویة
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة