الإذاعي محمد مرعي يكشف دور صوت العرب في مناهضة الاستعمار
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكد الإذاعي الكبير محمد مرعي، بمناسبة يوم الإذاعة، أن انطلاقته الإعلامية في "صوت العرب" منذ بداية الستينيات، تزامنت مع فترة زخم وطني وقومي، حيث كانت الإذاعة "حافلة بالقومية والروح النضالية والكفاح ضد الاستعمار والرجعية".
وروى كيف انطلق مذيعو "صوت العرب" إلى أنحاء العالم العربي لدعم حركات التحرر الوطني.
وقال محمد مرعي في مداخلة هاتفية مع في برنامج “ إنا وهو وهي” المذاع على قناة “ صدى البلد”: "الإذاعة المصرية، خاصة "صوت العرب"، كانت المؤسسة الإعلامية الكبرى في الوطن العربي، التي ثقفت وعلمت المواطنين في مصر والعالم العربي".
وأشار إلى بعض الذكريات التي يعتز بها، ومنها إرسال "صوت العرب" بعثات فنية تضم كبار المطربين المصريين إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية عام 1962.
كما استرجع تغطيته لزيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التاريخية إلى اليمن عام 1964، وحمله شخصيًا شرائط تسجيل خطاب ناصر الشهير في تعز، الذي دعا فيه الاستعمار للرحيل، على طائرة عسكرية إلى القاهرة لإذاعته في نفس اليوم، بناءً على توجيهات الرئيس.
واختتم محمد مرعي حديثه معربًا عن فخره بتلك الفترة التي كان فيها الإعلام المصري يحمل رسالة قوية تنطلق من القاهرة إلى العالم أجمع، مؤكدًا أن هذه الذكريات تشكل جزءًا مهمًا من تاريخ الإعلام المصري والعربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإذاعة صوت العرب الاذاعة المصرية صدى البلد اخبار التوك شو صوت العرب محمد مرعی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."