الجديد برس| انهت حكومة عدن، السبت، سيطرة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، على اخر مناطق النفط.. وأفادت مصادر محلية في شبوة بأن لجنة وزارية شكلها رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك بدأت استلام حقول النفط في العقلة، أحد اهم مناطق النفط في المحافظة. وجاء استلام اللجنة الوزارية لكبرى الحقول النفطية عقب يومين فقط على ارسال السعودية تعزيزات عسكرية من فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” لتأمين القطاع النفطي كبديل عن الفصائل الإماراتية التي تحكم سيطرتها عليها منذ سنوات.

وكان رئيس حكومة عدن ربط انقاذ الانتقالي في عدن بتسليم القطاع. وانتزاع حقول العقلة النفطي ضمن استراتيجية جديدة لحكومة عدن التي تواجه ازمة مالية لانتزاع بعض الموارد من الانتقالي وقد بدأت فعليا بتشكيل لجنة مماثلة للإشراف على موارد مطار عدن الدولي الذي ظلت قيادات الانتقالي تستحوذ عليها إضافة إلى استعدادات لانتزاع موارد الميناء الأهم مع ترتيب رفع التعرفة الجمركية. ومن شان انتزاع موارد الانتقالي شل حركته وحرمانه من المناورة بملفات هامة مع تراجع عائداته المالية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي

 

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".

وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية

التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.

وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

 

وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.

واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى 

 

وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

     

وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.

 

وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."

مقالات مشابهة

  • انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي 
  • شركة غاز البصرة تعلن عن زيادة في إنتاجية الغاز
  • شبوة.. مقتل مواطن في هجوم لفصائل “الانتقالي” على عرس زفاف وسط عتق
  • تشكيل لجان لاستلام قطاع العقلة النفطي بشبوة شرقي اليمن بعد مغادرة شركة OMV النمساوية
  • وزارة النفط تشكّل لجنة للإشراف على استلام وتسليم قطاع S2 بعد انسحاب شركة OMV النمساوية من شبوة
  • النفط والمعادن تشكل لجنة لاستلام قطاع العقلة بشبوة خلفًا للشركة النمساوية OMV
  • الحكومة تشكّل لجنة لاستلام قطاع العقلة النفطي في شبوة
  • صراع سعودي اماراتي على مناطق النفط بشبوة
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي