بعثة من الصليب الأحمر الدولية تزور فرق عاملة في تفكيك حقول الألغام ومخلفات العدوان بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة والمدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأوسط والأدنى نيكولاس فون آركس اليوم، الفرق العاملة في تفكيك حقول الألغام ومخلفات العدوان السعودي الامريكي في منطقة الحالي بشارع صنعاء مدينة الحديدة.
وأستمع العميد صفرة وآركس، ومعهما رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، ورئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر بالحديدة مكرم صوة، من مدير فرع المركز العقيد يحيى قايد صبر إلى شرح حول كثافة ونوعية الألغام المحرمة دولياً التي زُرعت في الحقلين 23 و24 في منطقة حي الضبياني.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تفكيك نحو 239 لغم بالمنطقة وجار العمل في إزالة المتبقي منها في الموقع.
وأوضح أن من ضمن المناطق التي تم تطهيرها من حقول الألغام ومخلفات العدوان بالاجهزة الكاشفة، شارعي صنعاء والخمسين في مديرية الحالي، وكلية الطب في مديرية الحوك والمناطق الساحلية غرب جامعة الحديدة والمنصة ومدينة منظر، وساحل الكثيب في مديرية الميناء.
وأطلع وفد البعثة، على الخرائط الموضحة للألغام بشكل عام، وبيانات المسح الأولي للالغام ومخلفات العدوان في مديريات الحوك والحالي والميناء والدربهمي واللحية والصليف.
كما أطلع الوفد خلال الجولة، على عمليتي تدمير كمية من مخلفات العدوان تم اكتشافها وتجميعها لشهري اغسطس وسبتمبر الماضيين من العام الجاري لعدد 250 لغم مضاد للأليات و50 لغم مضاد للافراد بالدوار الكبير في منطقة منظر بمديرية الدريهمي.
واشادت بعثة الصليب الأحمر الدولية بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة من قبل كوادر المركز في عملية التدمير والتخلص منها وما تشكله من خطر في بقائها.
وأستعرض مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، ما قام به كوادر المركز من جهود في ازالة الكثير من المخلفات القاتلة من ألغام وقنابل عنقودية، وما شكلته من تهديد خطير على حياة السكان واستقرار المدنيين وسقوط ضحايا يوميا.
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ البرامج الميدانية، والحلول الممكنة لضمان استدامة الأعمال وتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.
وأشاد العميد صفرة، بالتعاون والدعم الذي توليه بعثة الصليب الأحمر مع المركز في أعمالها الإنسانية بما يسهم في حماية المدنيين والتقليل من المخاطر في المناطق المتضررة وحجم ونطاق التلوث الناتج عن الألغام والقنابل العنقودية.
رافقهم خلال الزيارة وعملية التدمير، مدير فرع جمعية الهلال الأحمر اليمنية بالمحافظة جابر الرازحي، ومساعد رئيس البعثة الفرعية في الحديدة أحمد خرجين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ومخلفات العدوان
إقرأ أيضاً:
تحذير دولي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة.. وتل أبيب تؤكد: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس ليست لمختطف إسرائيلي
حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من خطر بالغ تشكله الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم في القطاع المدمر جراء الحرب الأخيرة. وأكدت المنظمة أن هذه الذخائر تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة المدنيين.
وقالت آن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، في بيان لها، إن هناك حاجة ماسة للسماح بإدخال المعدات اللازمة لعمليات إزالة الألغام وتأمين المناطق السكنية. وأضافت أن التقديرات تشير إلى سقوط نحو 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مما يجعل المخاطر هائلة.
وأوضحت يعيش أن الوضع الإنساني والأمني في القطاع شديد التعقيد، بسبب ارتفاع مستويات الدمار وطبقات الأنقاض التي تعيق عمل فرق إزالة الألغام، لا سيما في بيئة حضرية مكتظة ومحدودة المساحة.
وأكدت أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، محذرة من أن أي تأخير في السماح بدخول فرق إزالة الألغام والمعدات اللازمة قد يعرض حياة المدنيين للخطر، خاصة مع عودة مئات الآلاف إلى منازلهم في غزة.
تل أبيب توضح بشأن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس: ليست لمختطف إسرائيلي
أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة “حماس” في إطار اتفاق إعادة رفات الرهائن لا تعود لمختطف إسرائيلي، بل لفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصدر أن التحقيقات الأولية أكدت أن هذه الجثة ليست لشخص مختطف إسرائيلي، ما يعني أن عدد رفات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لا يزال 21 رهينة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد تعرفت رسميًا على هويات ثلاث جثث سُلمت سابقًا، تعود لكل من أورييل باروخ، إيتان ليفي، والعريف تامير نمرودي. وأوضح “مقر عائلات المخطوفين” أن تامير نمرودي تم اختطافه حيًا من قاعدته العسكرية لكنه قُتل لاحقًا بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء الأسر.
يأتي هذا في سياق استمرار التوتر بين الجانبين، وسط جهود لتسليم المزيد من الرفات والتوصل إلى تفاهمات حول الأسرى والمعتقلين.
وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير يشدد لهجته ضد “حماس” ويدعو إلى محوها عن وجه الأرض
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حركة “حماس” بشدة، متهمًا إياها بالعودة إلى أساليب الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، ودعا إلى ضرورة محو الحركة “عن وجه الأرض”. جاء ذلك خلال إفادة صحفية عقب إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بعد حرب دامت عامين.
وقال بن غفير: “كفى إذلالًا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة — الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض”.
ويأتي هذا التصريح في ظل الاتفاق الذي نصّ على التزام “حماس” بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو موتى، خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إلا أن الأيام الأخيرة شهدت توترًا متزايدًا بعد أن أعادت “حماس” عددا محدودا من جثامين الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى صعوبات في تحديد أماكن باقي الجثامين داخل القطاع. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الحكومة تعتبر أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق إخلالًا بالتفاهمات، وقد بدأت بمناقشة خيارات الرد الممكنة في حال عدم استكمال إعادة جميع الجثامين خلال المهلة المحددة.