تشكيل لجان لاستلام قطاع العقلة النفطي بشبوة شرقي اليمن بعد مغادرة شركة OMV النمساوية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه وزير النفط والمعادن اليمني، سعيد الشماسي، بتشكيل لجنة إشرافية ولجان فرعية لاستلام قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
يأتي ذلك، عقب إعلان شركة OMV النمساوية إنهاء عملياتها في القطاع وتسريح نحو 300 موظف دون تعويضات، نتيجة توقف صادرات النفط منذ أكتوبر 2022 بسبب هجمات الحوثيين على موانئ التصدير.
كما تأتي هذه الخطوة استعدادًا لتسليم القطاع إلى مشغل جديد اعتبارًا من 1 يونيو 2025، بعد فشل المفاوضات مع OMV.
وقد اختيرت شركة “بلوسكاي” كمشغل جديد للقطاع، وسط تساؤلات حول قدرتها على إدارة العمليات في ظل الظروف الراهنة.
تسعى الحكومة اليمنية لضمان استمرارية الإنتاج النفطي في شبوة، وتفادي أي فراغ تشغيلي قد يؤثر على الاقتصاد الوطني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمن شبوة قطاع العقلة النفطي
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.