اختتام الدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الثورة نت /..
اختتمت بمديريات خولان والحيمة الداخلية وصنعاء الجديدة وأرحب بمحافظة صنعاء اليوم، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446ﮪ تحت شعار “علم وجهاد”.
ففي مديرية خولان، بارك وكيل المحافظة لقطاع التربية طالب دحان، تتويج ما تلقاه الطلاب من علوم قرآنية ومعارف ومهارات متنوعة باختتام جسد الأهداف المنشودة من الدورات الصيفية.
ونوّه بتفاعل أبناء خولان مع الدورات الصيفية بدفع أبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية وتعزيز ارتباطهم بالله والقرآن الكريم والمنهج المحمدي ونهج آل البيت.
فيما أشار مسؤول التعبئة بالمديرية نبيل الشظبي، إلى أهمية ما تلقاه الطلاب من معارف وعلوم خلال الدورات الصيفية، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار إعداد النشء والشباب لمواجهة الأفكار المغلوطة والحرب الناعمة الهادفة إفساد الأجيال.
تخللت الفعالية بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بالمديرية أحمد نشوان، ومسؤول الإرشاد علي الوديدي، قصيدة للشاعر ضيف الله الراجحي، وفقرات طلابية.
وفي مديرية الحيمة الداخلية، اختتمت بمركز الإمام علي بن أبي طالب النموذجي بعزلة بني النمري ، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ بفعالية خطابية، أعقبها تكريم أوائل الطلاب والمعلمين بشهادات تقديرية وجوائز عينية.
وفي الفعالية أشار وكيل هيئة الزكاة علي السقاف وعضو رابطة علماء اليمن عبدالكريم عاطف إلى ما زخرت به الدورات من كنوز معرفية وأنشطة ومهارات أسهمت في إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة مواكب لقضايا الوطن والأمة.
وأشادا بالجهود الرسمية والمجتمعية التي حققت أهدافها في حماية الجيل من الضياع وتحصينه من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات الدخيلة، التي ينف سمومها الأعداء.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس قطاع المصارف بالهيئة العامة للزكاة محمود الشرفي ومدير مكتب المحافظ صدام الفصيح وعضو رابطة علماء اليمن محمد المتوكل، اعتبر مدير المديرية كمال العسكري، الإقبال والتفاعل المشهود الذي رسمه طلاب الدورات الصيفية، دليلاً على نمو الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية في بناء جيل متسلح بالعلم، والثقافة القرآنية، والهوية الإيمانية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير أمن الحيمة الداخلية العقيد حسين ظافر وأولياء الأمور، فقرات إنشادية وشعرية ومهارات إبداعية، جسدت في مجملها المسار التربوي الصحيح وفقاً لمنهج الدين الإسلامي.
وفي مديرية أرحب، اختتمت مراكز الفتح الموعود بعزلة شاكر، اليوم أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ.
وفي الاختتام أكد مدير فرع هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور، أهمية الدورات الصيفية في إعداد جيل متسلّح بالعلم والمعرفة، يعي دوره الديني والوطني والقومي.
وأوضح أن الدورات والأنشطة الصيفية للعام الحالي، مثلت محطة مهمة في رفع مستوى الطلاب بالمنهج القرآني، والقيم والمبادئ الإيمانية الأصيلة، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس اللجنة التنفيذية للمدارس الصيفية بالمديرية عبدالجليل عواد، أشار عضو رابطة علماء اليمن علي الشرفي، إلى أهمية الدورات الصيفية في صقل مهارات ومعارف الطلاب، وتسليحهم بالثقافة القرآنية، والمبادئ الإسلامية، والقيم الأصيلة.
فيما عبرت كلمة الطلاب عن الشكر لقيادة المديرية والتعبئة والمعلمين الذين بذلوا جهودًا في تعليمهم وتدريبهم واكسابهم للمهارات البدنية والروحية.
وفي ختام الفعالية، التي تخللتها فقرات إنشادية وشعرية وثقافية، تم تكريم المعلمين والطلاب المتفوقين.
وقد نظم طلاب مراكز الفتح الموعود مسيرًا راجلًا جسد المهارات التي اكتسبها الطلاب خلال مشاركتهم في الدورات الصيفية لهذا العام.
وفي مديرية صنعاء الجديدة، أُقيم بعزلة الإمام علي عليه السلام، حفل تكريم طلاب الدورات الصيفية من أبناء الشهداء وأوائل المستويات في اختتام الدورات الصيفية للعام 1446هـ،
وفي الفعالية أشاد مدير المديرية عبد الله المروني بالنجاح الذي حققته المدارس الصيفية لهذا العام على مستوى المديرية.
وأكد أن ما اكتسبه الطلاب من وعي وعلم ومعرفة خلال فترة مشاركتهم في الدورات، يمثل أساس بناء أسرة متسلحة بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية محصنة ضد الدعوات الهدامة.
فيما ثمن عضو رابطة علماء اليمن مهدي العطاني، جهود الكوادر التعليمية في تزويد الطلاب بالعلوم النافعة وهدى الله وتعليمهم القرآن الكريم حفظًا وتلاوة، وتجويد وإكسابهم مهارات في العديد من المجالات.
حضر الفعالية مدير التعبئة بالمديرية محمد الطل، ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة للعام الدورات الصیفیة فی رابطة علماء الیمن وفی الفعالیة
إقرأ أيضاً:
تربويون: الأنشطة الصيفية وضعت الأسس السليمة لبناء جيل قرآني يرسم مستقبل اليمن ويتصدى لمخططات الأعداء
جرى خلال الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية إقامة الفعاليات الختامية للمدارس الصيفية للعام الجاري والتي حققت -وفقا للقائمين على الفعاليات والمختصين- نتائج جيدة بما تضمنته من أنشطة وبرامج عززت من وعي وبصيرة الطلاب، ومثلت ترجمة عملية للمشروع القرآني الذي يبنى عليه حاضر ومستقبل الأمة.
الأسرة/خاص
وأشار المختصون إلى أن الأمة تعيش في مرحلة خطيرة تتعرض فيها لمؤامرات بهدف تمزيق الأوطان وسلب إرادة الشعوب وطمس هويتها مما جعل من هذه الأنشطة الصيفية تكتسب أهمية خاصة.
وقال عدد من مسؤولي الدولة لدى حضورهم الاحتفالات الختامية في صنعاء وعدد من المحافظات أن ما تعيشه غزة اليوم يأتي في إطار المعركة التي يخوضها الشعبان اليمني والفلسطيني في مواجهة الأعداء فالعدو واحد والمصير واحد.
موضحين: أن اليمن أصبح يمثل رقما صعبا في معادلة الصراع مع أعداء الأمة بفضل تضحيات رجاله ومواقفه المشرفة لنصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مشيدين بتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية التي وفرتها الدورات الصيفية لشهرين وشهدت مشاركة طلابية واسعة بالرغم من الظروف الأمنية الناجمة عن العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على اليمن بسبب موقفه المشرف في نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
فعاليات ختامية مميزة
كانت البرامج والأنشطة التي صاحبت اختتام الدورات الصيفية في العاصمة والمحافظات مميزة وأقيم خلالها عروض كشفية ومسيرات ومعارض للمبدعين والموهوبين وكل ذلك تحت العنوان الكبير للأنشطة الصيفية «علم وجهاد».
وقدّم المشاركون في الدورات الصيفية عروضا كشفية وأنشطة عديدة عكست مستوى الإعداد والتنظيم، وأهمية البرامج والمهارات التي تلقوها خلال الصيف
كما رددوا شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.
وتوضح الناشطة سمية الطائفي: أن اليمن في ظل قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أصبح أكثر قوة مما كان عليه، وبات محل احترام العالم بمواقفه المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني..
مؤكدة: أن الدورات الصيفية مثلت مشروعًا تربويًا مهما بهدف تحصين الأجيال من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، ويرسم مستقبل اليمن الواعد، وان الرهان على جيل القرآن في بناء مستقبل اليمن والنهوض به في شتى المجالات هو الرهان الأمثل كما أن النتائج الجيدة التي حققتها الدورات الصيفية للعام الحالي تؤكد مجددا صوابيه التوجه.
جيل القرآن
وتعتبر الدورات الصيفية -حسب تربويين- من أهم المحطات التعليمية التي تضطلع بمسئولية تنوير الأجيال بالمنهج القرآني والقيم والمبادئ الإيمانية، وغرس حب الوطن وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال.
وتؤكد الأستاذة عواطف فرج في حديثها لـ«الاسرة»: أن جيل الثقافة القرآنية، هو وحده من يُعول عليه في تحقيق الإنجازات ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقد رأينا أولى ثمار التسلح بثقافة القرآن مؤخرا في الموقف اليمني المشرف في نصرة فلسطين وحمل راية العرب والمسلمين في الوقت الذي اكتفت فيه الأمة بالصمت والخذلان وحمل العار والخنوع التام أمام مخططات الأعداء التي تستهدف الجميع دون الاستثناء.
تحقيق الأهداف
عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات شاركوا في في فعاليات الصيف لهذا العام في العاصمة والمحافظات الحرة والتي حملت في طياتها العديد من الأهداف النبيلة منها كما يقول مختصون: تحصين النشء والشباب من الحرب الناعمة والثقافات الخاطئة والمغلوطة، وتعزيز ثقافة العلم والجهاد في سبيل الله، واكتشاف المواهب والإبداعات، وتحفيز المهارات والطاقات لدى المشاركين.
ويؤكدون أن الفعاليات الصيفية للعام 1446ه، كانت تجسيدا عمليا لشعارها «علم وجهاد» وقد حققت الأهداف المرسومة لها بنجاح كبير وان هذا النجاح جّسد صمود وانتصار الجبهة التربوية في مواجهة التحديات وإفشال مخططات العدوان.
كما تغلبت على التحديات والمصاعب وساهمت إلى حد كبير في صقل قدرات ومهارات المشاركين وتنمية مداركهم المعرفية والعلمية والثقافية وتعزيز ارتباطهم بالثقافة القرآنية وفي مقدمة ذلك حفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه.
واجمع المشرفون على فعاليات المراكز الصيفية التي ينتظر أن يقام الاحتفال المركزي لنجاح الدورات في العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة ما يؤكد أهمية المدارس الصيفية في بناء وعي الأجيال وتحصينهم بالثقافة القرآنية، وغرس القيم الإيمانية والوطنية في نفوسهم، وكل ذلك أساس لضمان تنشئة جيل ملتزم بمبادئه وهويته، إلى جانب ما حققته لعشرات الآلاف من أبنائنا الطلاب والطالبات من تحصيل علمي وثقافي مميز وفي مختلف المجالات العلمية والعملية.