نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الصحفي المعتقل سمودي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
حذّرت نقابة الصحفيين من تدهور خطير على الحالة الصحية للزميل الصحفي المعتقل علي سمودي (58 عاما) نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت النقابة في منشور لها، بتدخل المؤسسات الدولية كافة بشكل عاجل من أجل إنقاذ الزميل سمودي.
وكانت عائلة سمودي قد أفادت بتدهور حالته الصحية، محمّلة الاحتلال المسؤولية بممارسته سياسة الإهمال الطبي بحقه.
وبحسب العائلة، يعاني سمودي من أمراض مزمنة ويحتاج إلى علاج دائم، بالإضافة لوجود شظايا رصاص حي في رأسه إثر تعرضه للإصابة برصاص الاحتلال أثناء تغطيته الصحفية في وقت سابق.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي سمودي في 29 نيسان/ أبريل الماضي من منزله في جنين، وتعرض لعملية تنكيل عقب اعتقاله، حيث احتجز في بداية اعتقاله في ثكنة عسكرية في جنين، ثم جرى نقله إلى معتقل (الجلمة) ولاحقا نقل إلى سجن (مجدو).
وفي 8 أيار/ مايو الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال، أمر اعتقال إداري بحق الصحفي سمودي لمدة ستة أشهر، ليرتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال إلى (20) صحفيا وهم من بين (50) صحفيا وصحفية يواصل الاحتلال اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 6 صحفيين معتقلين قبل بدء الحرب، وفقا لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المفتي العام يعلن موعد صلاة عيد الأضحى في فلسطين بالفيديو والصور: 30 شهيداً وأكثر من 150 مصاباً في مجزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح ويتكوف : رد حماس غير مقبول بتاتا الأكثر قراءة إسرائيل: وثيقة داخلية تكشف تحضيرات الليكود لاحتمال انتخابات مبكرة مستوطنون يشرعون بشق طريق استيطانية شمال شرق رام الله تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة استمرار الحرب استخفاف بمعاناة الناس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيين
تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ببالغ الدهشة والاستياء البيان الصادر عن نقابة المهن الموسيقية، الذي هدَّد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الزميل الكاتب والناقد الفني طارق الشناوي – عضو النقابة – على خلفية آرائه النقدية التي عبر عنها في أحد البرامج التلفزيونية وتصريحاته حول أداء نقابة المهن الموسيقية، والتي جاءت في إطار ممارسته لحقه المهني والدستوري في التقييم والنقد.
طارق الشناويوإذ تُؤكد اللجنة تضامنها الكامل مع الزميل طارق الشناوي، فإنها تُشدِّد على أن تصريحاته لم تخرج عن إطار النقد المشروع الذي كفله الدستور المصري (المواد 65، 68، 71)، وقانون نقابة الصحفيين، وهو ما لا يجوز مقاضاته عليه أو وصمه بالتجريح.
وتحذر اللجنة من التوسع في مطاردة الآراء، خاصة من جانب النقابات المهنية التي تمثل قطاعًا واسعًا من القوى الناعمة، والتي لا يزدهر عملها إلا بالحرية.
وتشدد على أن مطاردة النقد الموضوعي بالقضايا يُهدِّد جوهر الحريات الإبداعية، ويعطِّل الحوار البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، كما يُرسِّخ ثقافة التخويف من التعبير عن الرأي.
وفي هذا الصدد: تدعو اللجنة نقابة المهن الموسيقية إلى سحب أي بلاغات أو تهديدات قانونية ضد الزميل. وتُذكِّر اللجنة بأن الرأي يُرَدُّ عليه بالرأي، لا بالملاحقات القضائية، وتُطالب باحترام الدور النقدي للصحفيين والإعلاميين كـ *مساهمين* في تطوير المشهد الثقافي والفني.
وتؤكد لجنة الحريات أن ما صدر عن الزميل طارق الشناوي يندرج ضمن حدود النقد المهني المُباح، وتدعو جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات الثانوية، والمعارك الجانبية المفتعلة، والتركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية خدمةً للمصلحة العامة.
ختامًا.. تشدد اللجنة على أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن حق الزملاء في التعبير عن آرائهم بحرية، وستتخذ كافة الإجراءات النقابية والقانونية لحماية حقهم في التعبير، وصون حرية الرأي التي تمثل ركيزةً لأي مجتمع ديمقراطي.