عراقجي يلوّح بردّ إيراني إذا تم تسييس تقرير وكالة الطاقة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية لأهداف "سياسية" تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية".
ودعا عراقجي الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.
ماذا جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
وأوضح التقرير أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة.
وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
وجاء التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليورانيوم سلاح نووي دونالد ترامب أسلحة نووية ملف إيران النووي عراقجي إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليورانيوم سلاح نووي دونالد ترامب نووي إيران
إقرأ أيضاً:
3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
أبدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة عزمها على إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووي".المفاوضات النووية الإيرانيةوأضافت "نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا"، معتبرة أن "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن العالميين.
أخبار متعلقة ترامب يتوعد الصين برد هائل.. ماذا حدث بين واشنطن وبكين؟بمنطقة غنية بالغاز.. قتلى ومخطوفون إثر هجمات في موزمبيقوأعادت الأمم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران - وكالات
وسبق أن أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي للأزمة، لكن طهران أكدت بداية الأسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات في الوقت الراهن.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.النووي الإيرانيوفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.