الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة مفاجأة جديدة عن الصافرات المميزة التي تستخدمها الدلافين لتعريف نفسها للآخرين، مشيرة إلى أنها تحمل الكثير من الدلالات التي لم تكن معروفة من قبل.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة “ذا كونفيرسيشن” الأكاديمية، ليكاترينا يوفسكانوفا، من جامعة كوينزلاند، أنه تم تقديم أدلة تشير إلى أن هذه الصافرات قد تحتوي على معلومات أكثر من مجرد الهوية، بصوت فريد ولكنه متغير تستخدم الدلافين أصواتا متنوعة، مثل النبضات المتقطعة والصافرات، للتواصل.
وتابعت يوفسكانوفا أن هناك فئتان رئيسيتان من الصفارات: صفارات التوقيع (أنواع صفارات مميزة لكل فرد) وصفارات غير توقيعية (الباقي).
وتستخدم الدلافين أنماط التردد الفريدة لصفاراتها التوقيعية لإعلان هويتها، وتطور هذه الإشارات في صغرها وتحافظ عليها طوال حياتها، وعند تفاعلها مع الآخرين، قد تصل نسبة صفارات الدلفين التوقيعية إلى 30%، وغالبا ما يكون هناك بعض الاختلاف في إصدارات الصفارات التي يصدرها كل حيوان على حدة.
وتم تحليل التوازن بين استقرار وتنوع صفارات التوقيع لاختبار ما إذا كانت تحتوي على معلومات أكثر من مجرد هوية المصفر.
وأجرى فريق البحث، تسجيلات صوتية متكررة لمجموعة من دلافين المحيطين الهندي والهادئ قارورية الأنف “تورسيوبس أدونكوس”، في منتجع جزيرة تانغالوما بالقرب من جزيرة موريتون، قبالة ساحل بريسبان شرقي أستراليا.
وجمع الفريق العديد من حالات الصفارات المميزة التي أصدرتها نفس الحيوانات، كما استخدم الفريق، بيانات تاريخية جمعت من نفس المجموعة قبل 15 عامًا، ووجد أنه على الرغم من ثبات أنماط تردد الصفارات بشكل استثنائي، إلا أنها اختلفت بدرجة معينة (وظل هذا التباين متماثلًا على مر السنين).
ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن أنماط تردد الصفارات المميزة تشفّر الهوية، إلا أنها من المرجح أيضًا أن تنقل معلومات أكثر، مثل الإشارات العاطفية أو السياقية.
ومن المرجح أن تكون صفارات الإشارة أكثر تنوعًا مما كان يعتقد سابقًا، فقد تحمل معلومات إضافية ضمن أنماط تردداتها، وربما عناصر هيكلية أخرى.
وفي حين أن صفارات الإشارة هي “علامات” مكتسبة بشكل فردي تشبه أسماء البشر في نواح عديدة، إلا أنه من حيث المعلومات التي تنقلها، قد يكون من المفيد تشبيهها بالوجوه البشرية.
حيث يحمل البشر معلومات الهوية في ملامح وجوههم الثابتة، في الوقت نفسه، ننقل الكثير من المعلومات الإضافية، بما في ذلك الإشارات العاطفية والسياقية، من خلال تعابير وجهية عابرة.
إن اعتبار الإشارة الرئيسية للدلافين، وهي صافرة التوقيع، بمثابة معادل معلوماتي لوجوهنا، قد يساعدنا على رؤية (وسماع) العالم من منظور الدلافين (المحادثة).
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
استنفار في إسرائيل بعد إطلاق صاروخ يمني باتجاه مطار بن جوريون
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة داخل إسرائيل، من بينها تل أبيب الكبرى ومناطق غرب القدس. وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت نتيجة رصد إطلاق الصاروخ، مما أدى إلى حالة من التأهب والاستنفار الأمني.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها بدأت بتنفيذ عمليات بحث ميدانية في المناطق التي فُعلت فيها صفارات الإنذار، خصوصًا في تل أبيب والقدس ومنطقة الوسط، وذلك في إطار تقييم الأوضاع والتأكد من عدم وقوع إصابات أو أضرار.
وقد أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الصاروخ كان متجهًا نحو مطار بن غوريون الدولي، وقد أُطلقت صواريخ اعتراضية لمحاولة اعتراضه قبل أن يصل إلى هدفه. من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رصد الصاروخ القادم من اليمن وتعامل مع الموقف، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول نتائج الاعتراض أو موقع سقوط محتمل للصاروخ أو شظاياه.