“غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
تحتفل شركة التكنولوجيا الأميركية “غوغل” بمرور 10 سنوات على إطلاق خدمة الصور “غوغل فوتوز” بإضافة خاصية جديدة لتحرير الصور تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتحمل الأداة الجديدة اسم “ري إيميجينغ أند أوتو فريم” Reimagine and Auto frame، والتي كانت في السابق متاحة فقط على هواتف بيكسل الذكية فقط، لتصبح متاحة لأعداد أكبر من المستخدمين.
وتستخدم الخاصية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل العناصر والخلفيات في الصور باستخدام أوامر نصية.
على سبيل المثال، يمكنك طلب استبدال سماء قاتمة في إحدى صورك بسماء زرقاء صافية.
كما توفر خاصية “أوتو فريم” طرقا مختلفة لوضع أطر للصورة، سواءً بالقص أو التوسيع أو استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لملء الفراغات.
وتقول “غوغل” إن خاصية تحرير الصور الجديدة تقدم للمستخدمين اقتراحات مفيدة وتوفر جميع أدوات التحرير في مكان واحد.
كما يمكن استخدام اقتراحات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين تأثيرات متعددة لإجراء تعديلات سريعة باستخدام خيار “تحسين الذكاء الاصطناعي” الجديد.
فمثلا يمكن دمج تأثيرات الذكاء الاصطناعي مثل زيادة شدة وضوح الصورة وإزالة بعض العناصر غير المناسبة.
ويستطيع المستخدم النقر على أجزاء محددة من الصورة للحصول على أدوات مقترحة لتحريرها، إذ قد تقترح “غوغل” تعديل الإضاءة أو تخفيف الخلفية.
وأشارت “غوغل” إلى أنها ستبدأ إطلاق الخاصية الجديدة للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد خلال الشهر الحالي، ثم للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس” في وقت لاحق من العام الحالي.
كذلك أعلنت الشركة أنه يمكن الآن مشاركة الألبومات باستخدام رموز الاستجابة السريعة “كيو آر كود” لتسهيل وصول الآخرين إليها.
وسيتمكن المستخدمون أيضا طباعة الرموز لعرض مجموعات صور فعاليات جماعية، حيث سيتمكن أي شخص لديه الرمز من عرض الصور وإضافتها إلى الألبوم.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق للبيت الأبيض على ظهور ترامب في الصور الجديدة لإبستين
(CNN) -- اتهم البيت الأبيض، الجمعة، أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب بنشر "صور مُنتقاة بعناية مع حذف عشوائي لبعض أجزائها لمحاولة خلق رواية كاذبة" في أحدث دفعة من الصور المتعلقة بجيفري إبستين رجل الأعمال الراحل المدان بارتكاب جرائم جنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون، في بيان: "مرة أخرى، ينشر الديمقراطيون في مجلس النواب صورًا مُنتقاة بعناية مع حذف عشوائي لبعض أجزائها لمحاولة خلق رواية كاذبة".
وأضافت: "إليكم الحقيقة: كان ديمقراطيون مثل ستايسي بلاسكيت وحكيم جيفريز يطلبون المال والاجتماعات من إبستين بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية، وتم دحض خدعة الديمقراطيين ضد الرئيس ترامب مرارًا وتكرارًا، وفعلت إدارة ترامب لضحايا إبستين أكثر مما فعله الديمقراطيون على الإطلاق، من خلال الدعوة المتكررة إلى الشفافية، ونشر آلاف الصفحات من الوثائق، والمطالبة بمزيد من التحقيقات في علاقات إبستين مع أصدقائه الديمقراطيين".
وتابعت: "حان الوقت لوسائل الإعلام للتوقف عن ترديد مزاعم الديمقراطيين والبدء في سؤالهم عن سبب رغبتهم في البقاء على اتصال بإبستين بعد إدانته."
وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم تُظهر أي وثيقة "أي مخالفة من جانب الرئيس ترامب".