المحرمي يقترب من الحوثيين برعاية سعودية.. والزبيدي في مأزق
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة (وكالات)
في تحرك مفاجئ قد يُعيد تشكيل خريطة القوى في الجنوب اليمني، كشفت مصادر سياسية عن دور سعودي فاعل في تقريب نائب رئيس المجلس الانتقالي أبو زرعة المحرمي من جماعة الحوثيين، في إطار ما يُعتقد أنه تمهيد لاتفاق شامل ضمن تسوية إقليمية مرتقبة.
ووفقًا للمصادر، فإن المحرمي، قائد قوات العمالقة وأحد أبرز القيادات العسكرية السلفية في الجنوب، أبرم مؤخرًا اتفاقين مباشرين مع صنعاء خلال 48 ساعة، شملت:
اقرأ أيضاً الذكاء الاصطناعي يقلب المعركة لصالح أوكرانيا.. هذا ما حدث اليوم في روسيا 1 يونيو، 2025 7 أسرار تنقذ حياتك من "قاتل صامت" 1 يونيو، 2025
تبادل أسرى وجثث قتلى في محافظة لحج
إعادة فتح طريق صنعاء – عدن عبر الضالع
مفاوضات جارية لفتح طرق لحج – تعز – إب عبر كرش
السعودية تدخل على الخط… وتُعيد ترتيب أوراق الجنوب:
المصادر أكدت أن الرياض لعبت دورًا مباشرًا في الدفع بالمحرمي نحو هذه الخطوات، ضمن صفقة قد تفضي إلى تمثيله للجنوب بدلًا عن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، الذي عارض فتح الطرق مع صنعاء.
ويُنظر إلى المحرمي، الذي يقود واحدة من أقوى التشكيلات العسكرية في الجنوب، باعتباره الورقة السعودية الجديدة لتجاوز الانقسامات داخل الانتقالي، وتسويقه كقائد وحدوي محتمل في مرحلة ما بعد الحرب.
ما وراء التقارب؟:
خطوات المحرمي الأخيرة تشير إلى أنه قد يكون أحد أعمدة الاتفاق النهائي بين السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، مما يُهدد بخلط أوراق التحالفات الداخلية ويضعف موقف قيادات جنوبية تقليدية، أبرزها الزبيدي.
هل اقتربت تسوية اليمن الكبرى؟ أم أن الجنوب على شفا انقسام جديد؟:
الأيام القادمة قد تحمل تغييرات جذرية في خارطة النفوذ، والسعودية – كما يبدو – ترسم المشهد من جديد... بقادتها الجدد.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
السعودية تُنهي سيطرة الانتقالي على آخر حقول النفط في شبوة
الجديد برس| انهت حكومة عدن، السبت، سيطرة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، على اخر مناطق النفط.. وأفادت مصادر محلية في شبوة بأن لجنة وزارية شكلها رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك بدأت استلام حقول النفط في العقلة، أحد اهم مناطق النفط في المحافظة. وجاء استلام اللجنة الوزارية لكبرى الحقول النفطية عقب يومين فقط على ارسال السعودية تعزيزات عسكرية من فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” لتأمين القطاع النفطي كبديل عن الفصائل الإماراتية التي تحكم سيطرتها عليها منذ سنوات. وكان رئيس حكومة عدن ربط انقاذ الانتقالي في عدن بتسليم القطاع. وانتزاع حقول العقلة النفطي ضمن استراتيجية جديدة لحكومة عدن التي تواجه ازمة مالية لانتزاع بعض الموارد من الانتقالي وقد بدأت فعليا بتشكيل لجنة مماثلة للإشراف على موارد مطار عدن الدولي الذي ظلت قيادات الانتقالي تستحوذ عليها إضافة إلى استعدادات لانتزاع موارد الميناء الأهم مع ترتيب رفع التعرفة الجمركية. ومن شان انتزاع موارد الانتقالي شل حركته وحرمانه من المناورة بملفات هامة مع تراجع عائداته المالية.