الجديد برس| خاص| بدأت فصائل العمالقة الجنوبية، إحدى أبرز القوى العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، جنوب اليمن، ترتيبات مفاجئة للانسحاب من محافظة شبوة النفطية، في خطوة تزامنت مع تحركات سعودية لنشر قوات موالية لها تمهيدًا لاتفاق سياسي مرتقب في اليمن. وأظهرت فصائل الانتقالي في شبوة قلقها، وعلى رأسها اللواء الثاني “دفاع شبوة” واللواء الرابع مشاة، من خلال استعراض للقوة عبر تدريبات عسكرية ومسيرات في عتق، مركز المحافظة، في محاولة لإظهار الجاهزية، وذلك رغم الانسحاب غير المسبوق لقوات العمالقة التي يقودها أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن انسحاب العمالقة جاء استجابة لطلب سعودي، ضمن خطة تشمل نشر قوات “درع الوطن” السعودية في شبوة وحضرموت، في إطار السيطرة على الهلال النفطي. ويُعتبر خروج هذه القوات السلفية ضربة للمجلس الانتقالي، الذي كان يعتمد عليها في تعزيز نفوذه ومدّه نحو حقول النفط في حضرموت. ولم تُكشف الأسباب الكاملة وراء انسحاب العمالقة، فيما تشير تقارير إلى أن الخطوة قد تكون جزءًا من صفقة مع السعودية تمنح المحرمي دورًا أكبر في المشهد الجنوبي مستقبلًا، أو أنها مرتبطة بالمفاوضات الجارية بين العمالقة وأنصار الله (الحوثيين) في محافظتي الضالع ولحج.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان

يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.

وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.

وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.

من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • “خرطوم 2” نظيفة من مقذوفات الحرب
  • “القادسية” يعلن عودة ياسر الشهراني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: على حماس تسليم سلاحها.. وندعو لنشر قوات دولية في غزة
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • قوات موالية للتحالف تعتقل مدير عام قناة “عاد TV” في حضرموت