الهجرة الدولية: نزوح لـ 41 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
ارتفعت حالات النزوح الداخلي الجديدة في اليمن الأسبوع الماضي إلى نحو ضعف عدد الحالات المسجلة في الأسبوع السابق له من أغسطس الجاري.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في التقرير الأسبوعي لتتبع النزوح، والذي أصدرته يوم أمس الأحد، إنها رصدت نزوح 41 أسرة جديدة تتألف من 246 شخص خلال الفترة (20 - 26) أغسطس 2023.
ويمثل عدد الأسر النازحة في الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 95% عن الأسبوع السابق له والمحدد بالفترة (13 - 19) أغسطس الجاري، والذي شهد نزوح 21 أسرة فقط.
وبحسب التقرير فإن محافظات مأرب والحديدة وتعز، لا تزال تمثل المنشأ الأساسي لحالات النزوح الداخلي منذ مطلع العام الجاري، وفي الأسبوع الماضي سجلت الأولى نزوح 18 أسرة (معظمها داخلية ومن حجة)، أما الثانية فقد شهدت نزوح 11 أسرة (داخلية ومن تعز)، بينما الثالثة سجلت نزوح داخلي لـ6 أسر.
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أنها رصدت نزوح ما مجموعه 4,141 أسرة مكونة من 24,846 شخص، وذلك في الفترة من 1 يناير وحتى 26 أغسطس 2023.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".