تكامل تطلق مركز خدمة ضيوف الرحمن بالتعاون مع أمانة الرياض.. صور
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الرياض
أطلقت جمعية تكامل الصحية، بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض وجمعية أضواء الخير الاجتماعية، مركز “خدمة ضيوف الرحمن” لحج هذا العام 1446هـ، وذلك على طريق الرياض – مكة المكرمة، كمبادرة مجتمعية رائدة تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للحجاج القادمين عبر مدينة الرياض.
ويُعد هذا المركز أحد النماذج المتكاملة للشراكة بين القطاع الخيري والجهات الحكومية، حيث يسهم في توفير بيئة آمنة ومجهزة تُعنى بصحة وسلامة ضيوف الرحمن، وتقدّم حزمة من الخدمات تشمل الإسعافات الأولية، الرعاية الصحية الأولية، التثقيف الصحي، الدعم النفسي، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه، وكل ذلك تحت إشراف كادر مؤهل من المختصين والمتطوعين.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة جمعية تكامل الصحية الدكتور علي الشمراني أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، على ما يوليانه من اهتمام بالغ ودعم متواصل لخدمة ضيوف الرحمن، وتسخير كافة الإمكانات لتيسير أداء مناسكهم في أمنٍ وطمأنينة.
وأوضح الشمراني أن إطلاق المركز يأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي في المملكة، وما توليه القيادة الرشيدة من رعاية شاملة لحجاج بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن المركز يعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تقوم عليها رسالة الجمعية، ويجسد روح الشراكة الوطنية في تقديم خدمات صحية ومجتمعية متكاملة.
وأضاف الشمراني نحن في جمعية تكامل نؤمن بأن خدمة الحجاج شرف عظيم ومسؤولية وطنية، ومن هذا المنطلق جاء تأسيس هذا المركز بالشراكة مع أمانة منطقة الرياض وجمعية أضواء الخيرية ليكون محطة دعم ومساندة لضيوف الرحمن أثناء عبورهم من مدينة الرياض، ويمنحهم الرعاية التي تليق بمكانتهم كضيوف على أرض الحرمين الشريفين .
وبين الشمراني أن الجمعية تعمل وفق رؤية واضحة تتناغم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تدعم تمكين القطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جمعية تكامل ضيوف الرحمن ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
"شغلني" تطلق أول مركز تدريب وتوظيف للعمالة بالخارج في سوهاج
أعلن عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "شغلني" للتوظيف، عن نجاح المنصة في تأسيس أول مركز لتدريب وتأهيل العمالة المصرية الراغبة في السفر للعمل بالخارج في محافظة سوهاج، بالتعاون مع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، على رأسهم أيمن عباس، والمهندس أحمد السويدي، ودينا غبور.
وكشف "خليفة" خلال كلمته، عن حصول المركز الجديد بسوهاج على أول رخصة رسمية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة السوق وتوفير فرص عمل قانونية وآمنة، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة في تحويلات المصريين بالخارج التي بلغت نحو 32 مليار دولار العام الماضي، مما يجعل تصدير العمالة المدربة رافداً أساسياً للاقتصاد القومي.
التوسع بالذكاء الاصطناعي والشراكة مع "أورنج"
وفي إطار خطة التوسع الجغرافي للتغلب على صعوبة إنشاء مراكز في كافة المحافظات، أعلن الرئيس التنفيذي لـ "شغلني" عن إطلاق أول تجربة لإجراء مقابلات العمل بالذكاء الاصطناعي (AI Interview) باللغة العربية وبدقة عالية.
وأوضح أنه تم عقد شراكة استراتيجية مع شركة "أورنج مصر"، تتيح للباحثين عن عمل إجراء المقابلات الفورية عبر مسح "QR Code" متواجد في 100 فرع لشركة أورنج في مختلف المحافظات، مما يسهل على الشباب الوصول لفرص العمل دون عناء السفر.
سد الفجوة بين الصعيد والبحر الأحمر
وأشار "خليفة" إلى وجود فجوة كبيرة بين العمالة المتوفرة في محافظتي قنا وسوهاج وبين فرص العمل المتاحة في منطقة البحر الأحمر (الجونة والغردقة)، مؤكداً أن الرواتب والمميزات في البحر الأحمر أصبحت مجزية جداً وتضاهي السفر للخارج.
وشدد على أهمية التركيز على "سياحة اليخوت"، لافتاً إلى النقص الحاد في العمالة الفنية المدربة لهذا القطاع الحيوي رغم ارتفاع العائد المادي منه، حيث يلجأ ملاك اليخوت حالياً لشراء مراكب مصنعة محلياً لكنهم يواجهون صعوبة في إيجاد أطقم تشغيل محترفة.
مطبخ تعليمي ومبادرة لتمكين السيدات
وعن الخطط المستقبلية، كشف عمر خليفة عن مقترح لإنشاء "مطبخ تعليمي فندقي" في سوهاج يستهدف تخريج 125 متدرباً كمرحلة أولى لتغطية احتياجات الفنادق والمطاعم، مع طموح لتوسيع المشروع. كما تطرق إلى أهمية مشروع "الخط الثالث" الذي يهدف لربط قنا وسوهاج بسفاجا في أقل من ساعة لتسهيل حركة العمالة.
كما أعلن عن مبادرة لتمكين السيدات في الصعيد، عبر توفير فرص عمل مرنة من المنزل بالتعاون مع "أورنج"، تتيح لهن تحقيق دخل من خلال عمولات على خدمات الدفع الإلكتروني والمحافظ المالية، مما يساهم في دمج فئات جديدة في سوق العمل.