مكالمة ترامب وشي.. هل تحتوي الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تواصلت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع، وسط تصعيد جديد في التصريحات والتحركات الجمركية، فيما أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن أملهم في إجراء مكالمة "قريبة جدًا" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، قد تُمهّد لاحتواء الأزمة التجارية المتصاعدة.
googletag.cmd.
أخبار متعلقة مقتل 15 شخصًا في حريقين مأساويين بالمكسيك وألمانيامقتل 30 شخصًا في فيضانات وانهيارات أرضية شمال شرق الهندورفعت بكين الرسوم على المنتجات الأميركية إلى 125%، بينما فرضت واشنطن رسومًا وصلت إلى 145% على المنتجات الصينية.
وبعد مفاوضات مكثفة، توصّل الطرفان إلى خفض مؤقت للرسوم إلى 30% و10% على التوالي، مع تعهّد بمواصلة الحوار للتوصل إلى اتفاق شامل.أزمة المعادن النادرة وأشباه الموصلاتأكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أن الصين تحجب صادرات حيوية من المعادن النادرة، ما يهدد سلاسل التوريد العالمية في مجالات مثل أشباه الموصلات وصناعة السيارات.
عقب صدور القرار، ندد المتحدث باسم #البيت_الأبيض كوش ديساي، بالحكم، قائلًا في بيان رسمي:"هناك قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم"#اليوم|#الرسوم_الجمركية|#الرسوم_الجمركية_الأمريكية
للمزيد:https://t.co/M6WgYMP1pf pic.twitter.com/TaDCOFDl7V— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2025
وأضاف بيسنت: "ربما يكون ما يحدث ناتجًا عن خلل في النظام الصيني أو أمرًا متعمّدًا، لكننا سنعرف الحقيقة بعد مكالمة الرئيس ترامب مع شي".
وتدعم هذه المخاوف تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن تباطؤ الصين في منح تراخيص تصدير المواد الحيوية المستخدمة في الصناعات التقنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واشنطن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الصين دونالد ترامب ترامب شي جين بينج الأزمة التجارية
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.