وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيون ينتهجون مسارًا إصلاحيًا رغم الظروف الصعبة.. وإسرائيل تُمارس العنف وتُضعف القضية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية الطارئة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الذي عُقد بالأردن، أن المواقف الفلسطينية تتبنى نهجًا إصلاحيًا داخليًا حتى في أصعب الظروف، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني أولًا، ومن ثم تجاه جيرانها والمجتمع الدولي.
وطرح الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات خاصة لقناة "العربية"، تساؤلًا مهمًا حول التزام إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يرى سوى العنف المفرط من قبل قوات الاحتلال، مضيفًا: «ما يحدث في غزة هو حرب إبادة، وفي الضفة الغربية هناك خطوات متتالية تهدف بوضوح إلى إضعاف القضية الفلسطينية».
لأول مرة.. السعودية تطلق طائرة الدرون "صقر" لخدمة الحجاج خلال موسم 2025 الصحة السعودية تطلق خدمة الاستشارات الطبية الافتراضية للحجاج على مدار الساعة بـ7 لغات
وأشار إلى أن مواقف السعودية واضحة في دعم الحل القائم على أساس الدولتين، مؤكدًا ضرورة أن تتبنى الدول الداعمة لهذا الحل مواقف عملية تعزز هذا المسار، مثل الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل إرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأن عليها الالتزام بإيجاد حلول حقيقية تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية السعودي عن استغرابه من قرار السلطات الإسرائيلية منع الوفد الوزاري العربي-الإسلامي من الدخول إلى مدينة رام الله الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يعكس بوضوح فهم إسرائيل للموقف الدولي، وإصرارها على المضي في سياسات ترفض إيجاد حلول سلمية للصراع.
وأكد أن على الدول التي تعلن دعمها لحل الدولتين أن تُترجم هذا الدعم إلى خطوات عملية، مثل الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة مستقلة، حتى تكون الرسالة واضحة بضرورة إنهاء الاحتلال، والسير في طريق التعايش والسلام.
بن فرحان: المواقف الأوروبية لا تكفي.. ولا بديل عن حل الدولة الفلسطينيةوفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية السعودي على أن المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل لا تكفي، قائلًا: «بصفتنا عربًا ومسلمين، لا يمكن أن نقبل بأي حل لا يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وجدد الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان القضية الفلسطينية اسرائيل غزة حل الدولتين حقوق الفلسطينيين اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وزیر الخارجیة السعودی الشعب الفلسطینی بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: تصرفات اسرائيل العنجهية لن تزيدنا إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية
صراحة نيوز ـ قال رئيس اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض إسرائيل زيارة اللجنة الوزارية إلى الضفة الغربية، ما هو إلا تأكيد على تطرفها ورفضها أي محاولات جدية الدبلوماسية والسلام.
وأضاف بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد في وزارة الخارجية، الأحد، أن هذا التصرفات لن تزيدنا إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في المجتمع الدولي لمواجهة هذه عنجهية إسرائيل.
وقال إن لقاء اللجنة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان مثمرا وموسعا وتطرق لكافة المواضيع، وعلى رأسها الوصول وقف إطلاق النار، من خلال إطلاق المحتجزين ودخول المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأكد أن السلطة الفلسطينية هي الطرف العقلاني في معادلة الصراع مع إسرائيل.
وبين بن فرحان أن حديث موسع جرى حول مؤتمر حل الدولتين في نيويورك والمنوي عقه في حزيران الحالي، إضافة حشد وتجييش الرأي العام الدولي لإيجاد مسار سريع لوقف إطلاق النار في غزة.
وعقد وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، في عمّان ظهر الأحد، اجتماعًا مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس عبر آلية الاتصال المرئي.
ويضم الوفد رئيس اللجنة وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، عبر الاتصال المرئي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين محمد مصطفى عبر الاتصال المرئي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مقر الوزارة.
وأجّلت اللجنة زيارة كانت مقررة لها إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل