الانتقالي يرفض فتح عقبة ثرة.. وتصريحات قيادته تثير غضب مشايخ أبين
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الجديد برس| رفض المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، أي مبادرات محلية لفتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي أبين وصنعاء عبر البيضاء، معتبراً إياها “جبهة أمامية” في مواجهة قوات صنعاء. جاء ذلك خلال تصريحات لرئيس المجلس الانتقالي في أبين، سمير الحييد، في اجتماعه مع مشايخ مديرية لودر، حيث أعلن معارضته القاطعة لإعادة فتح الطريق، مما أثار غضباً واسعاً بين الحاضرين، الذين وصفوا القرار بـ”المجحف” بحق المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يوافق على خطة سعودية قبيل اتفاق سلام بين الرياض وصنعاء
الجديد برس|
بدأت السعودية، الاثنين، إعادة رسم خارطة النفوذ في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن بالتزامن مع استعدادها لاتفاق مع سلام في اليمن.
وكشفت مصادر في حكومة عدن بان الخطة السعودية التي وافق عليها الانتقالي وتعهد بتنفيذها تتضمن تقاسم النفوذ في الاقليمين الجنوبي والشرقي اذ ينهي الانتقالي انتشاره في مناطق النفط بشبوة وحضرموت تحديدا ويعيد التموضع في محافظات الجنوب في ابين وعدن.
وأشارت المصادر إلى أن الهلال النفطي سيكون حصرا على السعودية التي ستديره عبر فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” مع منح اطراف أخرى كمؤتمر حضرموت الجامع جوانب سياسية بينما سيتم إزاحة حزب الإصلاح من هناك بشكل نهائي.
وأكدت المصادر بدء الانتقالي عملية سحب قواته تحت اشراف ابوزرعة المحرمي من اخر جيوب انتشاره في شبوة والتقهقر في عدن، في المقابل أوقفت السعودية تمويل الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”درع الوطن” في المحافظات الجنوبية تمهيدا لتفكيكها لصالح الانتقالي.
وأوضحت المصادر بان الخطوة السعودية باتت تقلق تيار داخل الانتقالي وتحديدا الذي يقوده عيدروس الزبيدي الذي ينتظر أوامر إماراتية بشان المستجدات إضافة إلى تصاعد المخاوف من إمكانية تصدر المحرمي المقيم في الرياض المصدر على حساب بقية التيارات داخل الانتقالي.
وكان المحرمي بدأ خلال الأيام الماضية تقارب مع صنعاء عبر اتفاقيات عدة ابرزها فتح طريق الضالع والترتيبات لفتح طريق كرش ناهيك عن تبادل الاسرى.
وبدأ المحرمي سحب قواته المعروفة بـ”العمالقة الجنوبية” من شبوة اخر مناطق تمركز الانتقالي .
والتحركات السعودية جنوب وشرق اليمن ضمن ترتيبات وضع القوى اليمنية الموالية للتحالف تمهيدا لحل سياسي شامل تجريه السعودية مع حركة انصار الله “الحوثيين” ويتوقع ان يحرز تقدم خلال الايام المقبلة.
وتتحدث تقارير إعلامية بأن انصار الله يشترطون ابعاد القوى الانفصالية والتقليدية في اليمن خصوا حزب الإصلاح.