وزير العدل: الأمازيغية "لغتنا الأصلية" وليست للمزايدة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والحريات، الاثنين، أن اللغة الأمازيغية ليست « موضوع مزايدات أو معارضة »، قائلا « هذه لغتنا الأصلية ».
وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفهية، أنه فيما يتعلق بإدارة الجلسات القضائية، فإن القاضي ملزم بتعيين مترجم للمتقاضي الذي لا يتقن اللغة العربية، حتى لو كان القاضي نفسه يتقن الأمازيغية، مع التأكيد على أن المحضر يحرر باللغة العربية.
وأفاد أنه لتقريب العدالة من المواطنين، يتم تعيين موظفين ينتمون إلى مناطق معينة مثل الريف وسوس، ممن يتحدثون الأمازيغية، لتسهيل التواصل.
وفي خطوة مهمة أخرى، أشار الوزير إلى تعديل قانون الجنسية المغربية ليشمل خيار التحدث بالعربية أو الأمازيغية، بدلاً من اقتصاره على العربية فقط.
وكشف وزير العدل عن تنظيم امتحان خاص لتوظيف مساعدين اجتماعيين يتحدثون الأمازيغية. ولضمان كفاءة المتقدمين، شارك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الاختبارات الشفوية للتحقق من إتقانهم للغة الأمازيغية الخاصة بمناطقهم، وتم تعيينهم بالفعل لتقديم الدعم للمواطنين.
وأفاد وهبي بإنشاء مركز نداء يضم 12 موظفًا يجيبون باللغات الأمازيغية. كما تم توفير 300 مساعد استقبال يتحدثون الأمازيغية، لتقديم المساعدة للمواطنين في المحاكم.
كلمات دلالية عبد اللطيف وهبي، العدل، الأمازيغية،المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته
دمشق-سانا
ناقش وزير العدل الدكتور مظهر الويس مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في دمشق هيلدي هارالدستاد، الإصلاح القضائي واحتياجاته من موارد وإمكانات، وتأهيل الكوادر بعد فترة الانقطاع السابقة.
وعبّر الوزير خلال الاجتماع الذي جرى في مبنى الوزارة، عن شكره للدور الأوروبي في رفع العقوبات عن سوريا، مشيداً بحالة الاستقرار والتنمية المرتقبة في البلاد، بما في ذلك مجال العدالة.
وأكد الوزير على ضرورة دعم دول الجوار والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المتعلقة بالإصلاح القضائي.
وخلال اللقاء، أشارت السفيرة للوضع الحالي في سوريا والتحديات التي تواجهها البلاد، مثل القضايا المتعلقة بالقضاء وعودة اللاجئين، مؤكدة دعمها للعدالة الانتقالية وأهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.
تابعوا أخبار سانا على