منظمة المرأة العربية تطلق الدورة التدريبية حول منهجيات إعداد تقارير المراقبة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
كتبت- نور العمروسي
انطلقت اليوم فعاليات الدورة التدريبية "منهجيات إعداد تقارير المراقبة"، وهي الدورة الثالثة ضمن سلسلة الدورات التدريبية التراكمية التي تعقد ضمن برنامج المنظمة الممتد (إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة من منظور المساواة بين الجنسين) وهو برنامج تتبناه المنظمة منذ سنوات وينفذ على عدة مراحل وتعتبر دورة منهجيات إعداد تقارير المراقبة الثالثة والأخيرة في المرحلة الراهنة منه.
وقامت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بافتتاح الدورة بكلمة رحبت فيها بالمشاركين المشاركات كما وجهت التحية للأستاذ عدنان ملكي الخبير في الشؤون الديمقراطية والانتخابية الذي يقوم بالتدريب في أعمال الدورة.
وأوضحت أن المنظمة تعتز ببرنامجها الرائد الذي يستهدف إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة مشيرة إلى أن فرق المراقبين المراقبات التي كونتها المنظمة في إطار هذا البرنامج المستمر تمارس مهامها بالفعل في المراقبة على الانتخابات الوطنية وذلك في الدول التي تطلب ذلك من المنظمة حيث يتم إيفاد بعثة مراقبة تتعاون مع الهيئة الوطنية المشرفة على الانتخابات داخل الدولة وتعطيها الرأي والدعم الفني وترافق عملية الانتخابات في جميع مراحلها.
وأكدت أن المنظمة حريصة على المساهمة في تعميم ثقافة الديمقراطية كما أنها حريصة على المشاركة العادلة للنساء في العملية الانتخابية وفي عملية المراقبة نفسها وأضافت أن قضايا المرأة ليس قضايا فئوية إنما هي قضايا مجتمعية تتقاطع بشكل حيوي مع كل القضايا الوطنية الكبرى.
وتستمر الدورة التي تعقد افتراضيا عبر تطبيق zoom على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 2-4 يونيو 2025 ويشارك فيها ممثلون ممثلات عن الآليات الوطنية المعنية بالمرأة وإعلاميات اجتزن دورتين تدريبيتين في مراحل سابقة من البرنامج نفسه وينتمي المشاركين لست دول عربية هي دول : الأردن، والجزائر، والسودان، ولبنان، وليبيا، واليمن.
يذكر أن بعثات من فريق المنظمة الإقليمي للمراقبة الانتخابات العامة قد شارك في المراقبة على الانتخابات البرلمانية في الجمهورية التونسية (ديسمبر 2022) والانتخابات البرلمانية في المملكة الأردنية الهاشمية (سبتمبر 2024) والانتخابات الرئاسية في الجمهورية التونسية (أكتوبر 2024).
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
منظمة المرأة العربية منهجيات إعداد تقارير المراقبة منظور المساواة بين الجنسين الدكتورة فاديا كيوانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: عاصفة الإسكندرية عيد الأضحى 2025 مقترح ويتكوف سرقة فيلا نوال الدجوي سكن لكل المصريين مهرجان كان السينمائي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية طفل البحيرة الهند وباكستان صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة منظمة المرأة العربية منظور المساواة بين الجنسين مؤشر مصراوي
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن سلامة الأغذية ليست أمراً مسلماً به بل "مسؤولية عالمية"، كاشفة عن إصابة ما يصل إلى 1.6 مليون شخص يومياً حول العالم بسبب أغذية غير آمنة. وشددت الدكتورة سيمون مورايس رازل، مسؤولة قسم التغذية وسلامة الأغذية بالمنظمة، في إحاطة صحفية اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية الذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، على أن الأمراض الناجمة عن الأغذية غير الآمنة قابلة للوقاية بالعلم الموجود بالفعل، لكن الأمر يتطلب عملاً منسقاً وشاملاً.
وتحت شعار "سلامة الأغذية.. العلم في التطبيق"، سلطت المنظمة هذا العام الضوء على الدور الأساسي للعلم في حماية الإمدادات الغذائية والصحة العامة. وأوضحت المنظمة أنها، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، توفر الأساس العلمي للمعايير الدولية لسلامة الأغذية من خلال برامج ومشورة علمية مشتركة، مثل لجنة الخبراء المعنية بتقييم المخاطر الميكروبيولوجية التي تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث يهدف هذا العمل إلى توجيه السياسات الوطنية، وإثراء اللوائح، وضمان سلامة الأغذية عبر الحدود، ودعم الدول، خاصة منخفضة ومتوسطة الدخل، في تعزيز أنظمتها الرقابية. وأكدت المنظمة أن سلامة الأغذية مسؤولية الجميع، داعية صانعي السياسات للاستثمار في لوائح وأنظمة بيانات قائمة على العلم، وشركات الأغذية لتطبيق ممارسات صارمة وشفافة، والأوساط الأكاديمية للابتكار والتثقيف، والمستهلكين للبقاء على اطلاع وممارسة التعامل الآمن مع الأغذية، مختتمة بالقول: "إن لم يكن الغذاء آمناً، فهو ليس غذاء".