من بورتسودان إلى أقصي غرب السودان
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
من بورتسودان إلى أقصي غرب السودان..
رغم تشكيك البعض في قدرات الجيش السوداني على خلفية هجمات الطائرات المسيّرة في بورتسودان أو غيرها من المدن، فإن ما تعرّضت له روسيا – المصنّفة ثاني أقوى جيش في العالم – خلال اليومين الماضيين، يُظهر أن مثل هذه الاختراقات وارد في الحروب الحديثة. غير أن العبرة ليست في وقوعها، بل في النتائج النهائية للمعركة ومآلاتها.
والمفارقة أن الميليشيا التي كانت تسيطر على القصر الجمهوري في السابق، باتت اليوم تقاتل لمنع الجيش من الوصول إلى أقصى غرب السودان، الذي أصبح على مشارف الوصول إليه.
ختامًا، إن الحكم على قوة الجيوش لا يُبنى على لحظات عابرة أو اختراقات مؤقتة، بل على قدرتها على الصمود، وإعادة التمركز، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وما يحققه الجيش السوداني اليوم على الأرض، يؤكد أنه يسير بثبات نحو الحسم، رغم التحديات.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيش مصر.. تهديد حميدتي يشعل تفاعلا بعدما قاله عن دعم الجيش السوداني ونائب مصري يرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته التي هاجم فيها الجيش المصري ودعمه للجيش السوداني.
وقال حميدتي في جزء من خطابه المتداول: "الدعم المصري، الدعم مستمر، 8 طائرات جابوها المصريين نزلت 2 وين وواحدة وين و5 وين كلها نحن نعلمه حتى تاريخ نزولها نعلمه، لكن الحمد لله، كل الكلام هذا والطيران هذا راح في دقائق، ضربة جاءتهم شواظ من نار ومصيبة جاءتهم من ناحية ما ربنا جابها.."
ولفت حميدتي إلى وجود جهة تدعم الجيش السوداني بمسيرات (طائرات بدون طيار) دون تسمية الجهة.
وهدد قائد الدعم السريع، قائلا: "تقفلت بورتسودان، الآن الجرارات (العسكرية) جاية، مبارح دخل 32 جرارا ولكن أؤكد لكم، كلها بدنا نمسحها لهم".
ووسط التفاعل على هذه التصريحات، قال النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "اتهامات حميدتي رئيس ميليشيا الدعم السريع لمصر بأنها تقف خلف مساعدة الجيش السوداني، دليل علي حالة الارتباك والهزيمة التي طالت الدعم السريع.. مصر تدعم الشرعية السودانية، لكنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. حميدتي يبرر هزيمته بإلقاء المسؤولية على مصر!".