محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
غزة – أكد تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) أن معظم عناصر مؤسسة “غزة الإنسانية” هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية.
وحذر تحالف “محامون لأجل فلسطين” من أن مهمة مؤسسة “غزة الإنسانية” هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.
وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع “فيسبوك” امس الاثنين، إن “المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد”.
وأضاف أبو سلامة: “عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح”.
وتابع: “أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة”، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حركة الفصائل الفلسطينية وغيرهم من المسلحين.
وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم “من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات”.
وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.
ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.
ومضى أبو سلامة بالقول: “ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله”.
كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.
وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.
ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.
ونوه بأن “مشروع الرصيف العائم” على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.
كما شدد أبو سلامة على أن تحالف “محاميين من أجل فلسطين” في سويسرا “يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت السلطات الإسرائيلية في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غزة الإنسانیة فی سویسرا أبو سلامة
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة مياه عدن يتفقد سير العمل في مشروع إعادة تأهيل خط ضخ المياه بالخط البحري
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / إعلام المؤسسة
تفقد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن، المهندس محمد باخبيرة، اليوم الإثنين، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل أجزاء من خط الضخ الرئيسي في الخط البحري القادم من بئر أحمد، والذي يجري تنفيذه بتمويل من منظمة تراينجل الإنسانية، بالشراكة مع المؤسسة، وبإشراف وتنفيذ مؤسسة أحمد بانافع للمقاولات والخدمات.
ورافق باخبيرة خلال الزيارة، مدير توزيعات المنطقة الأولى مياه بالمؤسسة، المهندس أحمد خالد، حيث استمع إلى شرح مفصل من المقاول المنفذ حول آلية العمل، ومراحل التنفيذ، والتحديات الميدانية، بالإضافة إلى الإطار الزمني لدخول المشروع حيز الخدمة.
وتبلغ قيمة المشروع نحو 585 ألف دولار، تتكفل منظمة تراينجل بقيمة العمل من حفر وتركيب ودفن للخط بمبلغ 100 ألف دولار، بينما توفر مؤسسة مياه عدن وبتكلفة 485 ألف دولار المواسير قطر “24” وضغط “16” بار وبطول إجمالي يبلغ 1800 متر، موزعة على 1400 متر في الخط البحري (خط الجسر) بمديرية خورمكسر، و400 متر في المنطقة الواقعة أمام محمية الحسوة الطبيعية بمديرية المنصورة.
وأكد المهندس باخبيرة أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز استقرار خدمة ضخ المياه، والحد من الفاقد الناتج عن التسربات، بما ينعكس إيجاباً على تحسين استمرارية الإمداد المائي في المديريات الأربع: خورمكسر، صيرة، المعلا، والتواهي.
وشدد على أهمية إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد، نظراً لما يمثله من أهمية في ضمان استقرار خدمات المياه، ورفع كفاءتها بما يلبي احتياجات المواطنين.
وفي سياق متصل، اطلع المهندس باخبيرة، برفقة مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بعدن، المهندس وليد الصراري، على سير العمل في المراحل الأخيرة من مشروع إعادة تأهيل محطة الضخ الرئيسية في مديرية المعلا، وخط ضخ مياه الصرف الصحي الرابط بين مديريتي المعلا وخورمكسر، بطول 3700 متر، وقطر 630 ملم من مادة البولي إيثيلين، بتكلفة إجمالية تبلغ 3 ملايين و 850 ألف دولار.