هل تكرار الزلازل الصغيرة ينذر بزلزال كبير؟.. "البحوث الفلكية" توضح الحقائق
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة لمعهد البحوث الفلكية، هزة أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة الثانية من صباح الثلاثاء، وكان مركزها داخل الأراضي التركية، على بُعد 600 كيلومتر من محافظة مرسى مطروح، وقد شعر بها عدد من السكان في مصر، وامتد تأثيرها إلى تسع دول في المنطقة.
زلازل يومية لا يشعر بها المواطنونصرح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا، لكن معظم هذه الهزات تكون ضعيفة جدًا، بقوة لا تتجاوز 1.
أكد الدكتور الهادي أن كل منطقة جيولوجية تختلف في طبيعتها التكتونية، وبالتالي فإن حدوث زلزال كبير لا يرتبط حتميًا بتكرار الزلازل الصغيرة في نفس الموقع.
وأشار إلى أن الزلازل الصغيرة قد تكون "تنفيسًا طبيعيًا" للطاقة المختزنة في باطن الأرض، حيث يتم إطلاقها تدريجيًا بدلًا من تراكمها وظهورها بشكل مفاجئ في صورة زلزال مدمر.
مناطق الفوالق النشطة.. مصدر رئيسي للهزاتأوضح رئيس قسم الزلازل أن الفوالق الأرضية النشطة داخل القشرة الأرضية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث الزلازل، مشيرًا إلى أن تحرك هذه الفوالق يتسبب في اضطرابات تؤدي إلى اهتزازات متفاوتة القوة، قد تظهر في أماكن بعيدة عن مركز الزلزال نتيجة التفاعلات الجيولوجية المعقدة.
الاستعداد والوعي.. مفتاح الأمانوأكد الدكتور شريف الهادي على أهمية نشر التوعية المجتمعية حول طبيعة الزلازل والإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن مصر ليست من الدول النشطة زلزاليًا بدرجة خطيرة، لكن المتابعة المستمرة والدراسات العلمية ضرورية للتعامل مع أي احتمالات مستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزلازل في مصر هزة ارضية البحوث الفلكية مركز الزلازل نشاط زلزالي شريف الهادي زلزال تركيا الزلازل الصغیرة
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال شمال العريش.. طرق الحماية داخل المنزل من الهزات الأرضية
أثار الزلزال الذي رصد فجر اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 شمال مدينة العريش حالة من القلق بين المواطنين، خاصة بعد شعور عدد من سكان المحافظات الشمالية به، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مدى تأثير الزلزال على الأراضي المصرية، وكيفية التصرف الصحيح في حال تكرار مثل هذه الظواهر الطبيعية.
بحسب ما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فقد سجلت أجهزة الرصد الزلزالي هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، وذلك في تمام الساعة 02:17:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ووقعت الهزة على بعد 500 كيلومتر شمال مدينة العريش، عند خط عرض 36.57 شمالا وخط طول 28.38 شرقا، وعلى عمق 60 كيلومترا داخل قشرة الأرض.
وأكد المعهد أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات داخل مصر، كما لم يتم تسجيل توابع قوية حتى الآن، فيما تواصل الجهات المختصة المتابعة الدقيقة لأي مستجدات زلزالية في المنطقة.
مع تكرار تسجيل هزات أرضية في المناطق المجاورة، يتزايد البحث بين المواطنين عن الوسائل الآمنة لحماية أنفسهم وأسرهم خلال وقوع الزلازل، خاصة داخل المنازل. وتشمل الإجراءات الاحترازية ما يلي:
لا تندفع نحو الخارج أو إلى غرف أخرى أثناء وقوع الزلزال.
إذا لم يتوفر أثاث مناسب، توجه إلى ركن داخلي وانحن مع تغطية الرأس والوجه بذراعيك.
يمكن الانبطاح أسفل السرير أو استخدام الوسائد لتغطية الرأس.
البقاء في وضع الجنين مع تغطية الرقبة والرأس قدر الإمكان.
الابتعاد الفوري عن الزجاج والنوافذ والأثاث الكبير أو المعلقات الثقيلة.
النزول أسفل طاولة قوية أو مكتب متين للحماية من سقوط الأشياء.
عدم استخدام المصاعد نهائيا أثناء الهزة.
إذا كنت في المطبخ، أوقف تشغيل البوتاجاز فورا.
لا تخرج من السيارة إذا سقط عليها خط كهربائي، فقد يؤدي ذلك إلى صعق كهربائي.
إذا كنت تقود، حرك سيارتك إلى جانب الطريق وتوقف في مكان آمن بعيد عن المخاطر.
عدم الاقتراب من الشواطئ، إذ قد تحدث موجات تسونامي نتيجة الزلازل البحرية.
إذا كنت محاصرا تحت الأنقاض، حاول حماية وجهك من الغبار وانتظر فرق الإنقاذ دون حركة زائدة.
أما في حال وجودك خارج المنزل وقت وقوع الزلزال، فيفضل اتباع الخطوات التالية:
تجنب الوقوف بجوار المباني، الجدران، أعمدة الكهرباء أو اللوحات الإعلانية.
البقاء في السيارة إذا كنت داخلها، والتوقف بعيدا عن الكباري والجسور.