زلزال موغلا يودي بحياة طفلة ويصيب 75 شخصًا.. حالة خطيرة تثير القلق!
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء مرمريس التابع لولاية موغلا، وذلك عند الساعة 2:17 فجرًا. وقد شعر به سكان العديد من الولايات المجاورة.
اقرأ أيضابعد حادثة مرمراي.. اعتداء جديد يطال أمًا أمام طفليها في…
الثلاثاء 03 يونيو 2025فقدان مأساوي لطفلة في عمر الزهور
من بين المتأثرين بالزلزال، فقدت الطالبة عفراء نور غونلو، البالغة من العمر 14 عامًا، حياتها إثر تعرضها لنوبة هلع.
وداع حزين في مقبرة إلديرك
جرت مراسم تشييع الطفلة عفراء نور وسط أجواء من الحزن، حيث وُريت الثرى في مقبرة إلديرك عقب صلاة الجنازة.
تصريحات رسمية: 75 متضررًا وحالة حرجة واحدة
محافظ موغلا: “لا دمار واسع، والوحدات في الميدان”
في تصريح عقب الجنازة، قال محافظ موغلا إدريس أكبيك:
“تأثر 75 من مواطنينا بالزلزال، لكن حالاتهم عمومًا ليست خطيرة. لدينا إصابة واحدة في الرأس، وحالة المصاب تُعد حرجة إلى حد ما.”
وأكد المحافظ عدم تسجيل أي دمار في الأبنية، مشيرًا إلى وجود تشققات طفيفة فقط في بعض المباني. وأضاف أن جميع الفرق من إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وقوات الشرطة، والدرك، والأطقم الطبية، إضافة إلى البلديات، تواصل عملها في الميدان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن زلازل زلزال تركيا زلزال موغلا عين على تركيا موغلا
إقرأ أيضاً:
مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا
نشرت وسائل إعلام روسية صورا لأعضاء فريق جراحي في قسم الأورام بمستشفى كامتشاتكا الحكومي أقصى شرقي روسيا وهم يواصلون إجراء عملية جراحية معقدة لمريض لحظة وقوع الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل شبه الجزيرة.
وتظهر الصور الفريق الطبي وهو يحاول الحفاظ على المريض والأجهزة الطبية الخاصة بالعملية الجراحية من الهزات الأرضية القوية المتلاحقة، في حين أكدت إدارة المستشفى أن العملية الجراحية كانت ناجحة، وأن حالة المريض الصحية مستقرة.
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا ليل الثلاثاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية في شمال جزر الكوريل، حيث أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن فيضانات في مدينة سيفيرو-كوريلسك وإجلاء جميع سكانها البالغ عددهم نحو ألفي نسمة.
وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي.
ودفع الزلزال العنيف إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي، إذ حذرت اليابان والصين والولايات المتحدة وبيرو والمكسيك والإكوادور من موجات تسونامي تضرب شواطئها، مما دفعها إلى إصدار أوامر إخلاء ومنع الأنشطة البحرية كافة.