الدولة تكثف جهودها قبل عيد الأضحى| مجمعات استهلاكية ومنافذ وشوادر.. وتخفيضات تصل 30%
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في ظل استمرار الدولة المصرية في دعم المواطنين لتوفير احتياجتهم من السلع الغذائية خاصة في الأعياد، استعدت مديريات التموين والتجارة الداخلية بقوة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، عبر خطة متكاملة تهدف إلى توفير السلع الغذائية الأساسية واللحوم للمواطنين، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم خلال فترة العيد.
توفير اللحوم والسلع في جميع المحافظاتوطرحت وزارة التموين اللحوم السودانية المبردة والمجمدة بالتعاون مع عدد من منافذ البيع الكبرى، مثل المجمعات الاستهلاكية والشوادر المنتشرة في مختلف المحافظات.
وقد تم تجهيز نحو 289 منفذا للتوزيع في محافظة القاهرة، إلى جانب 20 شادرا في محافظات الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين من اللحوم والسلع الاستهلاكية خلال فترة العيد.
رقابة صارمة على الأسواق لضبط الأسعاروأكدت الوزارة إنها تتخذ إجراءات رقابية مشددة لضبط الأسواق، وضمان جودة السلع، ومنع التلاعب بالأسعار. وتشرف فرق التفتيش، ومباحث التموين، وجهاز حماية المستهلك على متابعة عمليات البيع والشراء والتوزيع في جميع المنافذ، لضمان وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة تقل بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأسواق الحرة.
وأشارت إلى وجود تنسيق مستمر بين الوزارة والقطاع الخاص لتأمين تدفق السلع وتفادي أي فجوات سعرية بين المناطق الحضرية والريفية. كما أكدت استمرار المجمعات الاستهلاكية في أداء دورها الحيوي في تثبيت الأسعار وتوفير السلع الاستراتيجية، بما في ذلك السكر، الزيت، والأرز.
جهود حكومية لتعزيز الأمن الغذائيفي السياق ذاته، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء سلسلة من الإنفوجرافات توضح جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير اللحوم والأضاحي بأسعار مناسبة. وتضمنت تلك الإنفوجرافات تسليط الضوء على توسعة المنافذ، وزيادة المعروض، وتشديد الرقابة، في إطار خطة حكومية موسعة لمواجهة ارتفاع الأسعار، خاصة في موسم عيد الأضحى.
وأشارت التقارير إلى توقعات مؤسسة "فيتش سوليوشنز" بزيادة إنتاج لحوم الأبقار في مصر بنسبة 3.4٪ عام 2025 ليصل إلى 455 ألف طن، وهو أعلى معدل منذ أكثر من عشر سنوات.
كما ساهمت تسهيلات الحكومة في إجراءات الاستيراد لعام 2024 في تسريع عملية توريد الماعز والأغنام، مما يدعم استقرار أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلي.
دعم دولي لقطاع الثروة الحيوانية بمصروأكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن قطاع الثروة الحيوانية في مصر يمثل ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني للمواطنين، وتواصل الدولة جهودها في دعم هذا القطاع لضمان استدامة الموارد الحيوانية.
وفي إطار التسهيلات المقدمة للمواطنين، تم افتتاح 21 شادرا لبيع الأضاحي الحية واللحوم الطازجة والمجمدة في عدد من المحافظات، حيث بلغ سعر كيلو الخراف الحية 225 جنيها، في حين بلغ سعر كيلو الأبقار الحية 190 جنيها.
كما قامت وزارة الزراعة بزيادة المعروض من اللحوم البلدية والطازجة في المجمعات، وتوفير أكثر من 12 ألف رأس من الأضاحي الحية بأسعار مخفضة. وتم الإعلان عن تخفيضات تتراوح بين 20% و30% على لحوم الأضاحي في منافذ الوزارة، مع فتح باب الحجز المسبق للمواطنين.
كما أطلقت وزارة الأوقاف مشروع "صكوك الأضاحي" عام 2015 لتعظيم نفع الأضحية، ويستمر المشروع هذا العام ضمن جهود الوزارة لضمان وصول الأضاحي لمستحقيها.
وأعلن أن ذبح الأضاحي سيبدأ من أول أيام العيد حتى عصر اليوم الرابع، على أن تبدأ عملية التوزيع في اليوم الخامس.
وقد تم تحديد تكلفة الصكوك للعام 2025 كالتالي:
- 9500 جنيه لصك الأضحية البلدي
- 7000 جنيه لصك الأضحية المستورد
وتضمن الوزارة وصول الصك إلى مستحقيه بنسبة 100% دون أي خصومات إدارية، مع إشراف شرعي وبيطري كامل.
جهود الدولة مستمرة في خدمة المواطنوالجدير بالذكر، أن الدولة المصرية تؤكد استمرار جهودها المتكاملة في دعم المواطن خلال موسم عيد الأضحى المبارك، من خلال توفير المعروض الغذائي بجودة عالية وأسعار عادلة، وتوسيع نطاق التوزيع، وضمان الرقابة الفعالة على الأسواق.
وهذه الجهود تأتي ضمن رؤية استراتيجية شاملة لضبط الأسواق، وتعزيز الاستقرار الغذائي، والتأكيد على أن المواطن يظل دائما محور الاهتمام الأول في سياسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الأضحى التموين السلع الغذائية استعدادات التموين عید الأضحى فی دعم
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.