الثورة نت:
2025-06-06@01:30:52 GMT

اليقظة اليمنية ودورها في دك عروش المستكبرين

تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT

 

 

اليمن إيمانٌ وحكمةٌ ويقظةٌ وهِمَّةٌ، فَالإِيمَانُ يُنَوِّرُ القلبَ، ويُصْلِحُ النفسَ، ويَقُودُ إلى اليقينِ، واليقظةُ تعني صَحْوَةَ القلوبِ عن غفلتِها، واستجابَتَها لبارئِها، وتوكُّلَها على خالقِها: (ومَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى? مَا آذَيْتُمُونَا ? وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)، شاهدُ ذلك استجابةُ اليمنِ للهِ ولرسولِهِ ولشريعتِهِ، فها هم أبناءُ اليمنِ يَأْمُرُونَ بالمعروفِ ويَنْهَوْنَ عن المنكرِ الذي تُمَارِسُهُ الكيان الصهيوني في فلسطينَ، ويَصْرُخُونَ في وجوهِ المستكبرينَ بعزيمةٍ واقتدارٍ ويقينٍ، فصواريخُهم وطائراتُهم المسيرةُ تَدُكُّ معاقلَ الصهيونيةِ اليهوديةِ، وتَرْفَعُ يدَ المظلومينَ في فلسطينَ؛ إنَّ قلوبَ المجاهدينَ من أنصارِ اللهِ في يمنِ الإيمانِ والحكمةِ قد امتلأَتْ نورًا وحبًّا للهِ ولرسولِهِ ولشريعتِهِ ولإخوانِهِمْ في فلسطينَ، وانْتَفَى عنهم كلُّ ريبٍ في عدالةِ قضيةِ شعبِ فلسطينَ، وأنَّ سَفْكَ دماءِ أبناءِ غزةَ سَيُطَوِّقُ رقابَ الظالمينَ.


فَكَمَا دَكَّ أَجْدَادُنَا مِنَ العَرَبِ وَالمُسْلِمِينَ حُصُونَ المُسْتَكْبِرِينَ عَبْرَ التَّارِيخِ، هَاهُمُ اليَوْمَ أَبْنَاءُ اليَمَنِ وَلُبْنَانَ وَإِيرَانَ وَفِلَسْطِينَ يُعِيدُونَ مَجْدَ التَّارِيخِ.
فأبناءُ اليمنِ يُدْرِكُونَ أنَّ نُصْرَةَ المظلومِ تعتبرُ نُصْرَةً للهِ، وعملًا بكتابِهِ، وعملًا إنسانيًّا يُسَارِعُ إليه المخلصونَ، ويَتَثَاقَلُ عنه الغافلونَ.
وللهِ ما أنفعُ هذه اليقظةَ الإيمانيةَ والإنسانيةَ، وأَعْظَمُها وأقوى إيمانِها الذي هو روحُ أعمالِ القلوبِ، وقُطْبُ رَحَى الأعمالِ الصالحةِ التي بها رضا الحقِّ سبحانه وتعالى.
والإيمانُ الصادقُ بقولِ النبيِّ الكريمِ: «إنَّ من اليقينِ أنْ لا تُرْضِيَ أحدًا بسَخَطِ اللهِ، ولا تَحْمَدَنَّ أحدًا على ما آتاكَ اللهُ، ولا تَذُمَّنَّ أحدًا على ما لم يُؤْتِكَ اللهُ، فإنَّ الرزقَ لا يَجُرُّهُ حِرْصُ حريصٍ، ولا يَصْرِفُهُ كَرَاهَةُ كارهٍ، إنَّ اللهَ بحكمتِهِ وفضلِهِ جعلَ الروحَ والفرحَ في الرضا واليقينِ، وجعلَ الهمَّ والحزنَ في الشكِّ والسخطِ».
وجاءَ في كلامِ الإمامِ عليٍّ عليه السلام: (ألا وبالتقوى تُقْطَعُ حُمَةُ الخطايا، وباليقينِ تُدْرَكُ الغايةُ القصوى).
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ طَرِيقَ النَّصْرِ مَحْفُوفٌ بِالمَكَارِهِ، وَلَكِنَّ الأَمَلَ الَّذِي أَضَاءَهُ اليَمَنُ اليَوْمَ سَيَكُونُ *شُعْلَةٌ تَتَقَدَّمُ فِي ظَلَامِ المِحْنَةِ* حَتَّى تَحْرِيرِ كُلِّ أَرْضٍ مَغْصُوبَةٍ، فَالْمَعْرَكَةُ لَيْسَتْ مَعْرَكَةَ اليَمَنِ وَحْدَهُ بَلْ هِيَ امْتِدَادٌ لِصِرَاعِ الأُمَّةِ جَمِيعًا، وَكُلُّ صَوْتٍ عَرَبِيٍّ أَوْ إِسْلَامِيٍّ صَادِقٍ هُوَ سِلَاحٌ فِي جَبْهَةِ الحَقِّ.
فما عمِلَ أحدٌ من الناسِ خيرًا، أو دفعَ عن مظلومٍ شرًّا إلا كَتَبَ اللهُ له وُدًّا وحُبًّا في قلوبِ عبادِهِ، (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـنُ وُدًّا).
أما من يُوادُّ الصهيونيةَ اليهوديةَ الكافرةَ ويَظُنُّ بها خيرًا وقد نَهَى اللهُ عن موالاةِ الكفارِ ومظاهرتِهم فقد خرجَ عن حقيقةِ الإيمانِ، (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ).
إنَّ من الزعماءِ من يَسْعَى لظلمِ نفسِهِ ولأبناءِ شعبِهِ بموالاةِ من يُحَارِبُونَ فلسطينَ ويَقْتُلُونَ أبناءَها ظلمًا وعُلُوًّا، وذلك من الفسادِ، ومن كَثُرَ فسادُهُ دَنا هلاكُهُ.
فالعاقلُ يَخْجَلُ من نفسِهِ في مُدَاجَاتِهِ وموالاتِهِ لمن نَهَى اللهُ عن موالاتِهم، وعجزِهِ عن مُقَارَعَةِ السفهاءِ الذين يَسْفِكُونَ الدماءَ في فلسطينَ ليلَ نهارَ، فمن استعملَ الظلمَ عَجَّلَ اللهُ هلاكَهُ، فالبغي يَزِيلُ النِّعَمَ ويُطِيلُ النَّدَمَ.
فهذا نِتْنياهو يَتَمَادَى في ظلمِهِ آيِسٌ من رحمةِ ربِّهِ كما يَئِسَ الكفارُ من قبلِهِ (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ)، (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)، فهو يَتَلَذَّذُ بسَفْكِ دماءِ الأبرياءِ، وقد أَفْقَدَ اليهودَ مكانتَهم في العالمِ، وأَصْبَحَ جهادُهُ واجبًا إسلاميًّا وإنسانيًّا وأخلاقيًّا وقانونيًّا، فهو شيطانُ هذه الأمةِ، الذي يَسْفِكُ الدماءَ، فكلُّ من لديه إحساسٌ بالقيمِ والأخلاقِ والمبادئِ فعليه أن يُعِدَّ العُدَّةَ لمنازلتِهِ وقِتالِهِ، ورَدِّهِ عن ظلمِهِ وبَغْيِهِ، كما فعلَ أهلُ اليمنِ،
وأن يُجَاهِدَ بنفسِهِ وقلمِهِ (انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ? ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
فَلْيَكُنْ كُلُّ مِنَّا جُنْدِيًّا فِي مَعْرَكَتِهِ: العَالِمُ بِقَلَمِهِ، وَالمُعَلِّمُ بِوَعْيِهِ، وَالضَّعِيفُ بِدُعَائِهِ، وَالمَرْأَةُ بِصَبْرِهَا وَتَحَمُّلِهَا، فَالْأُمَّةُ الَّتِي تَتَّحِدُ فِي العَزَائِمِ لَا تُهْزَمُ.
إِنَّ دَكَّ عُرُوشِ المُسْتَكْبِرِينَ *لَا يَعْنِي القُوَّةَ العَسْكَرِيَّةَ فَقَطْ*، بَلْ **هَزِيمَةَ المَشْرُوعِ الصِّهْيَوْنِيِّ فِكْرِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا
وَإِذَا عَادَ المُسْلِمُونَ إِلَى سَابِقِ عَهْدِهِمْ عَادَ مَجْدُهُمْ، وَعَلَى شَأْنِهِمْ، وَاتَّحَدَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَرَضِيَ رَبُّهُمْ، وَقَرُبَ نَصْرُهُمْ.
فَيَا أَبْنَاءَ الأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ وَسَاسَتَهَا سَارِعُوا إِلَى اتِّخَاذِ مَوَاقِفَ مُشَرِّفَةٍ تِجَاهَ هَذَا العَدُوِّ اليَهُودِيِّ الَّذِي يُعِيثُ فِي الأَرْضِ فَسَادًا، فَإِنَّ المُسَارَعَةَ بِضَخِّ المَالِ لِلْفِلَسْطِينِيِّينَ بِسَمَاحَةٍ وَسَخَاءٍ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ المُبَارَكَةِ مِنْ أَعْلَى دَرَجَاتِ الوَفَاءِ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الأَثَرِ الكَبِيرِ عَلَى إِصْلَاحِ أَوْضَاعِ الفِلَسْطِينِيِّينَ وَفَكِّ الحِصَارِ عَنْهُمْ، فَذَلِكَ مِمَّا يَجْلِبُ السَّعَادَةَ وَالمَحَبَّةَ، وَيَدُلُّ عَلَى الإِيثَارِ وَالفَضِيلَةِ، وَقَدِيمًا قِيلَ: مَنْ آثَرَ غَيْرَهُ عَلَى نَفْسِهِ اسْتَحَقَّ الفَضِيلَةَ، وَبَالَغَ فِي المُرُوءَةِ، وَهَذَا الإِمَامُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «الإِيثَارُ أَعْلَى الإِيمَانِ».
وَقَدْ مَدَحَ القُرْآنُ العَظِيمُ أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَخَلَّقُوا بِهِ فَقَالَ: (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ والْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ ولا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا ويُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ ولَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
إِنَّ المُسَارَعَةَ بِالدَّعْمِ المَالِيِّ لِلْفِلَسْطِينِيِّينَ يُفَتِّحُ أَبْوَابَ الأَمَلِ، وَلْنَكُنْ أَيْضًا سَنَدًا لِأَهْلِنَا فِي فِلَسْطِينَ بِالعِلْمِ وَالحِكْمَةِ، وَالعَمَلِ عَلَى بَيَانِ حُقُوقِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ فِي مَجَالِ الحُقُوقِ الدَّوْلِيَّةِ، وَلْيَتَذَكَّرْ أَحْرَارُ العَالَمِ وَرِجَالُ الصِّحَافَةِ وَالمُشْتَغِلُونَ فِي المَجَالِ الدِّبْلُومَاسِيِّ أَنَّ الوَاجِبَ يَحْتِمُ عَلَيْهِمْ شَرْحَ مَظْلُومِيَّةِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ فِي المَحَافِلِ الدَّوْلِيَّةِ وَفِي الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ، فَإِنَّهُمْ بِذَلِكَ قَدْ يُنْقِذُونَ أَرْوَاحًا، وَأَنَّ الأُمَّةَ الإِسْلَامِيَّةَ مَعْنِيَّةٌ بِاتِّبَاعِ المَنْهَجِ الإِنْسَانِيِّ وَالإِسْلَامِيِّ السَّوِيِّ
فَالْعَاقِلُ يُعَامِلُ النَّاسَ بِالإنْصَافِ، وَيُعَامِلُ أَهْلَ فِلَسْطِينَ بِالإِيثَارِ،
كَسَبَ الَّذِي قَدْ كَانَ يُؤْثِرُ غَيْرَهُ
حَمْدًا فَكَانَ لِنَفْسِهِ الإِيثَارُ
فَيَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ المُجَاهِدُونَ، إِنَّ النَّصْرَ عَلَى هَؤُلَاءِ المُجْرِمِينَ آتٍ لَا رَيْبَ فِيهِ: (ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
فَفِي لَحْظَةِ طَيْشِ العَدُوِّ وَكِبْرِهِ يَأْتِي فَتْحُ اللَّهِ، وَلَنْ يُطْفِئَ هَؤُلَاءِ المُجْرِمُونَ نُورَ اللَّهِ الَّذِي تَسْتَضِيئُنَ بِهِ، وَتَأَمَّلُوا قَوْلَ الحَقِّ: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْواهِهِمْ ويَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ ولَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطيب يوم عرفة يدعو لأهل غزة ويخاطب الحجاج بدعوات خاصة لأهل فلسطين

استمع حُجّاج بيت الله الحرام منذ قليل إلى خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة في مشعر عرفات، كما أدَّوا صلاتَي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداءً بسُنَّة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد ألقى خطبة يوم عرفة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام.

خطيب يوم عرفة يدعو لأهل غزة

ولم ينسَ الشيخ صالح بن حميد أهل غزة في خطبة يوم عرفة، حيث أجهش بالبكاء ودعا لهم قائلًا: "اللهم كن لإخواننا في فلسطين، اللهم تولَّ شئونهم، اللهم أطعم جائعهم، واكسُ عاريهم، وآوِ طريدهم، واجبر كسيرهم، وأمِّن خائفهم، واكفهم شر أعدائهم.. اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم".

كما دعا للمسلمين عامة بقوله: "اللهم أصلح أحوال المسلمين، اللهم ألِّف بين قلوبهم، وازرع المحبة في نفوسهم، وتولَّ جميع شؤونهم."

الخطبة مترجمة بـ35 لغة

وقد نُقلت خطبة عرفة اليوم بأكثر من 20 لغة، حيث أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين عن إتاحة خدمة الاستماع إلى خطبة يوم عرفة لعام 1446هـ مترجمة إلى 35 لغة مختلفة، لتمكين الحُجّاج من الاستفادة من معاني الخطبة بلغاتهم الأم، في إطار جهودها المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم.

فضل يوم عرفة

ليوم عرفة مكانة لا تُضاهى بين الأيام، وقد ثبت فضله في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن أبرز فضائله:

مغفرة الذنوب: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة."

مباهاة الله بعباده: ورد في الحديث: "إن الله يباهي ملائكته بأهل عرفات، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاءوني شعثًا غبرًا."

أفضل الدعاء: قال صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة."

تكفير سنتين بالصيام: قال صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده."

استجابة الدعوات والعتق من النار: ورد في الحديث الشريف:
"ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا ضاجّين، جاءوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثر عتقًا من النار من يوم عرفة."

طباعة شارك خطيب يوم عرفة يدعو لأهل غزة مشعر عرفات خطبة يوم عرفة مسجد نمرة الشيخ صالح بن حميد فضل يوم عرفة

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو لوقفات تضامنية مع فلسطين عقب صلاة العيد
  • خطيب عرفة يدعو إلى الله لنصرة فلسطين وإغاثته
  • الحجاج يؤدون ركن الحج الأعظم وخطيب عرفة يدعو لأهل فلسطين
  • هكذا دعا خطيب عرفة إلى نصرة فلسطين وإغاثتها.. ماذا قال؟
  • خطيب يوم عرفة يدعو لأهل غزة ويخاطب الحجاج بدعوات خاصة لأهل فلسطين
  • الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني
  • وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على ‏مستوى سوريا ‏
  • مدبولي: يجب اليقظة خلال فترة العيد للتصدي لأية محاولات ‏للتعدي على الأراضي الزراعية
  • نشطاء: إسرائيل باتت حقل تجارب للصواريخ اليمنية وذو الفقار يربك الدفاعات