أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
صرح الإعلامي أسامة كمال بأن الموت في غزة لم يعد يقتصر على الرصاص والقذائف والدبابات والقنابل الفسفورية، بل اتخذ شكلاً جديدًا "أكثر خبثا وبرودة".
وأشار كمال، خلال برنامج"مساء dmc" على قناة dmc، إلى أن "الموت يوزع اليوم في كراتين"، حيث يتجمع الجوعى بحثا عن طعام مسموح بدخوله، ويقفون في طوابير "دون سلاح، وبعضهم لا يحمل سوى ورقة باسمه أو حتى نظرة عجز".
وأضاف كمال أن المكان يتحول في لحظة من مركز لتوزيع المساعدات إلى "ساحة إعدام جماعي".
وتابع قائلا : إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنتظرين لطرود الطعام، مما أدى إلى استشهاد 27 شخصًا وإصابة 90 آخرين مؤكدا أن هذه المجزرة "ليست الأولى"، فمنذ 27 مايو، سقط 102 شهيد في "مصايد الموت"، وهي المراكز التي يُفترض أنها لتوزيع المساعدات لكنها "تحولت إلى كمائن توزع القتل".
وأضاف كمال أن إسرائيل اعترفت بإطلاق النار، مبررة ذلك بأنها رصدت "مشتبه فيهم يتحركون بطريقة تهدد القوات". وتساءل: "من هم المشتبه فيهم؟ الجائع الذي يحمل كيسًا فارغًا؟ الذي يصرخ من أجل أطفاله؟". مؤكدًا أن ما يحدث "سياسة ممنهجة تستخدم الجوع كسلاح".
وأشار أسامة كمال إلى أن الناس في غزة "يدفنون أبناءهم في أكياس بلاستيكية"، ويتجمعون حول المساعدات "ليجدوا أنفسهم ضمن قوائم الشهداء". ووصف المشهد بأنه "ليس عشوائيًا بل نظام، وهو هندسة التجويع". موضحا أن إسرائيل "لا تكتفي بالقصف، بل تختبر حدود الصمت الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال غزة اسرائيل أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: مصر الأهم والأولى في إدخال المساعدات لقطاع غزة
قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار إن التشويه والتضليل الجاري حاليا ضد الدولة المصرية متعمد، والتوقيت أيضا متعمد، فكلما تزيد الضغوط والانتقادات الدولية لإسرائيل يلجأون إلى استخدام أذرعهم للتشويه والتضليل والتشويش على هذه الانتقادات، ومحاولة التمصل والهروب من المسؤولية الحقيقة كسلطة احتلال.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن العالم أجمع بدأ فهم وإدراك أن هذه الحملات الممنهجة الهدف منها دائما هو تخفيض الضغط عن إسرائيل ومحاولة توريط أطراف أخرى لا علاقة لها بالأزمة.
تخفيف الضغط عن الأشقاءوشدد على أن مصر هي الدولة الأهم والأولى في هذا المجال، والتي تخفف الضغط عن الأشقاء في قطاع غزة، وتستخدم كافة نفوذها وعلاقاتها الدولية للتوصل إلى الهدنة.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى أعلنت رفضها لمخطط التهجير وتصدت له رسميا وشعبيا، كما استطاعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة.