الحكومة الأمريكية تعتقل عائلة منفذ هجوم كولورادو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قالت الحكومة الأمريكية إن عائلة رجل يشتبه في مهاجمته مسيرة يهودية بقنابل المولوتوف في ولاية كولورادو الأمريكية احتجزتها سلطات الهجرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إنه تم اعتقال زوجة وأبناء محمد صبري سليمان.
وأضافت "نحن نحقق في مدى علم عائلته بهذا الهجوم، وما إذا كان لديهم علم به، أو ما إذا قدموا الدعم له".
وتتم التحقيقات الجنائية عادة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون، وليس من قبل وزارة الأمن الداخلي.
وكان وضع سليمان فيما يتعلق بالهجرة في قلب رد إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر يوم الأحد، والذي أصيب فيه 12 شخصا.
وسارع المسؤولون إلى القول إنه كان موجودًا في الولايات المتحدة "بشكل غير قانوني"، بعد أن تجاوز مدة تأشيرته السياحية.
لكنهم اعترفوا أيضًا بأنه تقدم بطلب اللجوء وحصل على تصريح عمل.
ولجأ البيت الأبيض إلى مواقع التواصل الاجتماعي، في ما بدا وكأنه يسخر من العائلة.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الاثنين بتطهير الولايات المتحدة.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس يوم الثلاثاء عن نفس الشعور.
وأضافت أن "هذا الهجوم هو تذكير بأن القرارات بشأن من نسمح له بدخول هذا البلد ومن نسمح له بالبقاء تشكل أهمية حيوية للأمن القومي والأمن الشخصي لهذا البلد وللأمريكيين في كل مكان".
من المقرر أن يمثل سليمان أمام محكمة في كولورادو يوم الخميس. ومن المتوقع أن يواجه رسميًا تهمًا فيدرالية بارتكاب جرائم كراهية، بالإضافة إلى تهم الشروع في القتل على مستوى الولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولورادو الأمريكية الحكومة الأمريكية عائلة مسيرة المولوتوف وزيرة الأمن الداخلي التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.