من أجل لقاء كيم.. مسؤول روسي رفيع في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، إلى بيونغيانغ حيث سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للتباحث وإياه خصوصا في الملف الأوكراني، بحسب ما أفادت وكالتا "تاس" و"ريا نوفوستي" الروسيتان للأنباء الأربعاء.
وقالت "ريا" نقلا عن المكتب الإعلامي لمجلس الأمن الروسي إنّ "المباحثات ستركز على تطبيق بعض بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى الاحتفاء بذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير منطقة كورسك" الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وتُبرز زيارة وزير الدفاع السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا إلى كوريا الشمالية التقارب المتسارع بين موسكو وبيونغيانغ.
وتعود آخر زيارة لشويغو إلى الجارة الجنوبية لبلاده إلى مارس الماضي.
وعزّزت موسكو وبيونغيانغ تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، وقد قدّمت كوريا الشمالية لحليفتها روسيا عتادا وعديدا لدعمها في حربها ضدّ أوكرانيا.
وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لدعم القوات الروسية في استعادة كورسك، المنطقة التي سيطرت عليها أوكرانيا جزئيا.
ووقّع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي.
وفي أبريل، أكدت بيونغيانغ لأول مرة نشرها قوات على الجبهة الأوكرانية إلى جانب الجيش الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمن الروسي روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية موسكو وبيونغيانغ موسكو بيونغيانغ الجيش الروسي روسيا كوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية حدود كوريا الشمالية سيرغي شويغو الأمن الروسي روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية موسكو وبيونغيانغ موسكو بيونغيانغ الجيش الروسي أزمة أوكرانيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .