محافظ أسيوط يشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بقرب حلول عيد الأضحى ويوزع الهدايا والملابس عليهم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
شارك اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط. في احتفالية بمعهد جنوب مصر للأورام الجامعي بحي غرب مدينة أسيوط بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك
وحيث وزع المحافظ حقائب ملابس جاهزة وهدايا ولعب على الأطفال داخل غرفة العلاج الترويحي بالمعهد في مشهد إنساني يعكس اهتمامه برفع معنويات الأطفال المرضى.
وجاءت المشاركة بحضور لفيف من القيادات الطبية والتنفيذية، من بينهم الدكتور محمد أبو المجد عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عمرو فاروق مراد وكيل معهد الأورام، والدكتور إبراهيم أبوالعيون مدير المستشفى، والدكتورة أماني محمد على أستاذ ورئيس قسم أورام الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام.
وأعرب المحافظ، في مستهل كلمته، عن بالغ تقديره وامتنانه للأطفال وذويهم، ناقلًا تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لهم، مؤكدًا التزام الدولة الراسخ بدعم الفئات الأولى بالرعاية، لا سيما الأطفال المصابين بالأورام، من خلال تعزيز أطر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. ولفت إلى أن هذه الفعاليات تُعد تجسيدًا للدعم المعنوي، الذي يضطلع بدور محوري في زرع الأمل وتوطيد مشاعر الطمأنينة والمحبة في نفوس الأطفال المرضى وذويهم.
وكما شدد المحافظ على أهمية استمرارية هذه المبادرات ذات البعد الإنساني، لا سيما في المناسبات القومية والدينية، لما تمثله من قيمة مضافة في تعزيز مبادئ التكافل المجتمعي، وترسيخ دور الدولة في تقديم رعاية متكاملة وشاملة، سواء على المستوى المادي أو المعنوي، لهؤلاء الأطفال الذين يستحقون كل الدعم والمساندة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط مستوى دعم طبية وكيل الأطفال المرضى عبد الفتاح أستاذ مشاعر الخارج مدير اللواء مشهد مدن المجد تقدير ممدوح دكتورة الطب حي غرب القيادات رئيس الجمهوري حلول وام للاتصالات لجام الحكوم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية لتقديم التهنئة بقرب حلول "عيد الأضحى المبارك"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، القس أندريه زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية، بحضور قيادات الأوقاف، وذلك بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، في لقاء يؤكد عمق العلاقات الوطنية، وروح الإخاء التي تجمع أبناء الشعب المصري. وحضر اللقاء عدد من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
رحب وزير الأوقاف بالقس الدكتور أندريه زكي، والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره الكبير لهذه الزيارة التي تعبر عن أواصر المحبة الصادقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا مشرفًا في التلاحم والتكاتف الوطني.
ووجّه كلٌّ من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معربَين عن أطيب تمنياتهما له بدوام الصحة والتوفيق، ولمصر بالمزيد من الاستقرار والتقدّم. كما وجّها التهنئة إلى الشعب المصري كافة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن مصر بتلاحم أبنائها مسلمين ومسيحيين، تقدم للعالم درسًا فريدًا في التعايش والتآخي، مشددًا على أن مثل هذه اللقاءات تعزز روح المحبة والاستقرار، وتجسد صورة مصر الحضارية التي تقوم على أسس التسامح والتعاون من أجل رفعة الوطن.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بالأخوة الصادقة والعميقة التي تربطه بالدكتور القس أندريه زكي، واصفًا الدكتور أندريه بأنه قامة وطنية كبيرة، وقيادة دينية تمثل صوت العلم والعقل والحكمة، وأن زيارته اليوم على رأس هذا الوفد الرفيع تمثل خطوة نبيلة، وليست غريبة عن المعهود من كرمه ونبله.
من جانبه، أعرب القس الدكتور أندريه زكي، عن بالغ سعادته بهذا اللقاء الأخوي، وبحفاوة الاستقبال، مضيفًا: "نحن نسعد بمقابلتكم، ونحمل محبة كبيرة في قلوبنا تجاهكم، والدور المهم الذي تقوم به في خدمة الدين والوطن نقدره جميعًا، ونُقدّر إنجازاتكم الكبيرة في مختلف المجالات، والتي تلعب دورًا مهمًّا جدًّا في تماسك المجتمع المصري، ومستمرون بالمساهمة من خلال الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف لهذا العام، تأكيدًا على التلاحم الوطني بين أبناء الوطن الواحد".
وقد وجه وزير الأوقاف، الشكر لرئيس الطائفة الإنجيلية على هذه اللفتة الوطنية النبيلة، كما أكد أن المشروع هو مشروع وطني بامتياز؛ حيث توزع لحوم الصكوك على الأسر الأولى بالرعاية دون تمييز.
وفي ختام اللقاء، أكد وزير الأوقاف أن روح التآخي والتعاون بين المؤسسات الدينية؛ تعزز من قوة المجتمع المصري، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.