عدن الغد:
2024-06-12@11:39:49 GMT

ميليشيات الحوثي تستهدف المؤيدين لإضراب المعلمين

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

ميليشيات الحوثي تستهدف المؤيدين لإضراب المعلمين

(عدن الغد)متابعات:

بدأت الميليشيات الحوثية في اليمن حملة إرهاب استهدفت الكتاب والنشطاء المساندين لمطالب صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ سبعة أعوام، وبالتزامن مع دخول إضراب المعلمين الشهر الثاني.

الحملة الحوثية بدأت باعتداء خمسة مسلحين بالضرب على أحد الصحافيين، وامتدت إلى تهديد أحد النواب بالقتل، وتهديد أربعة آخرين بالعقاب مع تصاعد مطالبات الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة بالرواتب.

وكشف النائب البرلماني المعارض أحمد سيف حاشد عن تلقيه تهديداً بالقتل من قبل أحد القادة العسكريين لميليشيات الحوثي بسبب انتقاده فسادها ومطالبته بصرف رواتب المعلمين، وتأكيده أن الجبايات التي يتم جمعها كافية لصرف رواتب جميع الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة.

في حين أكد نشطاء في صنعاء أن منتحلاً صفة قائد «اللواء 17 مشاة» المحسوب على الميليشيات الحوثية علي ناصر داحش هو من أرسل التهديد بقتل حاشد، لأن الأخير قال إن الميليشيات تفخخ عقول الناس بالدورات الطائفية.

ونشر النائب المعارض الرسالة النصية التي وصلته وتضمنت تهديداً بالقتل، وقال حاشد إن ما يحدث هو إرهاب وتحريض مدعوم هروباً من استحقاقات صرف رواتب الموظفين، متهماً ميليشيات الحوثي بإرهاب من ينادي بها، وأكد أن المطالبة بالرواتب لن يستطيع أحد إخمادها مهما فعل.

من جهته، وضع إعلامي في الميليشيات ويدعى فيصل مدهش قائمة بالمستهدفين من قبلهم وهم أبرز المؤيدين لمطالب المعلمين بصرف رواتبهم. وقال إن منشورات النائب حاشد والصحافي مجلي الصمدي والقاضي عبد الوهاب قطران والصحافي مجدي عقبة والناشط وليد العمري، مسيئة لما أسماها للثوابت الوطنية والدينية ولعوائل قتلى الجماعة وجرحاها ونصحهم «بأخذ الحيطة والحذر حفاظاً على حياتهم من أي ردة فعل من أي شخص غير منضبط، وتقديم الاعتذار ولو شكلياً».

اعتراف حوثي

كان القيادي الحوثي حسين العزي المعين نائباً لوزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها أقر صراحة بوقوف الميليشيات وراء الاعتداء بالضرب المبرح على الصحافي مجلي الصمدي مالك إذاعة «صوت اليمن» التي أغلقتها الميليشيات وصادرت أجهزتها، وقال إن مواطنين فهموا منشوره المطالب بالرواتب على عكس ما قصد، واقترح عليه حذف المنشور حتى لا يبقى عرضة للخطر.

هذا الأمر أكد عليه الإعلامي الحوثي نصر الدين عامر المعين رئيس لتحرير وكالة «سبأ» في نسختها الحوثية، حيث قال إن الصمدي يكتب ثم يطالبهم بحمايته «من الشعب المضحي»، وأقسم أن أتباعهم يخافون فقط من ردة فعل المسؤولين، وإلا فإنهم سيقومون بسحله (الصمدي) في الشوارع هو وأمثاله، وجزم أن سلطة الميليشيات ليست قادرة على توفير حماية لمن وصفهم بـ«قليلي الأدب».

في غضون ذلك، أكد القيادي السابق فيما تسمى اللجنة الثورية الحوثي محمد المقالح ضلوع الميليشيات في حادثة الاعتداء على الصمدي، وقال إنه ورغم مظلومية الرجل جراء نهب ومصادرة إذاعته من قبل الحوثيين «فإنه أمنهم ومشى وحيداً وراجلاً في أحد شوارع صنعاء ظناً منه أنها مدينة آمنة كما يقولون».

تنديد نقابي وحكومي

من جهتها، دانت نقابة الصحافيين اليمنيين الاعتداء على الصحافي الصمدي وحملت سلطة الأمر الواقع في صنعاء كامل المسؤولية عن حياته وسلامته وما يتعرض له من مخاطر أو أذى، ودعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمها اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين للتضامن مع الصمدي والضغط لاسترداد حقوقه وتوفير الحماية له ولأسرته ولجميع الصحافيين والإعلاميين. ‏

إلى ذلك، دانت الحكومة اليمنية حملات الإرهاب التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيون في مناطق سيطرة الميليشيات، واستنكرت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني حملات الإرهاب الممنهج التي تشنها ميليشيا الحوثي بحق البرلماني والحقوقي أحمد سيف حاشد، والقاضي عبد الوهاب قطران، التي كان آخرها تهديد قيادات تابعة للميليشيات بالاعتداء المباشر عليهما، بهدف التأثير على مواقفهم، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم.

وذكر الإرياني على منصة «إكس» أن حملة التهديد، التي تستهدف حاشد وقطران «جاءت بعد يوم واحد من جريمة الاعتداء بالضرب على الصحافي مجلي الصمدي مالك ومدير إذاعة (صوت اليمن) بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في الميليشيات المدعو حسين العزي».

وأكد وزير الإعلام والثقافة اليمنى أن هذه الاعتداءات والتهديدات تكشف حالة الهستيريا التي أصابت ميليشيا الحوثي الإرهابية، جراء تنامي الغضب الشعبي وارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهبها للإيرادات العامة للدولة ورفضها صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الإفقار والتجويع، وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الدولي للصحافيين وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وإصدار تضامن واضح مع حاشد، وقطران، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحافيين والإعلاميين والحقوقيين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بصاروخين باليستيين.. جماعة الحوثي تستهدف سفينة حاويات في خليج عدن

قالت القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم تجاه خليج عدن.

وأضافت أن صاروخا لجماعة الحوثي أصاب سفينة حاويات تملكها سويسرا وترفع علم ليبيريا في خليج عدن ووقوع أضرار بها.

وأوضحت القيادة الأميركية أنها دمرت مسيّرة أطلقها الحوثيون تجاه خليج وصاروخي كروز ومنصة إطلاق صواريخ في اليمن.



وأعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" عن استهدافها مدمرة حربية بريطانية في البحر الأحمر صباح الأحد.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، إنه "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على مجزرةِ مخيمِ النصيراتِ في قطاعِ غزةَ يومَ أمس، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ المدمرةَ الحربيةَ البريطانيةَ (دايموند) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البالستية وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله".

وتابع: "نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتينِ مشتركتينِ ضدَّ سفينتينِ تابعتينِ لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الوصولِ إلى موانئ فلسطين المحتلةِ".

وأضاف أن "السفينتين المستهدفتين هما (Norderney) وقد أصيبت إصابة مباشرة بفضلِ اللهِ ما أدى إلى نشوب الحريقِ فيها، وسفينة ( MSC Tavvishi) وذلك في البحر العربيّ وقد أصيبت إصابة مباشرة". 

وبحسب يحيى سريع، فإن العمليتين جرى تنفيذهما بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والباليستيةِ والطائراتِ المسيرة".



وأكد سريع أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطيني، وإن عملياتها بعون الله لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".

وصباح الأحد، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول، على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن اليمنية، ما أدى إلى نشوب حريق.

وقالت الهيئة: "عملية تحجيم الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن وقوع إصابات وتتجه السفينة إلى الميناء التالي".



وفي 3 أيار/ مايو الماضي أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.

بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة التجسس.. مسرحية حوثية فضحتها الاتهامات الملفقة للمختطفين
  • أداة ضغط.. ما هي دوافع اعتقال ميليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة؟
  • الحوثي: غارة أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة غرب اليمن
  • الرئيس العليمي يتحدث عن دفع رواتب الموظفين وتحسين الخدمات للمواطنين في عموم المحافظات
  • محلل سياسي عن القرارات الأخيرة للنقل اليمنية: تجفف منابع تمويل ميليشيات الحوثي
  • مالية الإقليم: غداً سنبدأ بتوزيع رواتب الموظفين لشهر أيار
  • من أيزنهاور إلى دايموند.. الحوثي يبحث عن انتصارات وهمية في البحر الأحمر
  • مالية كردستان تنشر جدولا بتوزيع رواتب الموظفين
  • بصاروخين باليستيين.. جماعة الحوثي تستهدف سفينة حاويات في خليج عدن
  • فتح الطرقات وإطلاق المختطفين.. مزايدات حوثية مفضوحة للتحايل على اتفاقات السلام