الاوقاف الفلسطينية: اقتحام الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان بالإبراهيمي 57 وقتًا بمايو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الثورة نت/
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية ، إن العدو الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال مايو الماضي.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية ، إن العدو الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال مايو الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن العدو والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحامًا، أو أعداد المقتحمين.
وأشارت إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت الأقصى والبلدة القديمة، فضلًا عن عشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنًا مع الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن أحد المستوطنين رفع خلال مايو، علم العدو داخل باحات الأقصى، في حين تعمّد عدد منهم الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بـ”السجود الملحمي” داخل ساحات المسجد.
وذكرت أن المستوطنين حرّضوا على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتم توسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسًا يهوديًا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد المبارك.
وتابعت الأوقاف أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته”.
ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أدّى ونواب في الكنيست طقس “بركة الكهنة” داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه للمسجد فيما يسمى “يوم القدس”، للمرة الثامنة منذ توليه منصبه في حكومة العدو.
واعتبرت أن ذلك يشكل سابقة خطيرة تشير إلى منح شرعية رسمية لهذه الطقوس التلمودية داخل الأقصى بمشاركة شخصيات رسمية ومشرّعين.
وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، فقد منع العدو رفع الأذان 57 وقتًا.
وأوضحت الأوقاف أن قوات العدو مستمرة في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر مايو.
وأضافت أن العدو أغلق (بوابة السوق) لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين.
وأكدت أن ما يقوم به العدو يُعدّ اعتداءً صارخًا وسافرًا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيًا خطيرًا على قدسيته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وسعيًا إلى السيطرة عليه.
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، رصدت الوزارة اقتحام قوات العدو لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين.
ورصدت الوزارة محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد “أبو بكر الصديق” في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس.
وأكدت أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الإبراهیمی المسجد الأقصى رفع الأذان
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأوقفت شرطة الاحتلال مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل. وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد. وقال المفتي حسين: "لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه". وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا "ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم". وندد بتجويع الاحتلال أهالي قطاع غزة، قائلًا: "يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات". وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله "رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض". وأضاف "ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية". وتساءل "أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟. ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.