البرلمان الألماني يطرد نائبة لارتدائها قميصًا مكتوبًا عليه "فلسطين"
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
في جلسة متوترة، طرد البرلمان الألماني نائبة من الحزب اليساري لارتدائها قميصًا كُتب عليه "فلسطين"، في ظل تصاعد الخلافات السياسية حول دعم إسرائيل وتعاملها مع غزة. اعلان
أُجبرت النائبة الألمانية كانسين كوكتورك من الحزب اليساري على مغادرة جلسة البرلمان الاتحادي (البوندستاغ) اليوم، بعد أن ظهرت خلالها مرتدية قميصًا مكتوبًا عليه كلمة "فلسطين".
وصرّحت رئيسة البوندستاغ، جوليا كلوكنير (من حزب CDU)، بأن ارتداء الملابس التي تحمل رسائل سياسية داخل القاعة العامة للبرلمان غير مسموح.
وقالت كلوكنير إنها طلبت سابقًا من النائبة تغيير ملابسها بشكل خاص، لكن الأخيرة رفضت. وأضافت: "أطلب منك مغادرة الاجتماع"، وهو ما التزمت به كوكتورك البالغة من العمر 31 عامًا.
وكانسين كوكتورك هي عضو ولاية شمال الراين-ويستفاليا في البوندستاغ، وكانت ترتدي قميصًا مكتوبًا عليه "فلسطين" خلال الجلسة.
Relatedألمانيا: الشرطة تعتدي على طلاب خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين وتفتح تحقيقًا جنائيًاتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيلوتُظهر هذه الحادثة انعكاسات التوترات السياسية المتصاعدة على المستوى الداخلي والدولي، في ظل استمرار التصعيد في قطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة رداً على الهجمات التي نفذها مقاتلو حماس في 7 أكتوبر الماضي، مما أدّى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير كبير للبنية التحتية.
وقد تسببت الأزمة الإنسانية في غزة في موجة واسعة من ردود الفعل الدولية والاحتجاجات في عدد من الدول، بما فيها ألمانيا، حيث عبرت فئات مختلفة من المجتمع عن دعمها للشعب الفلسطيني.
وفي الوقت الذي وجهت فيه انتقادات حادة من المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووزير الخارجية يوهان فاديفول لسياسة إسرائيل في قطاع غزة، أعرب نائب رئيسة البوندستاغ، أوميد نوريبور، عن قلقه من "تراجع" التضامن الألماني مع إسرائيل.
وقال السياسي المنتمي لحزب الخضر في مقابلة مع صحيفة "يوديشه ألغماينه": "أنا مندهش جدًا، وأشعر بالقلق". وكان فاديفول قد صرّح مؤخرًا بأن الجيش الإسرائيلي لا يتصرف في قطاع غزة بشكل متناسب، وأكد أن تزويد إسرائيل بالسلاح "سيخضع للتقييم"، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك "تضامن إجباري" مع إسرائيل.
وعندما سُئل نوريبور عن تصريحات فاديفول، قال: "هذا أمر خطير. ما الذي يريد فاديفول أن يقوله لنا بذلك؟ من الذي أجبره على التضامن؟ إن اختيار مثل هذه الكلمات من شأنه أن يقلل من أهمية المصالح العليا للدولة الألمانية"، معربًا عن اعتقاده بأن اختيار الوزير لكلماته "لم يكن في محله".
وكان ميرتس قد انتقد الحكومة الإسرائيلية بشكل حاد قبل تصريحات فادفول قائلًا: "لم أعد أفهم الهدف مما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة... إلحاق الأذى بالسكان المدنيين على هذا النحو، كما يحدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره على أنه محاربة للإرهاب".
كما حذر نوريبور من "تراجع التضامن الألماني مع إسرائيل بوتيرة مقلقة"، مشيرًا إلى خطر قلب الأدوار بين الجاني والضحية، ورافضًا فكرة ربط توريد الأسلحة إلى إسرائيل بشرط عدم استخدامها في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة سوريا السعودية فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة سوريا السعودية فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل غزة سوريا السعودية فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإرهاب الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب فلاديمير بوتين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أمن فی قطاع غزة قمیص ا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بيانًا في الذكرى الثامنة والخمسين لـ النكسة، التي شكلت نقطة تحول مأسوية في الصراع العربي-الإسرائيلي بعد العدوان الإسرائيلي في عام 1967.
أسفر العدوان عن احتلال الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، قطاع غزة، والجولان السوري المحتل.
تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية حفاظًا على سلامة المواطنين اثناء عبور الطريق عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025 تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطينأكدت الجامعة العربية أن تداعيات هذا العدوان لا تزال مستمرة، خصوصًا في الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 600 يوم.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن تهجير نحو مليوني فلسطيني قسرًا.
التحذير من تصاعد الانتهاكات الإسرائيليةكما حذرت الجامعة العربية من تصاعد سياسات الاحتلال التوسعية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مثل الاستيطان غير الشرعي، تدمير المنازل، نهب الأراضي، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إضافة إلى فرض الحصار المالي والسياسي على السلطة الفلسطينية.
دعوة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدةجددت الأمانة العامة مطالبتها للمجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأبرزها القرارين 242 و338.
ودعت إلى إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وفتح المعابر فورًا للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم لوكالة الأونروا.
دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلاموفي سياق متصل، دعت الجامعة إلى تحرك دولي فعال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية.
كما أكدت الأمانة العامة أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك هذا الشهر، داعية الدول التي لم تعترف بعد بـ دولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا لحل الدولتين، مما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.