عبدالله بن زايد يستقبل وفد منتسبي دورة الدفاع الوطني الـ 12
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفدا ضم منتسبي دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة 2024 – 2025 بحضور العميد الركن سعيد حسن محمد اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني.
ورحب سموه بالوفد، واطلع على البرنامج التعليمي والتدريبي للدورة، الذي يسهم في تزويد المنتسبين بمهارات وخبرات علمية ومعرفية متطورة.
كما تعرف سموه إلى المناهج الأكاديمية المبتكرة التي تقدمها الكلية، والرامية إلى تعزيز مهارات وكفاءات المنتسبين، من خلال تطوير قدراتهم في مجالات البحث، والتحليل، والتقييم، ووضع وتنفيذ الخطط الإستراتيجية التي تخدم الأهداف والمصالح الوطنية العليا.
وأكد سموه أن كلية الدفاع الوطني تعد صرحا علميا ومعرفيا إستراتيجيا في دولة الإمارات، معربا عن فخره بما تشهده من تطور مستمر على مختلف المستويات، وما تحققه من إنجازات بارزة تعزز المكتسبات الوطنية وتسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشاد سموه، خلال اللقاء، بجهود أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وبحرص المنتسبين إلى الكلية على التسلح بالمعارف الحديثة والمتقدمة.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن اعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، متقدمين بالشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة على الدعم الكبير الذي تحظى به الكلية لتمكينها من أداء مهامها الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بإعلان المملكة المتحدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بإعلان معالي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة عزم حكومة بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واعتبر أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة كافة.