الإمارات تستضيف منتدى «برلمانيات البحر الأبيض المتوسط»
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تستضيف دولة الإمارات ممثلة بالمجلس الوطني الاتحادي، الدورة الثانية من منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، التي ستعقد في قاعة زايد بمقر المجلس في العاصمة أبوظبي، يومي 17 و18 يونيو، تحت عنوان: «تمكين المرأة من أجل مجتمعات متماسكة وشاملة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى الذي تترأسه مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني، رئيسة المنتدى للدورة الحالية، أربع جلسات، تبدأ بجلسة «تعزيز تمكين المرأة في المجالين الاقتصادي والسياسي»، وتركز على تحليل التحديات التي تعوق وصول النساء والفتيات إلى الفرص الاقتصادية وسوق العمل.
وتناقش الجلسة الثانية «النهوض بوصول المرأة والفتيات إلى الصحة والتعليم والعدالة البيئية»، الجهود المبذولة لتعزيز الخدمات التعليمية والصحية.
كما تناقش الجلسة الثالثة «دور المرأة في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف»، حيث تسعى إلى تعميق الفهم لأهمية إدماج المرأة في السياسات والاستراتيجيات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف.
فيما تناقش الجلسة الرابعة «التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالإرهاب» سبل تعزيز الإجراءات الوقائية والآليات القانونية التي تضمن الحماية للنساء والفتيات أثناء الأزمات والنزاعات المسلحة.
وكان أعلن إنشاء منتدى البرلمانيات في 8 مارس 2021، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، بدعم ومساهمة فاعلة من المجلس الوطني الاتحادي، ويعقد مرة واحدة سنوياً ويجمع البرلمانيات وصنّاع السياسات لتبادل الرؤى وبحث الحلول المستدامة للتحديات التي تواجه المرأة.
ويأتي تنظيمه في إطار جهود برلمان البحر الأبيض المتوسط، الذي أسس عام 2005، ويضم برلمانات من الدول الأورو- متوسطية والخليجية، لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في بناء الجسور السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين الشعوب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أبوظبي مؤتمر البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية إن ما حدث أمس واليوم وأول أمس هو حدث مناخ استثنائي، وهذا ليس طبيعة الصيف في مصر.
وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» والمذاع عبر قناة «الحدث اليوم» أن ذلك ناتج عن طبيعة ما يسمى بظاهرة القبة الحرارية، وهي عبارة عن مرتفع جوي فوق البحر المتوسط، وبسبب الرطوبة العالية والغبار في الجو يحدث حجب للحرارة في أجواء الأرض.
الإشعاع الشمسيوأكد على أن ذلك ينتج عنه زيادة كبيرة في الطاقة الحرارية والإشعاع الشمسي يصل لأرقام كبيرة حوالي 1000 وات للمتر المربع، وبالتالي كمية الحرارة تكون كبيرة جدا ويشعر بها المواطنين.