إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- تم الإعلان رسميًا عن تأسيس شبكة دروب البحر المتوسط (MTN)في عمان، وهي جمعية جديدة تجمع بين منظمات إدارة الوجهات السياحية(DMOs) والجهات المتخصصة في مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ودعم السياحة المستدامة القائمة على رياضة المشي.
عمّان، الأردن – 9 ديسمبر 2025 – أُطلقت اليوم شبكة دروب البحر المتوسط(MTN)، بدعم رئيسي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبمشاركة أوكسفام والبنك الدولي.
تهدف الشبكة إلى تمثيل أهم مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما يُسهم في دعم المجتمعات المحلية عبر تعزيز النمو الاقتصادي، وحماية التراث الطبيعي والثقافي، وتمكين التكيّف مع تغيّرات المناخ.
وشهد حفل الإطلاق الرسمي الإعلان عن الأعضاء المؤسسين، وعرض الرؤية المشتركة لتعزيز السياحة المجتمعية القائمة على إبراز القيمة الفريدة للتراث الطبيعي والثقافي الذي تربطه هذه المسارات في المنطقة المتوسطية.
وقال عمر صقر، الرئيس بالشراكة لشبكة MTN :
“نتصور منطقة المتوسط كمكان يربط الناس والأماكن من خلال مسارات تُجسّد روابط ملموسة بين المجتمع والبيئة والتراث الطبيعي والثقافي المشترك. تمثل شبكة دروب البحر المتوسط آلية جماعية لتعزيز التعاون من أجل نهج إقليمي مستدام وموحّد لسياحة المشي.“
وأضاف جورج رشماوي، الرئيس بالشراكة للشبكة:
“في نهاية المطاف، نركز على الأثر على المستوى المحلي. فمن خلال ربط المسارات الرئيسية، يمكننا جذب الدعم الدولي، وتبادل أفضل الممارسات، وتقديم الموارد مباشرة إلى المجتمعات، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحافظ على هوية مناطقنا الفريدة.“
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مسارات المشی
إقرأ أيضاً:
مزاعم التجسس تتواصل: الحوثيون يحاكمون مختطفين يُرجح انتماؤهم لمنظمات أممية ودولية
باشرت اليوم السبت مليشيا الحوثي، محاكمة 13 مختطفا في صنعاء، بمزاعم التجسس مع المخابرات الأمريكية، بعد أيام من محاكمات مستعجلة لـ 19 مختطفا أصدرت بحق 17 منهم أحكاما بالإعدام، بذات المزاعم التي دأبت على إطلاقها على معارضي الجماعة.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة الخاضعة للجماعة، بدأت أولى جلسات محاكمة 13 متهمًا بـ "التخابر مع العدو، ضمن شبكة تجسس تابعة لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA)"، في الوقت الذي لم تذكر أسماء المختطفين الذين يرجح أنهم من العاملين لدى المنظمات الأممية والدولية.
وأوضحت أن الجلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، حيث "تم مواجهة المتهمين بقرار الاتهام واستعرضت النيابة قائمة أدلة الإثبات في القضية".
وأشارت الوكالة إلى أن المحكمة استمعت إلى رد المتهمين وطلباتهم بتمكينهم من صور ملفات القضايا، وكذلك تعقيب النيابة عليها وطلباتها، وقررت استكمال استعراض قائمة الأدلة في الجلسة القادمة وفقًا للقانون.
وتضمّن قرار الاتهام أنّ المتهمين، خلال الفترة من 1987 حتى 2024م، تخابروا مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني عبر ضباط المخابرات الأمريكية، وأداروا أنشطتهم من داخل اليمن وخارجه.
ووفقا للوكالة، فقد نُسب إلى المختطفين، "جمع معلومات في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، تحت غطاء مشاريع تنموية وإنسانية، بما يمس مصالح الجمهورية اليمنية، كما عملوا على استقطاب وتجنيد أفراد ومسؤولين لصالح تلك الأجهزة، وقدموا مقترحات تخدم العدو الأمريكي والإسرائيلي".
وقالت النيابة الحوثية، إن قرار الإتهام "أثبت مشاركتهم في الاعتداء على استقلال اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وإضعاف قدراته الدفاعية، ومعاونة العدو السعودي وتحالفه، إضافة إلى تلقيهم تدريبات في بناء الخلايا الاستخبارية وتجنيد العملاء وإدارتهم".