أكمل المركز الوطني للأرصاد جاهزية "مرصد عرفات" أحد أبرز مكونات منظومة الرصد الجوي في المشاعر المقدسة، ضمن خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، التي تهدف إلى دعم الجهات المعنية بخدمة الحجاج ببيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار الميداني وتُسهم في سلامة ضيوف الرحمن.

وأكد المركز أن المرصد يضم 5 محطات أرصادية موزعة بين مشعري عرفات ومزدلفة، تشمل محطة الرصد شبه الآلية، والمأهولة، والأوتوماتيكية في وادي عرنة بعرفات، إضافة إلى محطة أوتوماتيكية في المشعر الحرام، وأخرى متنقلة في مزدلفة.

أخبار متعلقة الكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجوزير الشؤون الإسلامية يتفقد جاهزية مرافق المشاعر المقدسةأجواء روحانية.. 20 ألف وحدة إنارة متطورة تُزيّن عرفات ليلة الوقفةرصد العناصر الجوية وتحليلها

وتعمل هذه المحطات بتقنيات متقدمة لرصد العناصر الجوية وتحليلها على مدار الساعة، وتشمل البيانات: درجات الحرارة، الرطوبة، سرعة الرياح، الضغط الجوي، وكميات الأمطار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5 محطات لرصد طقس عرفات ومزدلفة كل ساعة - اليوم
وتخضع جميعها إلى صيانة وتشغيل بإشراف كوادر فنية متخصصة لضمان دقة المعلومات وتكاملها مع شبكة الرصد الأخرى في مكة والمشاعر.

وتُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة شاملة لتعزيز منظومة التنبؤ والإنذار المبكر خلال موسم الحج، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات ضيوف الرحمن، وتضمن أعلى معايير السلامة والجودة في الأداء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم مشعر عرفات المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المركز الوطني للأرصاد مرصد عرفات المشاعر المقدسة موسم حج موسم حج 1446 موسم حج 1446 هـ عرفات ومزدلفة

إقرأ أيضاً:

صور | في يوم عرفة.. خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة

احتضن جبل الرحمة اليوم، جموع الحجاج الذين توافدوا إليه منذ ساعات الصباح الأولى، يحدوهم الشوق إلى الرحمة والمغفرة، وقد افترشوا سفوحه ورفعوا أكفّهم بالتضرع إلى الله، متوجهين إليه بالدعاء في وقفة عظيمة يتجلّى فيها الصفاء الروحي والسكينة، في يومٍ وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة".
ويُعدُّ جبل الرحمة، الذي يتوسط ساحة مشعر عرفات، من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويحتل مكانة راسخة في ذاكرة الشعيرة والمكان، لما له من صلة وثيقة بسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إذ وقف عليه خطيبًا في حجة الوداع عند الصخرات الشهيرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، شاهدة على أعظم خطب التاريخ الإسلامي.
ويقع الجبل على بُعد (17) كيلومترًا من المسجد الحرام، ويرتفع عن سطح الأرض بنحو (65) مترًا، في مشهد طبيعي يأسر القلوب ويثير مشاعر المهابة والخشوع، ويُعرف بعدة أسماء، أشهرها: "جبل الرحمة"، و"جبل الدعاء"، و"جبل الموقف"، وكلها تعكس ما يحمله هذا الموقع من معانٍ روحانية وتاريخية عميقة.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة- واس

مشروعات لتخفيف أثر الإجهاد الحراري
نُفذت مؤخرًا مشروعات نوعية في منطقة جبل الرحمة لتخفيف أثر "الإجهاد الحراري"؛ سعيًا لتوفير بيئة مريحة وآمنة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم في ظروف مناخية مناسبة، حيث بلغت مساحة المشروعات المُنفذة مؤخرًا نحو (196) ألف متر مربع، وشملت تركيب مظلات بمساحة (1,200) متر مربع، مزوّدة بـ(129) مروحة رذاذ، تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالجبل، مما يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل راحة ضيوف الرحمن، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
ومنذ بزوغ شمس هذا اليوم، بدت ساحة الجبل كلوحة إنسانية، تماهت فيها الأجناس والألوان واللغات، وتوحّدت القلوب والألسن بنداء واحد: "لبيك اللهم لبيك"، في مشهد يفيض بالإيمان والانكسار بين يدي الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة- واس
فيما يتردد صدى التهليل والتكبير والدعاء بين جنبات الجبل، في لحظات تُكتب بمداد النور في صحائف الزمان. ويُجسّد جبل الرحمة أحد الرموز التي تُذكّر بعظمة الموقف، حيث يظلّ الحجاج فيه واقفين أو متضرعين أو متأملين، يستشعرون القرب من الله، متوسلين برحمته ومغفرته، في مشهد يتكرر كل عام، لكنه يبقى جديدًا في قلوب من عاشوه؛ لا يشبهه مشهد آخر من حيث المشاعر والتجليات الإيمانية.أخبار متعلقة صور | مشعر عرفات.. أجواء روحانية عظيمة ممتدة عبر العصورمسببًا حالة من الذعر.. ثوران مفاجىء لبركان إتنا اليوم في إيطالياللمرة الثانية في أسبوع.. زلزال يضرب المحافظات المصرية

مقالات مشابهة

  • رغم تمزق أوتار القدم.. كشاف يواصل خدمته في موسم الحج بعزيمة
  • صور | في يوم عرفة.. خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة
  • رصد وتحليل.. توظيف تقنية "GeoAI" لإدارة الحشود في الحج
  • خطيب عرفة: الالتزام بأنظمة الحج جزء من تحقيق مقاصد الشريعة
  • يوم الخليف.. مهمة "مؤنسات الحرم" واحتفالهن الخاص بالتزامن مع وقفة عرفة
  • القوات الجوية تدعم المهام الأمنية والإنسانية في المشاعر المقدسة
  • إطلاق حملة "إنها طاهرة" للحفاظ على البيئة خلال موسم الحج
  • المدينة المنورة.. أكثر من 2,000 جولة رقابية لـ“وقاء” في موسم الحج
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تطلق الحملة التوعوية "حج بلا هدر"