الجيش الأردني يسقط طائرة مسيَّرة قادمة من سوريا هي الرابعة خلال شهر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني في بيان الإثنين أنه أسقط طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، هي الرابعة التي يتم إسقاطها خلال شهر.
ولم يوضح المصدر، كما بالنسبة الى المرّات الثلاث الماضية، ما إذا كانت الطائرة محمّلة بالمخدرات أو المتفجرات، أو غيرها..
ونقل الجيش عن مصدر عسكري مسؤول أن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتمّ إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.
واضاف البيان “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تمّ العثور على الطائرة وتحويلها إلى الجهات المختصة”.
وأكد المصدر “التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية”.
في 16 آب/أغسطس، أعلن الجيش الأردني أنّه أسقط طائرة مسيّرة كانت تحاول تهريب متفجّرات من نوع “تي إن تي” من سوريا إلى المملكة.
وفي 13 آب/أغسطس، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيّرة محمّلة بالممخدرات قادمة من سوريا.
وفي 24 تموز/يوليو، أُسقطت طائرة مسيّرة محمّلة بالمخدرات قادمة من سوريا.
وجاء ذلك في أعقاب أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية-سورية في عمان بحث في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين سوريا والأردن.
وكان الجيش أسقط في حزيران/يونيو طائرتين أخريين واحدة حملت أسلحة والأخرى مخدرات. كذلك، اسقطت طائرة محملة بقنابل يدوية وبندقية في 25 شباط/فبراير الماضي.
وزار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا في الثالث من تموز/يوليو الماضي وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفّي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدّرات.
وعُقد اجتماع تشاوري حول سوريا في عمّان في الأول من أيار/مايو بمشاركة وزراء خارجية كلّ من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر تناول مكافحة تهريب المخدرات وسُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار.
ويكافح الجيش الأردني أيضا عمليات تهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا إلى المملكة.
ويقول مسؤولون إن عمليات التهريب هذه باتت “منظمة” وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
المصدر أ ف ب الوسومالأردن سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن سوريا الجیش الأردنی قادمة من من سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تحبط عملية تهريب أسلحة عبر الحدود إلى لبنان (شاهد)
تمكنت مديرية أمن ريف دمشق منطقة الزبداني من مصادرة شحنة من الأسلحة كانت معدّة للتهريب من بلدة سرغايا الحدودية إلى الأراضي اللبنانية.
وأفادت تقارير إعلامية سورية بمصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة، كانت معدّة للتهريب من بلدة سرغايا الواقعة في ريف دمشق الغربي، باتجاه الأراضي اللبنانية.
وبحسب المعلومات المنشورة، فإن مديرية أمن ريف دمشق قامت بمداهمة الموقع وضبط الأسلحة قبل وصولها إلى الحدود اللبنانية، وقد أظهرت الصور المصاحبة كميات من البنادق الآلية والذخائر المتنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت كبيرة نسبيًا، وقد تم الترتيب لتهريبها بطرق غير شرعية.
مديرية أمن #ريف_دمشق في منطقة #الزبداني تصادر شحنة أسلحة كانت معدة للتهريب إلى #لبنان من بلدة سرغايا pic.twitter.com/LemIiRoXwK — مهند الإعلامي (@mhnd1022) May 10, 2025
ولم تصدر وزارة الداخلية السورية أي بيان رسمي بشأن العملية أو تفاصيل المتورطين فيها، كما لم يتم الإعلان عن عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم، أو ما إذا كانت العملية مرتبطة بشبكات تهريب تعمل عبر الحدود بين البلدين.
الجدير بالذكر أن منطقة سرغايا، الواقعة قرب الحدود اللبنانية في الزبداني، تعتبر من النقاط الحساسة أمنيا بسبب قربها من معابر غير نظامية تستخدم أحيانا في عمليات تهريب السلاح والمخدرات والبضائع، وسط مراقبة متزايدة من الجهات الأمنية السورية واللبنانية.
ويأتي الكشف عن هذه العملية في وقت تشهد فيه الحدود السورية اللبنانية تشديدًا للإجراءات الأمنية من الجانبين، وسط تقارير متكررة عن نشاطات تهريب تتراوح بين تهريب الأشخاص والمواد المدعومة والسلاح، ما دفع السلطات إلى تكثيف الرقابة وتفعيل التعاون الأمني الحدودي.
وتشكل مثل هذه الحوادث مصدر قلق دائم، نظرًا للتبعات الأمنية والاقتصادية التي تُلقي بظلالها على البلدين، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور في سوريا، ما يجعل من التهريب وسيلة مغرية لبعض الشبكات المنظمة والعناصر المحلية.
ويحاول النظام السوري إعادة فرض السيطرة عبر حملات متقطعة، واعتقالات أمنية، وعمليات تفتيش، لكن المراقبين يؤكدون أن السيطرة لا تزال هشة، وأن بعض مناطق النظام تشهد حالات انفلات ظاهر، إما بسبب تضارب المصالح بين الأجهزة، أو بسبب تغلغل الفساد.