خبير أمن سيبراني: الذكاء الاصطناعي قدّم أساليب مبتكرة للاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
قال المهندس أحمد ثروت، خبير الأمن السيبراني، إن من الوسائل التي قد تلجأ إليها الدول للضغط على دول أخرى هي التأثير على الخدمات التي تُقدَّم عبر الإنترنت، موضحًا أنه عندما تصبح جميع الخدمات أونلاين، فإنها قد تتحول إلى أحد الأسلحة التي يمكن من خلالها إيقاف هذه الخدمات أو تدميرها أو تخريبها، مما يؤدي إلى التأثير على المؤسسات المقدمة لها.
وأضاف أحمد ثروت، خلال استضافته في برنامج "مساء dmc"، الذي يقدّمه الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc، أنه في بداية الحرب الروسية الأوكرانية، استهدفت روسيا محطات كهرباء في أوكرانيا من خلال فيروس صغير، أدى إلى توقف المحطة، وتدمير أجهزة الكمبيوتر وتعطيلها.
وأشار أحمد ثروت إلى أن العمل من المنزل عبر الإنترنت سهّل على الجميع كثيرًا من المهام، كدفع المخالفات وغيرها، مؤكّدًا أن الحلول الرقمية يسّرت الحياة اليومية، لكنها تطلبت في المقابل استعدادات مكثفة في مجال الأمن السيبراني.
وتابع ثروت: "الذكاء الاصطناعي سرّع من تحليل الظروف البيئية، وقدّم أساليب مبتكرة للاحتيال الإلكتروني، كما غيّر من شكل الجريمة التي باتت تعتمد بشكل كبير على الاختراق والهجمات الإلكترونية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أسامة كمال خبير
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.