علماء يابانيون يطورون مشبكاً عصبياً يحاكي الرؤية البشرية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم، مشبكاً عصبياً ضوئياً قادراً على تمييز الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية، ما يبشّر بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية في الجامعة، يعتمد على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.
واختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق، ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة.
أخبار ذات صلةويشير العلماء الذين أجروا الدراسة ، التي نشرت نتائجها في مجلة "Scientific Reports" العلمية، إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل السيارات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية، والإلكترونيات الاستهلاكية.
والجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة "DSSCs"، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك.
وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر - وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الجاسر يسلط الضوء على تحديات رئيس الهلال الجديد
ماجد محمد
سلّط عبد الكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق، الضوء على أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس القادم للنادي، بعد إعلان فهد بن نافل عدم ترشحه للدورة الانتخابية المقبلة لرئاسة الشركة غير الربحية.
وجاء إعلان بن نافل، مساء الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مؤكداً أنه لن يترشح للدورة المقبلة، في خطوة مفاجئة لجماهير الزعيم، لكنه شدد على استمراره في دعم الكيان من خارج المنصب الرسمي.
وعبّر بن نافل في رسالته عن رضاه وفخره بما تحقق خلال فترة رئاسته، التي شهدت إنجازات بارزة على المستويين الرياضي والإداري، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد التعادل مع ريال مدريد والتفوق على مانشستر سيتي، إلى جانب التوسع في التعاقدات العالمية وتطوير البنية التحتية للنادي.
وبرز في المشهد الانتخابي اسما حمد موسى المالك وسليمان الهتلان، كمرشحين محتملين لخلافة بن نافل على رأس مجلس إدارة الهلال، وسط توقعات بانتخابات حاسمة.
من جانبه، علّق عبد الكريم الجاسر على المرحلة المقبلة قائلاً: “الرئيس القادم أمامه ملفات كثيرة بحاجة إلى قرارات جريئة، سواء في ما يتعلق باللاعبين أو بالهيكل الفني والإداري، خاصة منصب المدير الرياضي والفئات السنية”.
وأضاف: “الموسم الماضي كان كارثياً، والتجهيز للموسم المقبل لا يبدو أفضل، لذلك نأمل أن يُمنح الرئيس الجديد حرية اتخاذ القرار، بعيداً عن الضغوط والآراء المتباينة”.
واختتم الجاسر حديثه بالتأكيد على أهمية منح الصلاحيات الفنية للمدرب، وعدم الخضوع لما يُطرح عبر مواقع التواصل، قائلاً: “عندها فقط يمكننا القول إن الهلال في أيدٍ أمينة”.