الهند تطالب العراق ببيع النفط لها بنفس السعر الروسي الرخيص
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2023 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت الهند، العراق بمزيد من الخصومات في أسعار النفط المورد إليها على غرار النفط الروسي الرخيص التي أصبحت أكبر مورد للنفط إلى الهند منذ مايو أيار عام 2022 بعد ان كان العراق الاول.وبدأت شركات التكرير الهندية التي تعمل على تنويع مصادر وارداتها النفطية لخفض التكاليف شراء النفط الروسي بسعر مخفض، بعد توقّف اوربا عن الشراء من روسيا بعد فرض العقوبات عليها.
وقال العديد من المسؤولين والمسؤولين التنفيذيين في الصناعة، إن العراق -وهو أكبر مصدّر للنفط إلى الهند- يريد مناقشة مستوى التخفيضات المتوقعة من شركات التكرير الهندية، بحسب ما نقلته منصة “بيزنس ستاندرد” (Business Standard).ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن الهند ستبحث قريبًا مع العراق سبلَ الحصول على معدل خصم للنفط الخام، مماثل لما تحصل عليه نيودلهي من روسيا.في العام الماضي (2022)، عرضت بغداد النفط بأسعار أقلّ من روسيا في يونيو/حزيران، من خلال توريد مجموعة من خاماتها التي تكلّفت -في المتوسط- 9 دولارات للبرميل أقلّ من الخام الروسي.وقال مسؤول هندي “على الرغم من أن واردات النفط من العراق ظلّت الدعامة الأساسية لمشترياتنا، نظرًا للتعقيدات العالمية والوضع الداخلي المضطرب في العراق، فإن الهند بحاجة إلى آليات بديلة”.وتُعدّ سلسلة درجات تصدير خام البصرة العراقي جذابة للمصافي الهندية التي حدثت، كما أنها ذات قيمة كبيرة لإنتاج سلع مثل الديزل.وبجزء من الإصلاح الشامل المخطط له منذ مدة طويلة لخاماته النفطية، رفع العراق خلال العام الماضي (2022) درجة توافر خامي البصرة المتوسط والثقيل -الأرخص نسبيًا من خام البصرة الخفيف- المناسبين للمصافي الهندية المحدَّثة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي يبحث مع مؤسسة النفط دعم زيادة الإنتاج النفطي
عقد ناجي محمد عيسى، محافظ مصرف ليبيا المركزي، اجتماعاً موسعاً، مع المهندس مسعود سليمان موسى، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي ومديره العام، وعدد من مديري الإدارات بالمصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل دعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج اليومي بنحو 247 ألف برميل، مما يُتوقع أن يضيف إيرادات تقدر بحوالي 6 مليارات دولار سنوياً.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز قدرة مصرف ليبيا المركزي على تلبية الطلب على النقد الأجنبي، والمحافظة على قوة الدينار الليبي، وتحقيق التوازن الاقتصادي المنشود.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار الاجتماعات واللقاءات التنسيقية بين المصرف والمؤسسة الوطنية للنفط، لضمان توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع المخططة عبر قنوات تمويل محلية وخارجية، بما في ذلك المصرف الليبي الخارجي وعدد من المصارف الدولية، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاع النفطي.
وتضمن الاجتماع أيضاً عرضاً مرئياً من المؤسسة الوطنية للنفط لخطة تحسين إنتاج النفط في ليبيا للعامين 2025 و2026.