في عيد الأضحى.. كشافو وكشّافات المملكة ينسجون أعظم صور الوفاء لخدمة الحجيج
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
بينما يعيش الملايين لحظات عيد الأضحى بين أسرهم، آثر نحو 5000 كشاف وكشافة، من بينهم 350 فتاة، أن يكون عيدهم مختلفًا، مجسّدين أسمى معاني التضحية والبذل، في ميدان خدمة ضيوف الرحمن، ضمن معسكرات الخدمة العامة التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية.
هؤلاء الفتية والفتيات الذين قدّموا إجازة العيد قربانًا في سبيل رسالة سامية، انتشروا في مواقع متعددة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، يسهمون في تنظيم الحشود، إرشاد التائهين، مساعدة كبار السن، ودعم الجهود الوطنية في أعظم تجمع إيماني على وجه الأرض.
أخبار متعلقة الوقوف القمري العظيم.. ظاهرة نادرة تضيء سماء المملكة في 11 يونيوتكحيل الخروف أو خطفه.. ما هي أغرب عادات عيد الأضحى حول العالم؟ابتسامة دائمة
ووسط المواقف الإنسانية النبيلة التي يصنعونها، تحكي إحدى الحاجات ممن تلقّت مساعدة من كشاف قائلة: “حين نراهم بأزيائهم المميزة، يبتسمون في وجوه الحجاج، ويغمرون المكان بحيويةهم وتفانيهم، ندرك أن العيد هنا يحمل طابعًا مختلفًا.. طابع العطاء الصادق.”
من خلف هؤلاء الأبطال، يقف آباء وأمهات يغمرهم الفخر. يقول والد أحد الكشافين: “حين قرر ابني التطوع في معسكرات الخدمة، شعرت بالفخر والاعتزاز، فهذا شرف لا يُضاهى، وموسم الحج فرصة عظيمة لتربية أبنائنا على العطاء والتجرد من الذات.”
خدمة الحجيج أولوية
وتأتي هذه الجهود في ظل دعم لا محدود من القيادة الرشيدة، التي جعلت خدمة الحجيج أولوية وطنية، وعززت من مكانة العمل التطوعي لدى الشباب، لتصبح المشاركة في موسم الحج إحدى أعظم صور الانتماء والمسؤولية.
إنها رسالة مفتوحة لشباب الوطن: أن يجعلوا من أيامهم ساحة للعطاء، ومن العيد مناسبة لصناعة الفرق في حياة الآخرين. فالكشافة في الميدان لا يؤدون مهمة فحسب، بل يقدّمون نموذجًا وطنيًا مشرّفًا يجسّد القيم السعودية الأصيلة.
وها هو العيد في المشاعر، يكتسي بثوب مختلف، عنوانه: شباب الوطن.. طاقة وإخلاص.. وفاء وعطاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم منى الكشافة في الحج موسم الحج 1446 خدمة الحجيج
إقرأ أيضاً:
منها المودة والرحمة .. طريقة فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن طريقة فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية، موضحة أن الوفاء يعني المودة والرحمة والصبر على مساوئ الطرف الآخر لأن هناك مكاسب قوية بينهم وتحمل وأن يكون كل منهما سندا للآخر.
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لو هناك أمر يكون سبب خلاف يومي لأحدهم تجاه الآخر، يجب العمل على مرور يوم بدون مشاكل أو يوجه أحدهما الآخر والصبر لأجل تحقيق جانب من الوفاء.
وأردفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أنه مع الكلمة الطيبة يتغاضى الطرف الثاني عن الأمر الذي كان سبب الخلاف اليومي ويجب الدعاء للطرف الآخر بالبركة وفتح أبواب الرزق مع الابتسامة.
واستكملت كلامها قائلة: لا تجعلوا ما بينكم على أنها حياة تقضوها واجعلوا لكم كلام وهدايا بينكم ولو بشيء بسيط، وذكروا أنفسكم بالأمور الطيبة التي كانت بينكم، قائلة: لا تنسوا الفضل بينكم كما قال المولى عز وجل.
وواصلت أبو الخير، افتكروا دائما الخير والمحاسن لبعضكم البعض وتناسوا الجانب السيئ الموجود في كل شخص فينا.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه أعلى صور الوفاء بين الزوجين، في حال تطبيق الوفاء بين الزوجين فإن هناك لبنة في المجتمع تطبق الوفاء بينهم وبين أولادهم سيخرج أولادهم أوفياء وهذا خلق عظيم.