قبيل مباراة المغرب وتونس.. المركب الرياضي لفاس يكتسي حلة جديدة بعد الإصلاحات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
اكتسى المركب الرياضي لفاس حلة جديدة بعد الإصلاحات التي خضع لها استعدادا لاحتضانه مباراتي المنتخب المغربي أمام تونس والبنين ولقاءات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حيث يتميز الآن بمواصفات تقنية عالية المستوى تجعله منشأة رياضية مرجعية على الصعيدين الوطني والإفريقي.
وحسب المعطيات التقنية التي قدمتها الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، فإن هذه البنية التحتية ذات البعد القاري، التي ستستضيف الجمعة مباراة ودية ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي، يمكنها أن تصل سعتها إلى 35 ألف متفرج.
وتضم هذه المنشأة ملعبا رئيسيا بعشب طبيعي، مدعوما بثلاثة ملاعب فرعية مكسوة أيضا بعشب طبيعي، مما يوفر ظروفا مثالية للتداريب.
كما يتوفر هذا الملعب، الذي يمتد على مساحة 32 هكتارا، على مضمار لألعاب القوى بثمانية ممرات، ما يسمح بتنظيم مسابقات لألعاب القوى مطابقة للمعايير الدولية، مما يعزز تعددية استعمالاته.
أما الفضاءات المخصصة للشخصيات، فتشمل 12 منصة لكبار الشخصيات والشخصيات المهمة، إلى جانب ثلاث صالات مخصصة لكبار الضيوف، في تكوين يستجيب لمتطلبات البروتوكول الخاص بالتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى.
وبالنسبة للإعلام، يوفر المركب منصة للصحافة مجهزة بـ216 طاولة، كل واحدة مزودة بشاشة فردية، إلى جانب قاعة مؤتمرات وثلاث قاعات اجتماعات. وتتيح هذه التجهيزات تغطية إعلامية مهنية للفعاليات.
ويتوفر الملعب على نظام إضاءة وعرض متطور يتطابق مع معايير الفيفا (المعيار ب)، فيما تستفيد ملاعب التدريب من إنارة من الدرجة الأولى حسب نفس المعايير. وتضمن هذه البنية ظروفا مثالية للبث التلفزيوني والمنافسات الليلية.
كما يشمل نظام العرض شاشة من نوع « ليد » محيطية وشاشتين عملاقتين، مما يوفر للجمهور تجربة بصرية حديثة وغامرة.
وعلى مستوى السلامة والدخول، يتوفر المركب على 60 نقطة مراقبة موزعة على مختلف أنحاء الموقع، مدعمة بـ46 بوابة دوارة قياسية، وثلاث بوابات دوارة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ، و11 ممرا سريعا لتسهيل تدفق الجماهير.
ويعتمد نظام المراقبة على 520 كاميرا مراقبة يتم تنسيقها من خلال غرفة تقنية ومركز قيادة مركزي، بما يضمن أمنا مثاليا.
كما يوفر المركب 1570 مكانا لركن السيارات و154 موقعا مخصصا للحافلات، مما يستجيب للمتطلبات اللوجستية خلال الفعاليات الكبرى.
ويتم تأمين التغذية الكهربائية للملعب عبر محطات تحويل عالية القدرة، محمية بمولدات كهربائية ومعدات دون انقطاع، مما يضمن استمرارية التيار الكهربائي دون انقطاع، حتى في حال وقوع عطل في الشبكة الرئيسية.
ويتوفر المركب أيضا على خدمات مرافقة، تشمل أربعة مستودعات ملابس بمعايير دولية، وست نقاط لبيع المأكولات والمشروبات، وثلاث وحدات لبيع التذاكر لاستقبال الجمهور. وتساهم هذه التجهيزات في ضمانه راحة المتفرجين وفعالية التنظيم.
وتجعل هذه البنية التحتية التقنية ذات الجودة العالية من المركب الرياضي لفاس مرجعا قاريا قادرا على احتضان أكبر المنافسات الإفريقية والدولية، في ظروف تستجيب لمتطلبات الهيئات الرياضية العالمية.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التونسي، اليوم الجمعة، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ويلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البنيني، يوم الإثنين المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026،ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب2025
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
بلغالي… من حلم الطفولة إلى أول ظهور مشرف بألوان المنتخب الوطني
دخل الوافد الجديد للمنتخب الوطني، رفيق بلغالي، التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما شارك لأول مرة مع المنتخب الوطني الجزائري في المباراة التي جمعت “الخضر” بمنتخب الصومال.
ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، والتي انتهت بفوز الجزائر بثلاثية نظيفة وتأهلها الرسمي إلى المونديال.
المشاركة الأولى لبلغالي لم تكن عادية، إذ خاض 90 دقيقة كاملة قدّم خلالها أداءً راقياً عكس نضجه الكروي وثقته الكبيرة فوق أرضية الميدان.
اللاعب أبان عن انسجام سريع مع زملائه، وأثبت أنه قادر على تقديم الإضافة المطلوبة بفضل روحه القتالية وذكائه في التمركز وتعامله الهادئ مع الكرة تحت الضغط.
وما زاد من رمزية هذه اللحظة هو حضور عائلة اللاعب في مدرجات ملعب ميلود هدفي بوهران، حيث حرصت على تشجيعه ودعمه منذ لحظة دخوله أرضية الميدان وحتى صافرة النهاية، في مشهد مؤثر اختلطت فيه دموع الفخر بفرحة الإنجاز.
و عبّر بلغالي عن مشاعره بكلمات مؤثرة نشرها، اليوم الجمعة، عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها:””أول مشاركة. 90 دقيقة. التأهل إلى كأس العالم. حلم الطفولة أصبح حقيقة فخور بتمثيل بلدي… الحمد لله تحيا الجزائر”.
بهذه العبارات البسيطة والمعبّرة، لخّص بلغالي إحساسه وهو يحقق حلم الطفولة بالظهور في قميص المنتخب الوطني وتمثيل بلاده في واحدة من أهم المحطات الكروية.
كما تفاعلت الجماهير الجزائرية بقوة مع منشور اللاعب، حيث انهالت عليه رسائل التهاني والتشجيع، مثمنةً أدائه المميز في أول تجربة دولية له، ومعتبرةً إياه من الأسماء الواعدة التي يمكن أن تُشكّل مستقبل “الخضر”.
Première sélection. 90 minutes. Qualification pour la Coupe du Monde.
Un rêve d’enfant devenu réalité ????????
Fier de représenter mon pays… alhamdoulillah #tahiadjazair pic.twitter.com/OXe0JG9IJz
— Rafik Belghali (@rafikbelghali17) October 10, 2025