وفاة خمسيني يُشتبه في تعرضه لتسمم غذائي داخل مطعم سمك ببني ملال
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
لقي رجل خمسيني مصرعه، ليلة أمس الخميس الجمعة، بمدينة بني ملال، في ظروف يُشتبه في ارتباطها بحالة تسمم غذائي، عقب تناوله وجبة سمك داخل أحد المطاعم الشعبية وسط المدينة.
وحسب مصادر « اليوم24″، فإن الهالك شعر بآلام حادة بعد تناوله الوجبة، ما استدعى نقله إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتلقي الإسعافات، غير أنه فارق الحياة بعد فترة وجيزة من وصوله.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات الأمنية وعناصر الشرطة العلمية إلى المستشفى، حيث جرى توثيق الحالة وفتح تحقيق رسمي بأمر من النيابة العامة المختصة.
كما انتقلت لجنة مختلطة تضم طبيبة حفظ الصحة وممثلي السلطات المحلية إلى المطعم المعني، حيث تم أخذ عينات من الأطعمة وفحص ظروف التخزين والنظافة، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية التي ستحدد الأسباب الفعلية للوفاة.
ولا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد المسؤوليات، في وقت خلف فيه الحادث حالة من القلق لدى المواطنين، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع الإقبال على المأكولات البحرية
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
خاص
وقعت جريمة مروعة في إسطنبول التركية، بعدما أقدمت طالبة جامعية على التخلص من رضيعتها حديثة الولادة، عبر تركها داخل مقبرة لتموت جوعاً، بعد يومين فقط من ولادتها.
وبدأت القصة حينما عثر حارس أمن يعمل في مقبرة بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة رضيعة داخل أحد القبور، ما دفعه لإبلاغ الشرطة فوراً، ومع وصول فرق التحقيق الجنائي، تبيّن وجود خدوش على جسد الطفلة، وأنها لم تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من العمر، ولا يزال الحبل السري موصولاً بها.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن والدة الرضيعة هي طالبة جامعية تُدعى “أينور ج.”، أنجبت الطفلة في مستشفى حكومي بالمنطقة نفسها، لكنها فرّت من المستشفى بعد الولادة مباشرة، بحجة إرضاع الطفلة، ولم تعد منذ ذلك الحين.
وأبرزت كاميرات المراقبة في المستشفى أن “أينور” تجولت في الحديقة مع طفلتها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبعد تقصي البيانات في المستشفيات القريبة، تم التعرف على هوية الأم، التي تقيم في إسطنبول، وتعيش بمفردها بعد وفاة والدها عام 2018.
واعترفت “أينور” بجريمتها، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، انفصلت عنه قبل اكتشاف الحمل، حاولت التفكير في الإجهاض لكنها عدلت عن الفكرة، وقررت الإبقاء على الحمل بعد مشاورات مع أسرتها.
وأوضحت إنها أخذت الطفلة من المستشفى بنيّة العناية بها، لكنها لاحظت لاحقاً أن الطفلة توقفت عن الرضاعة، وظنت أنها توفيت، وحينها توجهت إلى المقبرة التي دُفن فيها والدها، وتركت الطفلة هناك، أما الشاب الذي يُعتقد أنه والد الطفلة، فقد أنكر معرفته بوجود أي حمل أو إنجاب، مدعياً أنه لم يرَ “أينور” منذ انفصاله عنها.