رونالدو ويامال يخطفان الأضواء في نهائي دوري أمم أوروبا
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
ستكون المباراة النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، بعد غد الأحد، أكثر من مجرد منافسة بين جيلين، حيث يحظى النجمان، الشاب لامين يامال، والمخضرم كريستيانو رونالدو، اللذين يفصل بينهما 23 عاما، بأكبر قدر من الاهتمام.
وسجل رونالدو هدف الفوز لمنتخب البرتغال في مباراة الفوز 2 / 1 على مضيفه منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، وفي اليوم التالي، أحرز يامال هدفين في مباراة الفوزالمثير على منتخب إسبانيا 5 / 4 على نظيره الفرنسي في لقاء المربع الذهبي الآخر.
ويلتقي النجمان وجها لوجه على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ، حيث يسعى يامال لإضافة لقبه الدولي الثاني إلى رصيده، بعدما لعب دورا بارزا في تتويج المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) قبل أن يبلغ الـ18 من عمره الشهر المقبل.
أما رونالدو، فيرغب في إثبات قدرته في حصد الألقاب في سن الأربعين من عمره، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية والأكثر تسجيلا للأهداف في اللقاءات الدولية عبر التاريخ.
وشارك رونالدو في 220 مباراة مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، وأحرز خلالها 137 هدفا.
وفاز رونالدو بالعديد من الألقاب، سواء مع الأندية التي دافع عن ألوانها، أو مع منتخب بلاده، علما بأنه توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات، بينما تبدو حظوظ يامال وفيرة للفوز بتلك الجائزة المرموقة مستقبلا، وربما هذا العام.
وتحدث يامال عن رونالدو، قائلا: "إنه أسطورة، وأكن له احتراما كبيرا، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسوف اسعى للفوز يوم الأحد".
وتألق يامال في كأس أمم أوروبا، التي أقيمت بألمانيا العام الماضي، كما قدم موسما قويا آخر مع فريقه برشلونة الإسباني، الذي توج بالثلاثية المحلية.
وصرح لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، لصحيفة (سود دويتشه تسايتونج) الألمانية: "لقد لمسته عصا الله السحرية"، مشيداً بنضج اللاعب الشاب وأخلاقياته.
وأكد دي لا فوينتي أن يامال يمتلك كل ما يلزم ليصبح أسطورة مثل رونالدو، مشددا على أن زملائه في الفريق يثقون به ثقة كاملة، وهو ما يظهر جليا عندما يتسلم الكرة من اللاعبين الأكبر سناً في أي موقف.
ويأمل منتخب إسبانيا في الفوز بلقبه الثالث في غضون عامين، بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية عام 2023 وكأس أمم أوروبا في العام الماضي.
أما منتخب البرتغال وقائده رونالدو، فيتطلعان للفوز باللقب الثالث عبر التاريخ، بعد بطولتي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وسوف يكون لدى رونالدو كل الحجج لإنهاء مسيرته الكروية عندما ينتهي عقده مع نادي النصر السعودي بنهاية يونيو/حزيران الجاري.
ودارت أحاديث بين الحين والآخر حول مستقبل رونالدو مع المنتخب البرتغالي، لكن لاعب خط الوسط برناردو سيلفا شدد أول أمس على أنه "سعيد بوجوده معنا"، مشيدا بـ"طموحه في الاستمرار".
وفي نهاية المطاف، هناك كأس عالم أخرى على الأبواب العام المقبل، وهناك تكهنات حول قدرة رونالدو على الوصول إلى 150 هدفا مع منتخب البرتغال و1000 هدف في إجمالي مبارياته الرسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا البرتغال رونالدو بطولة دوري أمم أوروبا يامين يامال نهائي دوري أمم أوروبا أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
رادوكانو وفرنانديز إلى نصف نهائي «واشنطن»
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بلغت البريطانية إيما رادوكانو، والكندية ليلى فرنانديز الدور نصف النهائي لدورة واشنطن للتنس (500 نقطة) بفوز الأولى على اليونانية مريا سكَّاري 6-4 و7-5، والثانية على مواطنتها تايلور تاونسند 6-4 و7-6 في ربع النهائي.
وباتت رادوكانو على مشارف بلوغ أول مباراة نهائية لها منذ تتويجها بلقب بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى، عام 2021 عندما تغلبت على فرنانديز التي قد تكون منافستها في المباراة النهائية.
وهو أول دور نصف نهائي تبلغه رادوكانو التي غابت عن معظم عام 2023 بسبب جراحة في اليد والكاحل وجزء من العام الماضي بسبب إصابة في القدم اليسرى، منذ العام الماضي في نوتنجهام الإنجليزية.
وحققت البريطانية فوزها في أجواء حارة بلغت 35 درجة مئوية، وقالت «كانت واحدة من أصعب المباريات التي خضتها في حياتي من حيث الظروف الجوية»، مضيفة «أنا سعيدة جداً لأنني استطعت حسم المباراة في مصلحتي».
وتابعت «أعتقد أن الرطوبة هنا أيضاً تشعرني وكأنني فتحت فرنا للتو، وبقي مفتوحاً، ورأسي فيه، هكذا أشعر».
وتلتقي رادوكانو في دور الأربعة مع الدنماركية كلارا تاوسون المصنفة رابعة أو الروسية آنا كالينسكايا، فيما تلعب فرنانديز مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الثالثة أو البولندية ماجدالينا فريخ.